تحديد موعد الجنازة الرسمية للرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قال الجيش الأميركي إن الجنازة الرسمية للرئيس الأسبق جيمي كارتر ستقام في كاتدرائية واشنطن الوطنية يوم التاسع من يناير.
توفي كارتر أمس الأحد عن عمر ناهز 100 عام، وهو الرئيس التاسع والثلاثون للولايات المتحدة.
وأمر الرئيس جو بايدن بأن يكون التاسع من يناير يوم حداد وطني في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وقال بايدن العام الماضي إن كارتر طلب منه إلقاء كلمة التأبين في جنازته.
كما أصدر بايدن أمرا تنفيذيا بإغلاق الوكالات الحكومية والإدارات التنفيذية في التاسع من يناير في بادرة لإبداء الاحترام وتكريم الرئيس الأسبق.
وقال الجيش في بيان إن جنازة كارتر الرسمية التي تستمر ستة أيام تبدأ يوم السبت إذ سيتحرك الموكب الذي يحمل جثمانه عبر مدينة بلينز، وهي مسقط رأسه وتقع بولاية جورجيا، وسيمر بالمزرعة التي نشأ فيها.
وبعد ذلك سيتم نقل جثمانه إلى أتلانتا، حيث سيرقد في مركز كارتر الرئاسي حتى صباح السابع من يناير. ثم ينقل الجثمان جوا إلى واشنطن العاصمة، حيث سيسجى فى نعش مكشوف بالقاعة المستديرة في مبنى الكابيتول الأميركي حتى إقامة مراسم جنازته الوطنية.
وستقيم الأسرة جنازة خاصة في جورجيا في وقت لاحق من يوم التاسع من يناير، بعد انتهاء المراسم في كاتدرائية واشنطن الوطنية.
وسيدفن كارتر بجوار زوجته روزالين في بلينز.
تولى الديموقراطي كارتر الرئاسة في يناير 1977 بعد فوزه على الرئيس الجمهوري جيرالد فورد في انتخابات عام 1976.
وكرس كارتر حياته الطويلة بعد انتهاء ولايته الرئاسية للعمل الإنساني، وهو ما نال عنه جائزة نوبل للسلام. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة جنازة رسمية جيمي كارتر
إقرأ أيضاً:
قبل الجنازة التاريخية.. هل يشارك البابا تواضروس في جنازة البابا فرنسيس؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم، زيارة إلى العاصمة البولندية "وارسو"، في بداية جولته الرعوية إلى إيبارشية وسط أوروبا.
وفي ظل التحضيرات الجارية لجنازة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، والمقررة مساء اليوم، وبالتزامن مع الزيارة إلى بولندا، تبرز التساؤلات حول احتمال مشاركة البابا تواضروس الثاني في هذا الحدث الكنسي العالمي، خاصةً بعد إعلان الفاتيكان عن حضور 50 رئيس دولة و10 ملوك، فضلًا عن حضور عدد من قيادات كنائس الشرق الأوسط.
الكنيسة القبطية تشارك في جنازة بابا الفاتيكانوفي السياق ذاته، أعلن القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن البابا تواضروس الثاني، كلف وفدًا برئاسة الأنبا برنابا، أسقف تورينو وروما؛ لحضور جنازة بابا الفاتيكان، الراحل البابا فرنسيس، كل من الأنبا أنجيلوس، أسقف لندن، والأنبا كيرلس، الأسقف العام بـ"لوس أنجلوس"، والأنبا أنطونيو، أسقف ميلانو.
قداس جنازة البابا فرنسيس بمشاركة مجموعات كنسية مختلفةوتُعد مشاركة البابا تواضروس الثاني، حال تأكيدها، خطوة ذات دلالة كبرى على عمق العلاقات التاريخية والودية بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، كما تعكس التزام الكنيسة القبطية بروح الوحدة المسيحية والتضامن بين الكنائس.
ويُقام قداس جنازة البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس، بحضور رسمي وشعبي، بمشاركة مجموعات كنسية مختلفة، وفي مقدمتها الكاردينال كيفن جوزيف، رئيس كاميرلينغو الكنيسة الرومانية المقدسة، والكاردينال كلاوديو غوجيروتي، الرئيس الفخري لمجمع الكنائس الشرقية، بمشاركة الكنائس الشرقية.
القيادات المسيحية حول العالم تأمل في مشاركة البابا تواضروس بجنازة البابا فرنسيسعبرت العديد من القيادات المسيحية حول العالم عن أملها في مشاركة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في جنازة البابا فرنسيس، تقديرًا لدوره كرمز للوحدة المسيحية "المسكونية" في منطقة الشرق الأوسط.
وتستند هذه الدعوات إلى عمق العلاقات التاريخية والودية التي تجمع بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، والتي تجسدت على مرّ السنوات في زيارات متبادلة ولقاءات ثنائية، ساهمت في تعزيز أواصر التعاون والحوار بين الكنيستين.
في مايو 2013، قام البابا تواضروس الثاني لأول مرة، بزيارة الفاتيكان، بعد انتخابه بطريركًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، استمرت الزيارة أربعة أيام، والتقى خلالها البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، في لقاء وصفته وسائل الإعلام بـ"التاريخي.
في مايو 2023، قام البابا تواضروس بزيارة ثانية للفاتيكان، بمناسبة مرور خمسين عامًا على اللقاء الأول بين البابا بولس السادس والبابا شنودة الثالث في عام 1973، والذي تم خلاله التوقيع على إعلان كريستولوجي مشترك بين الكنيستين.