البنتاغون ينقل معتقلا تونسيا من غوانتانامو إلى بلاده
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) اليوم الثلاثاء إعادة المعتقل رضا بن صالح اليزيدي من سجن غوانتانامو إلى بلده تونس.
وأفادت الوزارة بأن اليزيدي نقل إلى بلده أمس الاثنين بعد التشاور مع الحكومة التونسية.
وأضافت أن 26 معتقلا لا يزالون في سجن غوانتانامو، منهم 14 مؤهلون للنقل واثنان أدينوا وحُكم عليهم، دون ذكر مزيد من التفاصيل عن جنسياتهم وتهمهم.
وبحسب منظمة هيومن رايتس ووتش، فإن اليزيدي من مواليد نفيضة في يناير/كانون الثاني 1965، وحكم عليه غيابيا في تونس عام 2005 بتهمة "خدمة منظمة إرهابية تعمل في الخارج".
وأصدرت حينها محكمة عسكرية تونسية ضد اليزيدي وآخرين حكما بالسجن 20 عاما، إضافة إلى 5 سنوات من الرقابة الإدارية وتجريدهم من حقوقهم المدنية.
واستندت المحكمة إلى إفادات قدمها عدد من المتهمين الموقوفين إلى الشرطة بأنهم التقوا اليزيدي وآخرين في معسكر حربي بأفغانستان وخضعوا لتدريب عسكري، استعدادا للعودة إلى تونس من أجل تنفيذ هجمات فيها.
وأثناء المحاكمة حاول هؤلاء المتهمون العودة عن الإفادات التي قدموها للشرطة، لكن القاضي رفض ذلك، وفق هيومن رايتش ووتش.
يذكر أن الولايات المتحدة أنشأت سجن غوانتانامو في كوبا بعيدا عن أعين القانون بعد هجوم 11 سبتمبر/أيلول، للتنكيل بمن يشتبه في انتمائهم إلى تنظيمي القاعدة وطالبان.
إعلانوقالت منظمة العفو الدولية (أمنستي) إن معتقل غوانتانامو "لا يزال يحتفظ بإرث التعذيب والاحتجاز إلى أجل غير مسمى وكراهية الإسلام والظلم".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
السفارة الأمريكية بدمشق: الشعب السوري أمام فرصة نادرة لإعادة بناء بلده
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت السفارة الأمريكية في العاصمة السورية دمشق، أن الشعب السوري أمام فرصة نادرة لإعادة بناء بلده.
وأضافت "السفارة الأمريكية في دمشق" في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء: " ملتزمون بالعمل مع السوريين لمساعدتهم على اغتنام هذه الفرصة التاريخية.
وكانت السفارة الأمريكية في العاصمة السورية دمشق، قد أوضحت في تصريحات سابقة لها، أن مسئولين أمريكيين التقوا مع قيادات السلطات المؤقتة الجديدة في سوريا، للتباحث حول عدد من القضايا في الشأن السوري والإقليمي ما بعد رحيل بشار الأسد، وفق ما أرودت وسائل إعلام متفرقة.
وأشارت السفارة الأمريكية، إلى أن المسؤولين الأمريكيون أكدوا على ضرورة منع إيران من الظهور مجددًا في سوريا، مشددين على ضرورة ضمان عملية سياسية شاملة بسوريا، موضحة أن المسؤولون الأمريكيون بحثوا مصير مواطنينا المختفين بسوريا، مشددين على ضرورة تمثيل جميع السوريين.