“بطولة الاستعراض الإلكتروني” تنطلق غدا في “مهرجان ليوا”
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تنطلق غدا “الأربعاء” بطولة الاستعراض الإلكتروني للسيارات الإفتراضية، ضمن مهرجان ليوا الدولي، والتي تقام لأول مرة في المهرجان بمشاركة مختلف الأعمار، لتقديم استعراضات تحاكي الواقع في أول يوم من أيام العام الجديد 2025.
وتتيح البطولة للمشاركين فرصة إبراز مهاراتهم في قيادة السيارات الافتراضية، وتنفيذ حركات استعراضية، مثل الخبة، والعقدة، والحركات العكسية.
ويحصل المتسابقون على نقاط إضافية إذا تمت الحركات في أماكن مخصصة مثل الشوارع الضيقة أو ضمن الخطوط المرسومة داخل الحلبة.
وقال أحمد الهاملي عضو مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي، إن مهرجان ليوا الدولي يهدف إلى تقديم فعاليات تجمع بين الترفيه والابتكار، وبطولة الاستعراض الإلكتروني هي نموذج واقعي على ذلك وحرصنا على أن تكون أولى الفعاليات خلال العام الجديد 2025 .
وأوضح أن الهدف من هذه الفعالية هو تعزيز روح التحدي والإبداع بين المشاركين، مع توفير تجربة آمنة تلبي تطلعات محبي السيارات والرياضات الافتراضية.
ويحصل كل متسابق على مدة زمنية تصل إلى 3 دقائق لتنفيذ الحركات المطلوبة، أو حتى انتهاء الإطارات نتيجة الاستعراض، ما يمنح المتسابق فرصة لاستغلال كل ثانية لتحقيق الأداء الأفضل، فيما يتم احتساب الوقت بدقة لضمان عدالة التنافس، مع مراعاة قواعد السلامة وتجنب أي تجاوز يؤثر على الأداء.
وانطلقت فعاليات مهرجان ليوا الدولي 13 ديسمبر الجاري، وجذب عشرات الآلاف من الزوار.
وتتجه الأنظار مع اقتراب نهايته، نحو تل المرعب، الذي سيشهد أقوى منافسات صعود السيارات للتل، الحدث الأبرز الذي ينتظره الجميع ويعتبر ذروة الفعاليات، حيث تجمع بين القوة والمهارة والتشويق، وسط أجواء في تل المرعب، بارتفاعه الشاهق وتضاريسه الصعبة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مهرجان لیوا
إقرأ أيضاً:
مهرجان ليوا الدولي يحطم «الأرقام القياسية» في «النسخة الاستثنائية»
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلة 128 فارساً وفارسة في بطولة «المجموعة السابعة للقدرة» القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025.. الإمارات تقود تبني مفهوم المدن المستدامة
يختتم مهرجان ليوا الدولي 2025 فعالياته الشائقة والمثيرة في تل مرعب يوم السبت، وسط حضور جماهيري كبير من مختلف الجنسيات والأعمار الذين توافدوا إلى موقع المهرجان للاستمتاع بما يقدمه المهرجان من فعاليات متنوعة ومسابقات مختلفة، تلبي اهتمام ورغبات مئات الآلاف من الزوار، سواء من داخل الدولة وخارجها من عشاق التحدي والمغامرة والإثارة.
على مدى 23 يوماً من الفعاليات والأنشطة والبرامج المختلفة، نجحت النسخة الحالية في تحطيم العديد من الأرقام القياسية، مثل عادة المهرجان دائماً في حصد التميز والتفوق، وهو ما جعل الجميع يطلق عليه «ليوا الدولي لا ينافسه سوى ليوا الدولي».
وتكشف الإحصائيات نجاح المهرجان في أن يمثل منصة متميزة للشباب الإماراتي والمشاركين من مختلف دول المنطقة، حيث يوفر بيئة آمنة للاستمتاع بالرياضات المتنوعة وسط أجواء صحراوية فريدة، ولا يقتصر فقط على التحديات الرياضية، بل يُعد منصة اجتماعية تجمع عشاق الرياضة في أجواء متميزة، تسهم في تعزيز السياحة الرياضية في منطقة الظفرة.
يضم المهرجان 16 حدثاً رياضياً تمزج بين المغامرة والتراث والتجارب المُلهمة حول «تل مرعب»، أعلى الكثبان الرملية في الإمارات، وقبل نهاية المهرجان بأيام قليلة كشفت الإحصائيات الإقبال الكبير على ليوا الدولي، وهي أرقام قابلة للزيادة مع نهاية المهرجان، حيث بلغ عدد المشاركين في مختلف المسابقات 2088 متسابقاً، وبلغ عدد المواقف أكثر من 1479 موقفاً، كما وفرت اللجنة المنظمة الخدمات كافة والمرافق لتلبية احتياجات الجمهور خلال فترة المهرجان، ليستمتع الجميع بتجربة فريدة ومتميزة، وبلغ عدد المسجلين في خدمة «تواجدي» 2243، وبلغ عدد الحجوزات 3174، بجانب الخدمات التجارية في المهرجان، وبلغت 919 خدمة.
وشهدت النسخة الحالية من المهرجان أبرز الرياضات الصحراوية مثل بطولة تل مرعب للسيارات، التي تُعد الحدث الأشهر والأبرز ضمن فعاليات المهرجان، وهي من أصعب تحديات التسلق الرملي في العالم، حيث يتنافس السائقون على تجاوز ارتفاعات شديدة الانحدار وسط أجواء حماسية، كما تشمل الفعاليات، تحديات الدراج ريس، التي تختبر السرعة والقوة على مسافات قصيرة، وسباقات الخيول والهجن التي تمزج بين الرياضات التراثية وروح المنافسة، كذلك تضم الفعاليات بطولات الاستعراض الحر وبيرن آوت، التي تُظهر مهارات المتسابقين في التحكم والابتكار، وبطولة الاستعراض الرملي، التي تقدم تجربة فريدة من نوعها في قيادة السيارات على الكثبان الرملية.
إلى جانب ذلك، يشمل المهرجان رياضات تراثية مثل بطولة سباق الصقور، وبطولة هدد الحمام، التي تحتفي بالتراث الإماراتي العريق، ورياضات استعراضية مثل عروض الشاحنات العملاقة الأضخم في العالم سباقات مونستر جام، التي تجمع بين الأداء المذهل والسيارات الكبيرة، ما يعكس تنوع وجاذبية الفعاليات هذا العام، بالإضافة إلى فعاليات ليوا الرملية اليومية المميزة، والتي تقام بشكل يومي.
وتقدم «أدنوك للتوزيع»، بالتعاون مع شركتها الأم مجموعة أدنوك، مجموعة من الفعاليات والأنشطة والخدمات التي تلبي اهتمامات الزوار من جميع الجنسيات والفئات العمرية، والتي تجمع بين المعرفة والتعلم، وبين الإثارة والتشويق والترفيه، مع التركيز على إبراز الهوية الإماراتية الأصيلة.
تقدم «أدنوك للتوزيع» خدمات مبتكرة خلال حضورها بالمهرجان، مثل غسيل السيارات وشحن السيارات الكهربائية، وتجارب التسوق، مما يمنح الزوار تجارب عملية وتفاعلية.
ويضاف إلى ذلك تجربة فريدة للأطفال تتضمن أنشطة ممتعة وتعليمية لتفاعلهم مع خدمات غسيل السيارات وشحن السيارات الكهربائية.
كما تقدم «أدنوك للتوزيع» عروضاً خاصة بتركيب بطاقات الشريحة الذكية التي تعمل بوساطة تقنية تحديد الهوية بموجات اللاسلكي لتحديد الهوية، والتي يتم تثبيتها عند فوهة خزان الوقود في محطات الخدمة، بهدف تعزيز تجربة العملاء، ويتيح هذا العرض للعملاء الاستفادة من تقنية مبتكرة تسهل عملية التزود بالوقود، وتوفر قيمة مميزة وفق حلول تقنية مبتكرة.
تعكس مشاركة أدنوك للتوزيع في مهرجان ليوا التزامها بتقديم خدمات عالية الجودة وحلول مبتكرة لعملائها ورواد المهرجان، من خلال وضع معايير جديدة ومتنوعة لمحطات الخدمة، كما تمثل نهجاً متكاملاً لخدمة المجتمعات في جميع الظروف.
ومن خلال تقديم خدمات مبتكرة تجمع بين الراحة والتكنولوجيا، تؤكد الشركة التزامها بالارتقاء بتجربة العملاء ووضع معايير جديدة لمحطات الخدمة.
وتتضمن الخدمات أيضاً ما يُعرف باسم «مخيم الطاقة»، وكذلك مجموعة من المرافق لضمان راحة الزوار، بما في ذلك مناطق جلوس مريحة، مناطق ألعاب للأطفال، متجر واحة أدنوك، وعدد من المقاهي، ويحول «مخيم الطاقة» محطة الوقود من مجرد مكان للتزود بالوقود إلى فرصة للاسترخاء والاستمتاع، مما يعكس كرم الضيافة الإماراتية الأصيل.