مصادر: لا يمكن إبرام صفقة دون تعهد إسرائيلي بوقف الحرب
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن جهات مطّلعة على المفاوضات الرامية إلى إبرام صفقة تبادل بين إسرائيل وحركة حماس، أنه لا يمكن إبرام تلك الصفقة دون تعهد إسرائيلي بوقف الحرب في غزة، وهو ما يتناقض مع موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضحت الهيئة أن الوسطاء يضغطون على إسرائيل وحماس لاستئناف المحادثات بطريقة أكثر جدية، مضيفة أن مصر وقطر تحاولان الضغط على الجانبين لإجراء محادثات إضافية للتوصل إلى اتفاق.
من جانبها، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم"، عن رئيس الموساد ديفيد برنيع قوله إن إعادة المحتجزين قيمة عليا وإن هذا واجبه الذي سيعمل على تأديته.
وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو قال الأسبوع الماضي في إحدى الجلسات المغلقة المخصصة لمناقشة صفقة المحتجزين في غزة، إنه إذا تم التوصل إلى صفقة فإن إسرائيل ستعود إلى القتال بعدها، ولا معنى للتعتيم أو إخفاء هذه المسألة لأن العودة إلى القتال تهدف إلى استكمال أهداف الحرب وهذا لا يعرقل الصفقة بل يشجع على إتمامها.
وأضاف نتنياهو أن حماس لا تزال تطالب بضمانات دولية لاستمرار الصفقة بعد المرحلة الأولى.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن مسؤولين أميركيين لعائلات المحتجزين الإسرائيليين "لا نزال نعتقد أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق حتى قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه، ولا نزال نرى تقدما حقيقيا والمسائل التي لا تزال محل خلاف هي المتعلقة بعدد الرهائن وهويتهم".
إعلان استمرار المباحثاتوالسبت، بحث رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية، مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وسبل دفعها إلى الأمام، وفق ما أفادت الخارجية القطرية.
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أميركية، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مجموعة السعودية توقّع صفقة طائرات عريضة البدن مع شركة إيرباص بواقع 20 طائرة
المناطق_واس
وقّعت مجموعة السعودية، اليوم، صفقة مع شركة إيرباص لصناعة الطائرات يتم بموجبها دعم أسطولها بـ 20 طائرة جديدة عريضة البدن من طراز A330neo منها 10 طائرات مؤكدة لذراع الطيران الاقتصادي للمجموعة شركة طيران أديل.
وجرى توقيع الصفقة بمقر مصنع إيرباص في مدينة تولوز بجمهورية فرنسا, بحضور معالي مدير عام مجموعة السعودية المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العُمر، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا وإمارة موناكو فهد بن معيوف الرويلي، والمدير التنفيذي لشركة إيرباص للطائرات التجارية كرستيان شيرير، وقعها كلٌ من مساعد المدير العام لإدارة الأسطول في مجموعة السعودية صالح عيد، ونائب الرئيس التنفيذي لمبيعات الطائرات التجارية بشركة إيرباص بينوا دي سانت إكزوبيري.
ونوّه المهندس العُمر بأهمية الصفقة التي تأتي استمرارًا لخطة طموحة تستهدف تحديث وتنمية الأسطول حيث أبرمت صفقة العام الماضي لمجموعة السعودية مع شركة إيرباص بإجمالي 105 طائرات، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي ممكّنًا لمختلف الإستراتيجيات الوطنية المنضوية تحت رؤية المملكة 2030 بهدف الوصول إلى 250 وجهة ونقل 330 مليون مسافر و150 مليون سائح.
وبين أن الصفقة تسهم في تحقيق الأهداف الطموحة لمجموعة السعودية وبرنامج تحديث وتنمية الأسطول الذي يعد من مرتكزات الإستراتيجية الجديدة والمستهدفة مواصلة التميز في الكفاءة التشغيلية عبر تطوير وإدارة الشبكة والأسطول وتكامل أنظمة الصيانة.
يذكر أن أسطول مجموعة السعودية يبلغ حاليًا 194 طائرة تسهم في خدمة قطاع الطيران التجاري والاقتصادي والشحن والخدمات اللوجستية، ومن المخطط استلام 191 طائرة جديدة أخرى خلال الأعوام القليلة القادمة.