ونتيجة لذلك، دوت صفارات الإنذار في حوالي 100 منطقة داخل إسرائيل، مع وقوع شظايا صاروخية في مناطق مثل "حاريش" وبيت شيمش بالقرب من القدس.

على الجانب العسكري، شنت الطائرات الأميركية والبريطانية غارات على مواقع الحوثيين في محافظة الحديدة.

وأكد مراسلنا أن الضربات الجوية استهدفت المواقع التي أُطلقت منها الصواريخ في مديرية التحيتا، حيث استمر الطيران في التحليق واستهداف عدة نقاط تقع جنوب الحديدة.

وفي هذه الأثناء، انتقدت روسيا الضربات الجوية الإسرائيلية والتحالف الدولي في اليمن، مشيرة إلى أنها تؤدي إلى تصعيد الأوضاع.

وذكر ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن هذه العمليات العسكرية تُسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين وتخلف دماراً واسع النطاق. وفي سياق التصعيد، دعت ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن جماعة الحوثي إلى التخلي عن النهج الذي يعكر صفو الاستقرار في المنطقة.

من جانب آخر، شدد المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، على ضرورة القضاء على الحوثيين إذا حاولوا تهديد أمن إسرائيل، مذكراً بما حدث مع حماس وحزب الله وبشار الأسد.

علاوةً على ذلك، أدان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط، خالد الخياري، الهجمات المتكررة في كل من إسرائيل واليمن، واصفًا هذا التصعيد بأنه يزعزع الاستقرار.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

كيف اغتالت إسرائيل قائد حماس محمد الضيف؟ 5 صواريخ ثقيلة

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اغتيال قائدها محمد الضيف، بعد أيام من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، كما أكدت استشهاد عددًا من القيادات بجانب «الضيف»، لكن، متى وكيف تمت عملية الاغتيال وكيف استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي «الرجل ذو السبع أرواح»؟

في 13 يوليو الماضي، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي مجزرة غير مسبوقة استهدفت منطقة مواصي خان يونس، التي صنفها الاحتلال الإسرائيلي من قبل على أنها «منطقة آمنة»، وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال حينها، دانيال هاجاري، إن العملية الإسرائيلية في المواصي، استهدفت قيادات من حركة حماس، بينهم، قائد كتائب القسام، محمد الضيف.

وأضاف «هاجاري»: «هناك دلائل متزايدة تشير ضمنًا إلى النجاح في القضاء على محمد الضيف»، مشيرًا إلى أن الضيف ورافع سلامة، قائد لواء خان يونس، كانا يجلسان بجانب بعضهما البعض أثناء الهجوم.

باستخدام 5 صواريخ أمريكية

وكانت الغارة الإسرائيلية تمت باستخدام أسلحة قيل إنها «أمريكية»، وكان في الساعة الـ11 من صباح ذلك اليوم، وتمت بـ5 صواريخ ثقيلة موجهة على مخيمات النازحين غربي خان يونس، وتسببت في استشهاد وإصابة مئات من الفلسطينيين، حسبما ذكرت «القاهرة الإخبارية».

وبحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، فالعملية العسكرية الإسرائيلية استهدفت القنابل المستخدمة في هجوم المواصي وهي قنابل أمريكية من طراز ذخائر الهجوم المباشر المشترك «JDAM»، وهي القنابل التي كانت موضع خلافٍ مع إدارة جو بايدن.

تسببت في حفرة كبيرة

الغارة الإسرائيلية أيضًا، تسببت في حفرة كبيرة للغاية في المنطقة، وأدت إلى تدمير عددًا من المباني وخيام النازخين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

ونفت «حماس» بعد العملية، الادعاءات الإسرائيلية بأن قصف منطقة مواصي خان يونس كان يستهدف قيادات فلسطينية ووصفت تلك المزاعم بالكاذبة، لكن أمس الخميس، 30 يناير 2025، أكدت «حماس» استشهاد «الضيف» وعددًا من القيادات.

مقالات مشابهة

  • غارات أميركية تستهدف قادة لتنظيم الدولة بالصومال وهذا أبرزهم
  • إيران تكشف عن “مدينة صواريخ” جديدة تحت البحر
  • تقرير أممي: تصعيد الحوثيين في تعز والضالع ولحج يقوض جهود عملية السلام باليمن
  • تشكيل تحالف عسكري جديد خلال أسابيع وحل جذري.. الكشف عن خطة أمريكية قادمة تستهدف ضرب الحوثيين
  • بيان من إسرائيل بشأن الضربات في شرق لبنان
  • كيف اغتالت إسرائيل قائد حماس محمد الضيف؟ 5 صواريخ ثقيلة
  • هيئة أراضي الحديدة تختتم دورة “طوفان الأقصى”
  • تقرير: مقاتلات أميركية استخدمت صواريخ ليزرية لإسقاط مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر
  • قبائل اليمن تعلن النكف والنفير استعدادا لمواجهة أي تصعيد
  • مقاتلات أميركية استخدمت صواريخ ليزرية لإسقاط مسيرات الحوثيين