في اليوم الـ 452 للعدوان على غزة .. تصاعد العمليات العسكرية والكارثة الإنسانية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
سرايا - في اليوم الـ452 للعدوان على غزة، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نجحت أخيرا في استعادة معظم قدراتها بالسيطرة المدنية على مناطق بوسط قطاع غزة.
وتزامن ذلك مع إطلاق صاروخين من شمال غزة، ودوت صفارات الإنذار في مستوطنات زيكيم ونتيف هعساراه بغلاف القطاع.
وكانت فصائل المقاومة قد أعلنت شن عمليات جديدة ضد جنود الاحتلال وآلياته، واعلنت أنها أجهزت من المسافة صفر على 5 جنود إسرائيليين في نقطة عسكرية بمخيم جباليا شمالي القطاع.
سياسيا، قال رئيس الموساد ديفيد برنيع إن “إعادة المختطفين قيمة عليا، وهذا واجبي وسأعمل على ذلك”.
في سياق متصل، يتم تسجيل نحو 1000 جريح إسرائيلي جديد كل شهر في قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع الإسرائيلية، وأكثر من 13 ألفا و500 جريح إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول في قسم إعادة التأهيل بالوزارة، منهم 51 بالمئة من الجرحى الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما و43 بالمئة يعانون من صدمات نفسية، وفق أرقام رسمية.
من جهة أخرى، حذرت بلدية غزة من حدوث كارثة صحية وبيئية مع بدء ارتفاع منسوب مياه الصرف الصحي بالشوارع بعد تعطل محطة ضخ مياه الصرف الصحي في حي الزيتون بمدينة غزة جراء قصفها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن أكثر من 180 طفلا ولدوا واستشهدوا خلال الحرب الحالية على قطاع غزة المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وحسب هذه المصادر فإن أكثر من 800 طفل استشهدوا خلال الحرب قبل أن يكملوا عامهم الأول.إقرأ أيضاً : فرنسا تطالب الاحتلال الإسرائيلي بالامتثال للقانون الإنساني الدوليإقرأ أيضاً : محكمة كورية جنوبية تصدر مذكرة اعتقال بحق الرئيس المعزولإقرأ أيضاً : الخارجية السورية: سنوطد علاقتنا مع دول الخليج
وسوم: #الخليج#فرنسا#اليوم#الدفاع#غزة#الاحتلال#رئيس#الرئيس#القطاع#شهر
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 31-12-2024 09:15 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم الاحتلال رئيس شهر الدفاع غزة غزة الاحتلال غزة الخليج فرنسا اليوم الدفاع غزة الاحتلال رئيس الرئيس القطاع شهر
إقرأ أيضاً:
الفاشر بين الحرب والمأساة.. تصاعد القتال وتفاقم الأزمة الإنسانية
في مدينة الفاشر، حيث تتشابك أصوات المدفعية مع صرخات النازحين، تتكشف فصول جديدة من المعاناة الإنسانية الناتجة عن النزاعات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي أدت لمقتل عشرات المدنيين جراء القصف المدفعي العشوائي الذي استهدف الأحياء”.
في السياق، أعلن الجيش السوداني عن تحقيق تقدم جديد في مدينة الفاشر، “حيث تمكنت قواته من السيطرة على مواقع استراتيجية كانت تستخدمها قوات “الدعم السريع” لإطلاق المدفعية باتجاه الأحياء السكنية”.
وأكدت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر “أن هذه المواقع كانت تشكل تهديدًا كبيرًا على المدنيين، مما دفع الجيش إلى شن عمليات عسكرية مكثفة لاستعادتها”.
في سياق متصل، أشارت التقارير إلى “مقتل العشرات من “عناصر الدعم السريع” خلال الاشتباكات، بالإضافة إلى سقوط 23 مدنيًا وإصابة 10 آخرين جراء القصف المدفعي العشوائي الذي شنته “قوات الدعم السريع” على المدينة”.
إلى ذلك، أعلن وزير التنمية الاجتماعية السوداني أحمد آدم بخيت، أن “مدينة الفاشر استقبلت نحو مليون نازح نتيجة عمليات إحراق قوات الدعم السريع القرى في المناطق المحيطة بالمدينة”.
وأشار الوزير السوداني إلى أن “النازحين يعانون من ظروف إنسانية صعبة تتطلب تدخلا عاجلاً”.
من جانب آخر، طالبت قيادات من إقليم دارفور خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس، “المجتمع الدولي بإدراج قوات الدعم السريع على قوائم المنظمات الإرهابية، وذلك في أعقاب التصعيد العسكري في شمال دارفور”.
وفي سياق متصل، أكد عضو مجلس السيادة السوداني إبراهيم جابر أن “إنهاء النزاع مرهون بوقف تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى قوات الدعم السريع. جاء ذلك خلال لقائه مع المبعوث الأممي رمطان لعمامرة، حيث نفى جابر وجود مجاعة في البلاد، ووصف تلك التقارير بأنها “ادعاءات تهدف إلى تحقيق أجندات خاصة”.
ومساء يوم الاثنين، “شهدت المدينة قصفا مدفعيا مكثفا شنته “الدعم السريع” بصورة عشوائية أسفر عن مقتل 47 مدنيا بينهم 10 نساء”.
وكانت “شنت “قوات الدعم السريع” عشرات الهجمات على الفاشر اعتبارا من الـ11 من مايو 2024 من دون التمكن من السيطرة عليها”.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن “نحو 400 ألف مدني فروا، أخيرا، من مدينة الفاشر ومخيمات النازحين إلى خارجها بخاصة منطقة طويلة (تبعد 64 كيلومترا عن الفاشر) بسبب اشتداد القتال فيها”.