تصعيد خطير: صواريخ حوثية تستهدف وسط إسرائيل وغارات بريطانية وأمريكية جديدة على اليمن
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
ونتيجة لذلك، دوت صفارات الإنذار في حوالي 100 منطقة داخل إسرائيل، مع وقوع شظايا صاروخية في مناطق مثل "حاريش" وبيت شيمش بالقرب من القدس.
على الجانب العسكري، شنت الطائرات الأميركية والبريطانية غارات على مواقع الحوثيين في محافظة الحديدة.
وأكد مراسلنا أن الضربات الجوية استهدفت المواقع التي أُطلقت منها الصواريخ في مديرية التحيتا، حيث استمر الطيران في التحليق واستهداف عدة نقاط تقع جنوب الحديدة.
وفي هذه الأثناء، انتقدت روسيا الضربات الجوية الإسرائيلية والتحالف الدولي في اليمن، مشيرة إلى أنها تؤدي إلى تصعيد الأوضاع.
وذكر ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن هذه العمليات العسكرية تُسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين وتخلف دماراً واسع النطاق. وفي سياق التصعيد، دعت ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن جماعة الحوثي إلى التخلي عن النهج الذي يعكر صفو الاستقرار في المنطقة.
من جانب آخر، شدد المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، على ضرورة القضاء على الحوثيين إذا حاولوا تهديد أمن إسرائيل، مذكراً بما حدث مع حماس وحزب الله وبشار الأسد.
علاوةً على ذلك، أدان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط، خالد الخياري، الهجمات المتكررة في كل من إسرائيل واليمن، واصفًا هذا التصعيد بأنه يزعزع الاستقرار.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير بين ترامب وزيلينسكي.. أوكرانيا تخسر وروسيا المستفيد الأكبر!
مارس 2, 2025آخر تحديث: مارس 2, 2025
المستقلة/- في تطور قد يكون له تداعيات كبيرة على مسار الحرب في أوكرانيا، اندلع خلاف علني حاد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ما اعتبرته وسائل إعلام كارثة دبلوماسية لكييف وانتصارًا لموسكو.
ووفقًا لما أوردته محررة شؤون الأمن والدفاع في شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، ديبورا هاينز، فإن الخلاف بين الزعيمين قد يهدد مستقبل الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا، وهو ما قد ينعكس بشكل كارثي على قدرتها على الصمود في مواجهة روسيا. وأكدت هاينز أن “الشخص الوحيد الذي سيفوز في هذا السيناريو هو فلاديمير بوتين”.
جدال محتدم وقرار صادم
بحسب تقارير إعلامية، فقد شهد الاجتماع الذي عُقد بين ترامب ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس وزيلينسكي في واشنطن مشادة كلامية حادة، حيث حاول ترامب إقناع زيلينسكي بأن أوكرانيا لن تكون قادرة على الصمود عسكريًا دون الدعم الأمريكي، فيما أصر زيلينسكي على أن بلاده تقاتل روسيا بمفردها.
وبلغ التوتر ذروته عندما قام ترامب، وفقًا لما نقلته “فوكس نيوز”، بطرد زيلينسكي من الاجتماع بسبب ما اعتبره “عدم احترام”، وهو ما أدى إلى إلغاء اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف، مما زاد من تعقيد العلاقات بين البلدين.
مستقبل قاتم لأوكرانيا؟
بحسب هاينز، فإن أي قرار من ترامب بسحب الدعم العسكري سيجعل موقف أوكرانيا أكثر هشاشة، خاصة وأن الأوروبيين غير قادرين على سد هذا الفراغ. كما أن المسؤولين في كييف أصيبوا بالإحباط ويحاولون استعادة الحوار مع واشنطن، لكن ترامب يبدو غير راغب في التراجع عن موقفه.
وفي ظل هذا التصعيد، يبدو أن موسكو هي المستفيد الأكبر، حيث يمكن أن يؤدي تراجع الدعم الأمريكي إلى إضعاف أوكرانيا ميدانيًا، ما يمنح بوتين ورقة رابحة جديدة في هذا النزاع.
هل تكون هذه بداية النهاية للمساعدات الأمريكية لكييف؟