◄ السيد ذي يزن: مشاركة عُمان في المحفل العالمي ستكون فاعلة وعلى مستوى عالٍ

◄ التوقيع على 16 اتفاقية لدعم جناح عُمان في "إكسبو أوساكا"

◄ عرض مرئي حول مشاركة السلطنة في الحدث الدولي البارز

◄ الرواس: جناح السلطنة يُمثل منصة استراتيجية لتعزيز الهُوية العُمانية الأصيلة

◄ المعمري: رعاية مشاركة السلطنة فرصة لتجسيد رؤية "عُمانتل" في تسخير الحلول التقنية المبتكرة

 

 

مسقط- العُمانية

 

ترأس صاحبُ السُّموّ السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، أمس في مسقط، اجتماع اللجنة الرئيسة لمشاركة سلطنة عُمان في إكسبو أوساكا باليابان 2025.

وناقشت اللجنة آخر التحضيرات لمشاركة سلطنة عُمان في هذا المحفل العالمي وآخر الترتيبات لجاهزية الجناح التي وصلت للمراحل الأخيرة لتشييده وبدء العمل التجريبي فيه.

وأشاد صاحبُ السُّموّ السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد رئيس اللجنة، بآخر التحضيرات التي قامت به اللجنة الرئيسة والمفوضية لجاهزية الجناح والبرنامج والفعاليات التي وضعت له، مؤكدًا في الوقت ذاته على أن تكون مشاركة سلطنة عُمان مشاركة فاعلة وعلى مستوى عالٍ، وبما يؤكد على حضور سلطنة عُمان ووجودها بين دول العالم وأن تكون المشاركة فريدة من نوعها.

من جانب آخر، احتفلت المفوضية العامة لمشاركة سلطنة عُمان في إكسبو أوساكا اليابان 2025 بالتوقيع على 16 اتفاقية لدعم جناح سلطنة عُمان؛ بحضور اللجنة الرئيسة للمشاركة والرؤساء التنفيذيين للمؤسسات والشركات الداعمة بمنتجع "سانت ريجيس الموج مسقط".

وقام سعادة السّيد سعيد بن سلطان البوسعيدي، المفوض العام لجناح سلطنة عُمان في المعرض بالتوقيع على 16 اتفاقية لدعم جناح سلطنة عُمان في إكسبو أوساكا اليابان 2025، مع غرفة تجارة وصناعة عُمان، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركة العُمانية القابضة للخدمات البيئية "بيئة"، ومجموعة إذكاء وعنصر، إضافة إلى عدد من الشركات بالقطاعين العام والخاص.

وتضمن اللقاء عرضًا مرئيًّا عن مشاركة سلطنة عُمان في إكسبو أوساكا اليابان 2025م، يشمل المراحل التي مر بها تصميم الجناح مع التركيز على المرحلة الحالية للجناح. وقدَّم أحمد بن خميس البوصافي رئيس فريق الدعم والشراكة لجناح سلطنة عُمان في إكسبو اليابان 2025 شرحًا لأوجه التعاون والحقوق والامتيازات التي ستنالها المؤسسات والشركات الداعمة خلال مشاركة سلطنة عُمان في إكسبو أوساكا اليابان 2025.

ويُعد معرض إكسبو أوساكا اليابان 2025- الذي تستضيفه مدينة أوساكا اليابانية المزمع إقامته في الفترة من 13 أبريل إلى 13 أكتوبر 2025 في جزيرة يوميشينا الواقعة على خليج أوساكا- حدثًا عالميًّا مهمًّا يجمع الدول والشعوب للاحتفال بالإبداع والتقدم التكنولوجي والبحث عن حلول للتحديات العالمية تحت شعار "تصميم مجتمع المستقبل لحياتنا".

وقال سعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان إنّ الغرفة شريك أساسيٌّ في جناح سلطنة عُمان في إكسبو اليابان 2025؛ حيث تمثل هذه المشاركة منصة استراتيجية لتعزيز الهُوية العُمانية الأصيلة، والتركيز على التراث الثقافي العريق والإمكانات الاقتصادية والاستثمارية الواعدة التي تزخر بها سلطنة عُمان.

