بعد موافقة البرلمان.. تعرف على حالات التلبس بالجريمة في مشروع قانون الإجراءات الجنائية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
يستهدف مشروع قانون الإجراءات الجنائية تحقيق فلسفة جديدة تتسق مع دستور 2014، والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ويتلافى العديد من الملاحظات والتوصيات الصادرة عن بعض الأجهزة التابعة للمنظمات الدولية الرسمية، وبما يتواكب مع التطور التكنولوجي.
وكان قد وافق مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، خلال جلسته المنعقدة أمس الاثنين، على مواد التلبس في مشروع قانون الإجراءات الجنائية.
وتنص المادة 34 من مشروع القانون على أنه يجوز لمأمور الضبط القضائي عند انتقاله في حالة التلبس بالجرائم أن يمنع الحاضرين من مبارحة محل الواقعة أو الابتعاد عنه حتى يتم تحرير محضر وله أن يستدعي في الحال من يمكن الحصول منه على إيضاحات في شأن الواقعة.
وتكون الجريمة مُتلبساً بها حال ارتكابها أو عقب ارتكابها ببرهة يسيرة.
وتعتبر الجريمة متلبساً بها إذا تبع المجني عليه مرتكبها أو تبعته العامة مع الصياح إثر وقوعها، أو إذا وجد مرتكبها بعد وقوعها بوقت قريب حاملاً آلات أو أسلحة أو أمتعة أو أوراقا أو أشياء أخرى يستدل منها على أنه فاعل أو شريك فيها، أو إذا وجدت به في هذا الوقت آثار أو علامات تفيد ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب قانون الإجراءات الجنائية حالات التلبس مشروع قانون الإجراءات الجنائية حنفي جبالي المزيد
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. الخلافات المالية تقود النيابة لكشف المتهم بقتل نقاش بالقاهرة
"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة" والتي تقدم قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول الى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة" .
حالة من الصدمة أصابت أهالى منطقة دار السلام ، بعد عثور الأهالي على جثة شاب يعمل فى مجال النقاشة، داخل توك توك بدائرة القسم بها طعن نافذ بمنطقة الرقبة، الأمر الذى أثار الرعب فى نفوس الأهالى بالمنطقة.
بدأت الواقعة بإخطار الأهالى رجال المباحث بقسم شرطة دار السلام بالعثور على جثة شاب داخل توك توك، على الفور انتقلوا لمكان الواقعة، وتم فرض كردون أمنى لبدء التحريات حول الواقعة، كما أنتقل فريق من النيابة العامة لمكان الحادث لمعاينة الجثة، حيث تبين أن الضحية بكامل ملابسه ويوجد طعن فى منطقة الرقبة.
اتخذت النيابة إجراءاتها وأمرت بجمع جميع كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة، والتحريات حول المجنى عليه والبحث فى محاضر التغيب لتحديد هويته ومن ثم تتبع وسؤال اهله وأصدقائه حول الواقعة.
تمكنت النيابة من تحديد هوية المجنى عليه، وبفحص سجل المكالمات ظهر خيط يوصل لمرتكب الجريمة ، حيث تبين وجود مكالمات بينه وبين احد زملائه بها نقاشات حادة حول خلافات مالية ، أمكن تحديد هوية زميله يعمل سايس، وبالضغط عليه أعترف انه وراء ارتكاب الجريمة ، بسبب وجود خلافات مالية بينهما تطورت لمشاجرة تعدى خلالها المتهم على المجني عليه باستخدام سلاح أبيض، نتج عن ذلك إصابته التى أودت بحياته.
مشاركة