مدير عام يحرم (12) موظفاً من راتب تقاعد شهر كامل.!
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
#سواليف
من أخطاء وخطايا إدارة القطاع العام؛
مدير عام يحرم (12) موظفاً من راتب تقاعد شهر كامل.!
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي
نبّهت عبر الكثير من منشوراتي إلى ضرورة اتخاذ القرار الإداري الصحيح والعادل الذي يحافظ على حقوق الموظفين العاملين في القطاع العام عندما تُنهَى خدماتهم دون طلبهم ويُحالون قسراً على التقاعد المبكر وفقاً لأحكام قانون الضمان الاجتماعي.
الكتاب المرفق والصادر عن مدير عام مؤسسة الإقراض الزراعي والمُوَافَق عليه من وزير الزراعة يُنهي خدمات (12) موظفاً وموظفة من المؤسسة (لأسباب تتعلق بمصلحة العمل، وما أدراك ما مصلحة العمل.!) كونهم مستكملين لشروط التقاعد المبكر.!
الخطأ الفادح والظالم الذي وقع فيه مدير الإقراض ووافقه عليه وزير الزراعة هو إنهاء خدماتهم اعتباراً من تاريخ 2-1-2025 مما يحرمهم من الحصول على راتب التقاعد المبكر لشهر كانون الثاني 2025، حيث أن الفقرة “هاء” من المادة (64) من قانون الضمان الاجتماعي أوضحت بصريح العبارة بأن استحقاق راتب التقاعد المبكر يكون اعتباراً من أول الشهر الذي يُقدّم فيه المؤمّن عليه “الموظف المشترك” طلب تخصيص هذا الراتب شريطة أن يُقدّم طلبه بعد انتهاء الشهر الذي انتهت فيه خدمته.
وبالتالي فإن إنهاء خدمات أل (12) موظفاً من مؤسسة الإقراض الزراعي اعتباراً من تاريخ 2-1-2025 سوف يحرمهم من الحصول على راتب تقاعد شهر كانون الثاني (شهر 1) كونهم لن يتمكنوا من تقديم طلب تخصيص راتب التقاعد المبكر إلى مؤسسة الضمان إلا في الشهر التالي للشهر الذي اُنهيت فيه خدماتهم أي في شهر شباط (شهر 2) وبالتالي سيكون هؤلاء قد خسروا راتب التقاعد لشهر كانون الثاني كاملاً.!!!
على وزير الزراعة ومدير مؤسسة الإقراض الزراعي تصحيح تاريخ إنهاء خدمات الموظفين في الكتاب المرفق بحيث يصبح اعتباراً من 31-12-2024 بما يمكّنهم من تقديم طلبات الحصول على راتب التقاعد المبكر لمؤسسة الضمان اعتباراً من 1-1-2025، وبالتالي يُخصَّص لهم هذا الراتب اعتباراً من شهر كانون الثاني.
رسالتي للحكومة:
أرجو أن يُعمّم دولة رئيس الوزراء على كافة الوزراء والأمناء العامين وكل المراجع العليا المختصة بالتعيين وإنهاء خدمات الموظفين أن تكون كل قرارات إنهاء خدمات الموظفين اعتباراً من اليوم الأخير في الشهر، حتى نحافظ على حقوقهم في الحصول على راتب التقاعد المبكر في الشهر التالي مباشرةً لا أن نحرمهم من هذا الراتب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف راتب التقاعد المبکر شهر کانون الثانی الحصول على راتب إنهاء خدمات
إقرأ أيضاً:
تحقيق قضائي يحرم نتنياهو من القدرة على إقالة رئيس جهاز الشاباك
أكدت قناة عبرية، أن إعلان المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية عن فتح تحقيق في علاقة مسؤولين في مكتب بنيامين نتنياهو بقطر أثناء الحرب، يثير الغضب في الوسط السياسي الإسرائيلي.
ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مصادر قضائية مطلعة، أن مشاركة جهاز الشاباك في التحقيق بالقضية، تحرم نتنياهو من القدرة على إقالة رئيس الجهاز رونين بار كما كان يخطط، مشددة على أنه "أصبح لدى نتنياهو الآن تضارب في المصالح".
ولفتت إلى أن المنظومة السياسية تعيش حالة من الاضطراب بعد إعلان المستشار القانوني للحكومة عن فتح تحقيق جنائي في العلاقة بين مسؤولين في مكتب نتنياهو وقطر أثناء الحرب.
ونوهت إلى أن حزب الليكود والائتلاف الحكومي سارع إلى الهجوم كما كان متوقعا، فيما رحبت المعارضة الإسرائيلية بذلك، ودعت إلى التحقيق في الشكوك إلى أقصى حد.
تهم الفساد ضد نتنياهو
ومَثَلَ نتنياهو الأسبوع الماضي، أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم الفساد الموجهة ضده، للمرة الـ12 على التوالي منذ العاشر من كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
ويمثل نتنياهو أمام المحكمة لساعات ثلاثة أيام في الأسبوع، للرد على اتهامات الفساد الموجهة ضده، ولكن القناة 12 الإسرائيلية قالت، إن نتنياهو طلب تقليص أيام مثوله أمام المحكمة من ثلاثة أيام أسبوعيا إلى يومين.
وأضافت، أن نتنياهو طلب عقد جلسة مغلقة لقضاة المحكمة بحضور وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، لتبرير أسباب طلبه تقليص أيام ظهوره أمام المحكمة.
وأشارت إلى أن قضاة المحكمة قرروا قبل بدء جلسة الاستماع أن الجلسات لن تمتد لأكثر من 14 جلسة استماع إضافية، بما في ذلك اليوم الاثنين، فيما طلب طاقم الدفاع عن نتنياهو بعقد 24 جلسة.
3 ملفات فساد
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في ثلاثة ملفات فساد معروفة بالملفات "1000" و"2000" و"4000" الأكثر خطورة، وقد قدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2019.
ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.
فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة حتى الآن، وهو يُنكرها مدعيا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".