من جانبه أكّد طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للاتصالات "عُمانتل" أن الشراكة مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب لرعاية مشاركة سلطنة عُمان في إكسبو أوساكا 2025، تُعدّ محطة مهمة لترسيخ مكانة سلطنة عُمان في الفعاليات الدولية، وإن هذه الشراكة الاستراتيجية تعد فرصة لتجسيد رؤيتنا وقدراتنا في تسخير الحلول التقنية المبتكرة لخدمة الأهداف الوطنية وتعزيز حضور سلطنة عُمان على الساحة الدولية، وسنعمل عبر هذا التعاون على توفير الدعم التقني والرقمي للمنصة الافتراضية لجناح سلطنة عُمان في معرض إكسبو أوساكا مستفيدين من إمكانات عُمانتل المتقدمة في مجال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الع مانیة ذی یزن

إقرأ أيضاً:

"تحولات السينما العُمانية".. رصد تاريخي لنصف قرن من الإبداعات على "الشاشة الكبيرة"

 

 

الرؤية- إيمان العويسية

يرصد كتاب "تحولات السينما العمانية 1970-2020" الصادر عن وزارة الثقافة والرياضة والشباب، بقلم المخرج السينمائي محمد الكندي، مختلف التحولات السينمائية في سلطنة عُمان منذ سبعينات القرن الماضي إلى عشرينيات القرن الحالي، مركزا على تداخل السينما مع التلفزيون.

وسلط الكتاب الضوء على أهم الجوائز التي حصدتها الأفلام الوثائقية محليا ودوليا خاصة والتي أنتجها تلفزيون سلطنة عمان، كما رصد خطوات الحراك السينمائي العماني، وإسهامات وزارة الثقافة والرياضة والشباب في دفع العجلة السينمائية، ودور النادي الثقافي في دعم الحركة السينمائية، وما قدمته جهود السينما العمانية في خدمة الحفاظ على البيئة.

ويسجل المؤلف أهم منجزات السينما العمانية في إنتاج الأفلام الوثائقية والروائية القصيرة، ويتطرق إلى لحظة تأسيس الجمعية العمانية للسينما، مسجلاً دورها الحيوي في تطوير المشهد السينمائي، كما يخصص فصلا هاما لأهم رواد السينما العمانية وإسهاماتهم في التجربة السينمائية على مستوى الانتقالات والتكوين وقيمة التجارب الفنية والجمالية، بدءاً بالمصور الفوتوغرافي والسينمائي تغلب بن هلال البرواني، ومسعود بن علي الخلاصي، والمصور السينمائي سلطان بن سعيد الطوقي الحارثي، والممثل والمؤلف الدرامي صالح بن عبدالله الشحي، والتقني والمخرج السينمائي سالم بن علي منصور، والمكرم والكاتب أمين عبد اللطيف، والمخرج سعيد بن ناصر المالكي، والمخرج عبد الرحيم بن سالم الحجري، والمخرج منصور بن عبدالرسول الرئيسي، والمخرج مال الله بن درويش البلوشي، والمخرج والكاتب عبدالله بن حبيب المعيني، والممثل والإعلامي ذياب بن صخر العامري، والمخرج حاتم الطائي، والكاتب والسيناريست عيسى بن حمد الطائي، ويتضمن الكتاب شهادة حول التصوير الفوتوغرافي والسينمائي في عُمان، والنشاط السينمائي التجاري بالبلاد.

كما يستعرض الكتاب ندوة السينما بين الحرية والوصاية ورقة الحرية والرقابة الذاتية، تلك الندوة التي احتضنها مهرجان مسقط السينمائي العاشر 2018؛ والتي قدمت للمتلقي نظرة حول جهود المنظمين في تطوير البنية الأساسية الداعمة للممارسة السينمائية في البلاد، وتهيئتها لتكون منصة تستوعب مختلف النقاشات المتعلقة بقضايا صناع السينما العمانية، وتسليط الضوء على ذاكرة مهرجان مسقط السينمائي الدولي وأيام الملتقيات السينمائية.

