أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أهمية استحضار عظمة الوقوف بين يدي الله أثناء الصلاة، موضحًا أن الصلاة ليست مجرد تكليف، بل هي تشريف عظيم. 

وشدد على أن ترك الصلاة يعد من أكبر الكبائر، وعلى الإنسان أن يحرص على أدائها وألا يستهين بها مهما كانت الظروف.

جاء ذلك ردًا على سؤال ورده خلال برنامج ديني حول شعور أحد المتابعين بثقل في قلبه يمنعه من الصلاة، حيث أوضح الشيخ عويضة أن هذا الشعور يمكن التغلب عليه من خلال فهم المعنى الحقيقي للصلاة.

 واستشهد بكلام النبي محمد صلى الله عليه وسلم حينما قال لبلال: "أرحنا بها يا بلال"، في إشارة إلى أن الصلاة كانت مصدر راحة وطمأنينة للرسول وصحابته.

7 خطوات تعينك على تحصيل أجر صلاة الفجر في الشتاءهل قيام الليل صلاة فقط أم عبادات أخرى؟.. انتبه لـ7 حقائقهل صلاة ركعتين ليلة رأس السنة بنية قدوم عام جديد حرام؟علاج مشكلة النوم عن صلاة الفجر في الشتاء

وأضاف عثمان أن الشعور بثقل الصلاة على القلب قد يكون انعكاسًا لانشغال النفس بمشاغل الدنيا، ولكن الصلاة هي الوسيلة التي تربط الإنسان بربه وتخفف عنه أثقال الحياة. 

وتساءل: "كيف يمكن أن نشعر بثقل من العبادة التي تصلنا بالله وتمنحنا السلام الداخلي؟"

ونصح الشيخ كل من يجد صعوبة في الالتزام بالصلاة أن يجاهد نفسه وألا يتركها أبدًا، مهما كانت الظروف، مشيرًا إلى أنها تُعد ملاذًا لتخفيف الأحزان وتفريج الكروب والهموم. 

واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية الصبر والاستمرار في الصلاة، لما فيها من خير وبركة تعود على الإنسان في دنياه وآخرته.

حكم التكفير عن الصلوات الفائتة للمتوفى


وفيما يتعلق بالصلوات الفائتة، ورد سؤال آخر حول إمكانية قضاء الصلاة عن شخص متوفى يُعتقد أنه كان مقصرًا في أدائها خلال حياته، أو إخراج كفارة مالية عن ذلك.

ردت دار الإفتاء بالتأكيد على أن الصلاة عبادة بدنية محضة، وهي من العبادات التي لا تقبل النيابة، سواء في حال الحياة أو بعد الوفاة. لذلك، لا يجوز قضاء الصلاة عن المتوفى بأي حال من الأحوال، سواء كان تركها لعذر أو لغير عذر، كما لا تُلزم الفدية عنها. 

وأوضحت الدار أن الصلاة تختلف عن الصيام في هذا الشأن، لأنها تتطلب الأداء الشخصي المباشر، وهو ما لا يمكن نقله للغير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصلاة أمين الفتوى عويضة عثمان المزيد أن الصلاة

إقرأ أيضاً:

أمين لجنة العلاقات الخارجية بـ«حماة الوطن»: مصر كانت وستظل السند التاريخي لفلسطين

قال محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، إن الحشود المصرية أمام معبر رفح أرسلت رسالة قوية للعالم برفض تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، مشيرًا إلى أن هذه الوقفة الشعبية ليست مجرد تعبير عن موقف سياسي، بل تجسيد لإرادة وطنية راسخة تضع الأمن القومي المصري فوق أي اعتبار، وتدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل قراراته التي تصون سيادة مصر وتحمي مقدراتها.

الموقف الرسمي للدولة المصرية

وأضاف «الزهار» في بيان له، أن هذه الحشود لم تكن فقط تضامنًا مع الأشقاء الفلسطينيين، وإنما إعلان واضح أن المصريين على قلب رجل واحد في مواجهة أي محاولات للمساس بالسيادة المصرية أو فرض حلول على حساب أمن واستقرار المنطقة. فرفض التهجير ليس مجرد شعار، بل هو عقيدة سياسية وشعبية راسخة، وهو ما أكده الموقف الرسمي للدولة المصرية منذ اللحظة الأولى للأزمة.

وأشار إلى أن مصر كانت وستظل السند التاريخي لفلسطين، تدافع عن حقوقها المشروعة، وترفض أي مخططات تستهدف تصفية القضية أو تغيير تركيبتها السكانية، موضحًا أن القضية الفلسطينية ليست فقط ملفًا دبلوماسيًا، بل جزء من وجدان الشعب المصري ووعيه السياسي، الذي يدرك أبعاد أي محاولات لفرض واقع جديد لا يخدم سوى قوى الاحتلال.

نموذج فريد في وحدة الصف

وشدد على أن المصريين اليوم يقدمون للعالم نموذجًا فريدًا في وحدة الصف والتلاحم الوطني، حيث يدرك الجميع أن استقرار المنطقة يبدأ من الحفاظ على الأمن القومي المصري، وعدم السماح بأي ترتيبات تمس هذا الأمن تحت أي ذريعة.

واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الدولة المصرية بقيادتها وشعبها لن تتهاون في الدفاع عن حقوقها، ولن تسمح بتمرير أي حلول تأتي على حساب السيادة الوطنية أو حقوق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • حكم قول بلى بعد قراءة أليس الله بأحكم الحاكمين.. الإفتاء ترد
  • هل يجوز تأخير صلاة العشاء بعد منتصف الليل؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • أمين الفتوى يوضح حكم اللجوء إلى معالج بالقرآن لفك السحر
  • أمين لجنة العلاقات الخارجية بـ«حماة الوطن»: مصر كانت وستظل السند التاريخي لفلسطين
  • عجائب صلاة الفجر.. لن تتركها بعد اليوم
  • زوجي أوصاني ولم أوفِ فهل عليا وزر؟ أمين الفتوى يُجيب
  • ما الصلاة التي يجوز فيها ترك القبلة؟ عالم أزهري: في هذه «الصلوات فقط»
  • خالد الجندي: الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج «فيديو»
  •  الداعية خالد الجندي: الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج «فيديو»
  • الشيخ خالد الجندي: الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج