العدو الحالي لدى إسرائيل لم يعد في هذه الحقبة واحداً أو دائماً لكنه يتغير ترتيبه ودرجة عدائه بناء على حجم التهديدات التي يمكن أن يشكلها للأمن القومي الإسرائيلي.
قبل معاهدة السلام كان العدو هو مصر، وقبل أوسلو كان العدو هو حركة فتح، وبعد 7 أكتوبر كان العدو هو «حماس»، وقبل اغتيال قادة «حزب الله» ونصرالله كان العدو هو الحزب.وبعد قصف منصات صواريخ ومخازن السلاح الاستراتيجي ومراكز القيادة والسيطرة على الأرض الإيرانية مؤخراً كانت إيران.
الآن الصداع الأمني، لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي هي معسكرات الحوثي حول صنعاء والحديدة بسبب الصواريخ الباليستية التي تنطلق من مسافة 2200 كم.
هذه الصواريخ باليستية فرط صوتية يصعب التصدي لها بأنظمة الدفاع الأرضي الإسرائيلية.
ومن هنا يتوقع أن تشهد منطقة البحر الأحمر عمليات جوية من قبل التحالف الغربي وإسرائيل ضد مواقع الحوثيين.
ويتم الآن دراسة عمل حصار بحري محكم على السواحل اليمنية سوف يتألم منه ويعاني من آثاره الشعب اليمني الصبور الذي يعاني منذ سنوات من جنون السيطرة وعناصر الوحشية الحوثية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل کان العدو هو
إقرأ أيضاً:
أمن القليوبية يكشف حقيقة شائعة خطف الأطفال بالقناطر الخيرية
كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، حقيقة الادعاءات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن خطف الأطفال في إحدى قرى مركز القناطر الخيرية، حيث تبين أنها شائعة مغلوطة نشرها أحد الأشخاص بدافع تصفية خلافات شخصية.
تفاصيل الواقعة
بدأت الأحداث عندما نشر أحد الأشخاص - يعمل عاملًا - شكوى عبر الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على فيسبوك، زاعمًا أن مجهولًا يقوم بتخدير الأطفال وخطفهم داخل قريته، مما أثار حالة من الخوف والقلق بين الأهالي.
على الفور، تحركت الأجهزة الأمنية للتحقق من صحة البلاغ، وتم فحص السجلات الرسمية، حيث لم يتم العثور على أي بلاغات رسمية أو محاضر تؤكد وقوع حوادث خطف. وبعد عمليات بحث وتحري دقيقة، تم تحديد هوية الشخص المشكو في حقه، وتبين أنه عاطل وله معلومات جنائية.
حقيقة الادعاء
تم ضبط المشتبه به وبمواجهته، أنكر تورطه في أي جرائم خطف أو تخدير للأطفال، مؤكدًا أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة. وبناءً على ذلك، تم استدعاء الشاكي للتحقيق، وبعد تضييق الخناق عليه، اعترف بأنه اختلق القصة بالكامل بسبب خلافات عائلية بين المشكو في حقه وأحد أقاربه (نجل عمه).
وأقر قريب المشكو في حقه بأن الشكوى كانت كيدية وتهدف إلى تشويه سمعة المشتكى ضده وإثارة الرأي العام ضده داخل القرية.
إجراءات قانونية ضد مروج الشائعة
بعد التأكد من عدم صحة المزاعم، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الشاكي لمخالفته القوانين بنشر أخبار كاذبة وإثارة الذعر بين المواطنين.