وقال مؤلف الكتاب: "لم تكن هناك مصادر مكتوبة وبحوث سينمائية محققة عن تاريخ بدايات أنشطة مشاهدة أو نشأة السينما في سلطنة عمان، كما نستطيع القول بأن المرجع يعد الأول من نوعه في هذا المضمار ما لم يأت ما يخالف ذلك".

وأضاف: "بدأت السينما في عمان بالأفلام الوثائقية، وكذلك كان الحال في البدايات الأولى للتصوير في سلطنة عُمان منذ أوائل سبعينيات القرن الماضي، حيث كانت وثائقية أيضًا، وقد افتتَح بها تلفزيون سلطنة عمان بثّه، وهو لا يزال يعول على الفيلم الوثائقي القصير ويعتمد عليه في توثيق الحياة الاجتماعية والسياسية والتجارية والصحية، وغيرها من المناشط الحيوية والتنموية".

يشار إلى أنَّ المخرج السينمائي محمد الكندي، مؤلف هذا الكتاب حاصل على شهادة البكالوريوس في الإنتاج والإخراج التلفزيوني والسينمائي من جامعة جريفث الأسترالية 2006، ويمتلك خبرة في المجال الإعلامي على مدى 30 سنة، وأخرج عددا من الأفلام القصيرة الوثائقية، ومثل في عدد من المسلسلات العمانية، وحاز على جوائز ذهبية وفضية وبرونزية عن برامج تلفزيونية وأفلام وثائقية داخليا وإقليميا ودوليا وهو أحد مؤسسي الجمعية العمانية للسينما.

واختتم الكتاب بسرد لأهم الأنشطة التي قامت بها الجمعية العمانية للسينما منذ بداية يناير 2017 إلى ديسمبر2018، إلى جانب ملحق خاص يُعنى ببعض المحطات في تاريخ السينما العمانية انطلاقاً من تسليط الضوء على بعض تفاصيل دورات مهرجان مسقط السينمائي منذ الفترة الأولى 2001 والثانية 2002، والدورة المنعقدة في إطار عمان عاصمة الثقافة العربية سنة 2006، وبرنامج الدورة الخامسة 2008 والسادسة 2010 والسابعة 2012 والثامنة 2014 والتاسعة 2016 والعاشرة 2018.

ويضم الملحق إشارة إلى أيام "مجان" السينمائية لسنتي 2004و2005، والتأريخ لأول عدد من مجلة "سيني عمان"، ومهرجان مسقط السينمائي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورتيه الأولى2007 والثانية 2009، وملتقى الفيلم العماني بمدينة نزوى 2011 و2013، وأيام البريمي السينمائية 2014، وملتقى ظفار الأول للفيلم العربي بصلالة 2014 والثاني 2015 والثالث 2016، كما وثق أهم الجوائز السينمائية بعمان للأفلام الروائية والوثائقية القصيرة، ومسابقة أفلام التحريك، ومسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة للتراث الثقافي المادي، منتهيا بصور فوتوغرافية لبعض الوثائق ذات الصلة بالمؤلف والحركة السينمائية العمانية في تاريخ السينما العمانية.

مقالات مشابهة

  • السوداني:نتطلع الى الاستثمارات العُمانية
  • وزير المكتب السلطاني يستقبل سفيري اليابان والصين
  • مدينة أوساكا اليابانية تحظر التدخين في الأماكن العامة قبل انطلاق معرض إكسبو 2025
  • إيهاب عبد العال: حصاد مثمر ونتائج مهمة لمشاركة مصر في «فيتور 2025»
  • "تحولات السينما العُمانية".. رصد تاريخي لنصف قرن من الإبداعات على "الشاشة الكبيرة"
  • «watch it» تروج لمشاركة دياب بمسلسل قلبي ومفتاحه.. موسم رمضان 2025
  • السيد بدر: الحوار نهج دبلوماسي تقوم عليه السياسة الخارجية العمانية
  • تسخين الخيزران عند 600 درجة ينتج فحمًا صديقًا للبيئة في اليابان
  • شاهد التحضيرات الضخمة لمشهد الحارة في "شباب امرأة"... استثمار فني غير مسبوق في قلب الحارة المصرية!
  • مسلسلات رمضان 2025.. تفاصيل مشاركة إيمان يوسف مع أحمد مكي في «الغاوي»