ماذا يحدث لجسمك عند تناول اللبن المغلي ؟
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
نشرت الدكتورة سماح نوح رئيس قسم الارشاد البيطري علي صفحتها بالفيسبوك منشورا عن الحليب المغلي .
وقالت في منشورها إن كوبا من اللبن النظيف يساوي حياة خالية من البروسيلا
وهي الحمي المالطية أو المتموجة أو حمي البحر الأبيض في الانسان.
البروسيلا هي من ضمن أخطر ٢٠٠ مرض معدى ينتقل من الحيوان إلى الانسان ، عن طريق الفم أو التعرض للمادة الموجود عليها الميكروب لأنها تفرز مع لبن وبول وسوائل لعاب وهكذا أو التلامس المباشر مع الحيوان المصاب.
وأوضحت أنةهذا يصيب بالدرجة الأولى الأطباء البيطريين وعمال المسالخ والجساسين .
لأن الطبيب البيطري هو رقم واحد في حماية الانسان من الأمراض بشكل غير مباشر فلابد ألا تكون المواد ملوثة بالبكتيريا وتسبب عدوي.
وأشارت إلى أن اللبن غير المبستر وغير المغلي بشكل جيد وبعض المنتجات التي تصنعت تحت ظروف سيئة دون بسترة يمكن أن يحتوي عليها.
وأوضحت أن الميكروب يموت عند درجة 70 درجة مئوية والغليان عند 100 ،لذا فإن الغليان أفضل .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حليب البروسيلا الحليب المغلي المزيد
إقرأ أيضاً:
مات بين أنياب أسد الفيوم.. ماذا حدث لعم سعيد داخل حديقة الحيوان؟
في قلب حديقة حيوان الفيوم، حيث تُسمع أصوات الحيوانات تتداخل مع ضحكات الزائرين، تحوّل يومٌ عادي إلى مأساة إنسانية تدمي القلب، سعيد جابر، الرجل الذي أمضى سنوات عمره بين أقفاص الحيوانات، يعرفها واحدةً بواحدة، كان ضحيةً لقدرٍ قاسٍ كتب له أن يلقى حتفه بين أنياب أسدٍ كان يعتني به.
تفاصيل حادث أسد الفيوملم يكن سعيد مجرد حارسٍ عادي، بل كان رجلًا يعيش بعيدًا عن الأضواء، يؤمن بعمله كرسالة، كان يعرف كل أسدٍ ونمرٍ في الحديقة، يعرف متى يجوعون، ومتى يحتاجون إلى الرعاية.
في ذلك اليوم، كان سعيد، كعادته، يحمل وجبة الغداء للأسد، لكنّ القدر كان يخبئ له مفاجأةً قاتلة، باب القفص الذي لم يُغلق بشكلٍ كامل كان كفيلًا بأن يتحول إلى بوابةٍ للموت، في لحظةٍ سريعةٍ كلمح البصر، انقضّ الأسد على سعيد، وبدأت معركةٌ غير متكافئة بين رجلٍ أعزل ووحشٍ مفترس.
استغاثة سعيد من أسد الفيومصيحات الاستغاثة التي أطلقها سعيد ارتفعت كصرخة أخيرة في وجه القدر، لكنّها لم تكن كافية لإنقاذه، زملاؤه الذين هرعوا لمساعدته وجدوا أنفسهم عاجزين أمام شراسة الأسد، الذي لم يترك لهم خيارًا سوى إطلاق النار لتخديره، ولكنهم لم يكن يعلمون أن الوقت قد فات، وسعيد كان قد غادر إلى عالمٍ آخر، تاركًا وراءه صدمةً عميقةً في قلوب كل من عرفه.
الحادث كان صدمةً للجميع، العاملون في الحديقة، الذين اعتادوا على رؤية سعيد وهو يبتسم بين الحيوانات، وجدوا أنفسهم فجأةً أمام فراغٍ كبير، والأهالي الذين تجمعوا عند سماع الخبر عاشوا لحظاتٍ من الرعب والحزن، بينما حاولت السلطات استعادة الهدوء إلى المكان.
حادث حارس أسد الفيومسعيد جابر، الرجل الذي كان يعيش حياةً بسيطةً، كان أكثر من مجرد حارس، كان أبًا، وصديقًا مخلصًا، كان يعرف أن عمله يحمل مخاطرة، لكنّه كان يؤمن بأنّ رعاية هذه الكائنات المفترسة هي مسؤوليةٌ إنسانية، ومع ذلك، فإنّ القدر لم يرحم إنسانيته، واختار له نهايةً مأساويةً في المكان الذي كرّس له حياته.