جلسة حكومية مرتقبة في السابع من كانون الثاني واتصالات لميقاتي لوقف الخروقات الاسرائيلية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
لم تسرِ هدنة الأعياد على الاتصالات السياسية، المتصلة بجلسة انتخاب الرئيس في التاسع من الشهر المقبل، ولا على الحركة الخارجية المتمثّلة بأميركا وفرنسا والسعودية التي بدأت أمس مع قدوم وزيري الجيوش والخارجية الفرنسييْن سيباستيان لوكورنو وجان نويل بارو إلى لبنان، وستُستكمل بوصول وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى بيروت السبت المقبل، وصولاً إلى زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين المرتقبة مطلع العام المقبل.
في الملف الحكومي، يواصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالاته مع دول القرار لا سيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا لوقف الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، تمهيداً لضمان انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان ووقف الاعتداءات فور نهاية مهلة هدنة الستين يوماً.
ومن المقرر ان تعقد الحكومة جلسة الثلثاء في السابع من كانون الثاني بجدول اعمال سيصار إلى توزيعه على الوزراء لاحقاً. وستركز الجلسة على الملفات الحياتية والادارية اضافة الى ملف الخروقات الاسرائيلية والاتصالات الجارية بشأنها.
ووفق المعطيات الامنية فان الجانب اللبناني، سجّل اكثر من 1000 خرق لاتفاق وقف اطلاق النار نفّذها الجيش الاسرائيلي منذ اعلان الاتفاق قبل نحو شهر من الآن، وأحيلت جميعها الى لجنة مراقبة تنفيذ الاتفاق".
وكشفت المعلومات ان دول لجنة المراقبة اكدت العمل على سريان الاتفاق بصورة كاملة في المدى القريب، بالتزامن مع الإجراءات الأمنية التي ستُطبق من الجانب اللبناني من قبل الجيش بالتنسيق الكامل مع قوات "اليونيفيل".
في الملف الرئاسي، افادت اوساط مطلعة على الاتصالات" ان الوقت ما زال متاحاً لتضييق حلقة الخيارات الرئاسية التي تنطبق عليها مواصفات التوافق، وليس مستبعداً أن نشهد مفاجآت، وربما انسحابات، وربّما أسماء وخيارات رئاسية جديدة".
ونقل زوار رئيس مجلس النواب نبيه بري عنه قوله إنه ينبغي على جميع الاطراف اغتنام فرصة انعقاد جلسة الانتخاب في 9 كانون الثاني وممارسة مسؤولياتهم الوطنية وواجبهم الدستوري في هذا الاستحقاق.
ولفت الى "أنّه سيفسح المجال واسعاً لتسهيل هذا الانتخاب عبر دورات انتخابية متتالية بحيث لا يخرج النواب من قاعة المجلس الا وانتخبوا رئيساً للجمهورية".
وبحسب الزوار، فإنّ برّي يغلّب فرضية الانتخاب في جلسة 9 كانون الثاني، وخصوصاً انّ التوافق ممكن بين المجموعات السياسية، ولاسيما انّها في اكثريتها مجمعة على توصيف مشترك لرئيس على مسافة قريبة من كل الاطراف ولا يشكّل تحدّياً لأحد. وبالتالي فإنّ الأيّام الفاصلة عن الجلسة يفترض أنّها كافية لحسم التوجّه نحو التوافق والانتخاب وإعادة تصويب مسار البلد، وإن شاء الله تسير الأمور في هذا الاتجاه".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: کانون الثانی
إقرأ أيضاً:
مصر ترفع صوتها عاليا ضد تهجير الفلسطينيين.. بيانات ولقاءات واتصالات
رفعت مصر صوتها عالياً في المحافل الدولية، مؤكدةً أن تهجير الفلسطينيين يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وقرارات الشرعية الدولية، مؤكدة أن هذا المقترح لن يؤدي إلا إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار في المنطقة، رمعلنة رفضها للتهجير كليا والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
القضية الفلسطينية هي القضية المحورية في الشرق الأوسطوفي 26 يناير أكدت وزارة الخارجية على تمسك مصر بثوابت ومحددات القوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة أنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق الملوية للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
وأوضحت وزارة الخارجية استمرار دعم مصر الصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، كما تشدد على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو هدم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
وزير الخارجية يؤكد لمدير منظمة الهجرة رفض تهجير الفلسطنيينوفي 27 يناير التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، مع إيمي بوب مدير عام المنظمة الدولية للهجرة، في جنيف وخلال اللقاء تم الاتفاق علي التعاون المشترك لدعم جهود الإنعاش المُبكر في قطاع غزة لتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من البقاء علي أرضه، حيث جدد عبد العاطي موقف مصر الرافض لأية محاولات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من أراضيه.
السفارة المصرية في واشنطن تعلن رفض التهجيروفي بيان لها قالت السفارة المصرية فى واشنطن إن «مصر لا يمكن أن تكون جزءاً من أى حل يتضمن نقل الفلسطينيين إلى سيناء»، وأعاد الحساب الرسمى للسفارة على منصة «إكس»، نشر مقال للسفير المصرى معتز زهران سبق نشره فى صحيفة «ذى هيل» بتاريخ 20 أكتوبر 2023 تحت عنوان: «مصر لا يمكن أن تكون جزءاً من أى حل ينطوى على نقل الفلسطينيين إلى سيناء» والذي شدد فيه على موقف مصر الواضح وأنها لا يمكن أن تكون جزءاً من أى حل ينطوى على نقل الفلسطينيين إلى سيناء، لأن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تؤدى إلى نكبة ثانية، وهى مأساة لا يمكن تصورها لشعب صامد تربطه علاقة غير قابلة للكسر بأرض أجداده.
الخارجية تؤكد رفض التهجير في المجلس الدولي لحقوق الإنسانويوم 28 يناير أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، خلال كلمته خلال جلسة الاستعراض الدوري الشامل لأوضاع حقوق الإنسان في مصر بالمجلس الدولي لحقوق الإنسان، تمسك مصر بثوابت موقفها الرافض لكل مساعي التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الشعوب من أراضيها، سواء كان ذلك بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار ويقوض فرص السلام والتعايش بين الشعوب.
وزير الخارجية يؤكد لنظيره الأمريكي رفض التهجيرويوم 28 يناير شدد الدكتور بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، على أهمية عدم المساس بحقوق الشعب الفلسطيني الذي يحرص على البقاء على أرضه ورفض النقل أو التهجير خارجها ومن ثم ضرورة احترام صمود هذا الشعب وحقه في تقرير المصير.