جريدة الرؤية العمانية:
2025-02-02@10:42:40 GMT

فيضانات من الآلام!

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

فيضانات من الآلام!

 

للعام الثاني على التوالي.. مياه الأمطار والطقس البارد يفاقمان مأساة النازحين في غزة

 

أوضاع صعبة بعد غرق خيام النازحين جراء الأمطار

بلدية غزة: النازحون يعيشون ظروفا مأساوية بسبب العواصف

دعوات للتدخل العاجل لتخفيف مُعاناة القطاع

اليونيسيف: أطفال غزة يعانون البرد ويرتدون ملابس الصيف

ارتفاع عدد وفيات النازحين بسبب موجات الصقيع إلى 7 وفيات

 

الرؤية- غرفة الأخبار

يعيش الفلسطينيون في قطاع غزة أوضاعاً إنسانية صعبة، والتي تفاقمت مع دخول فصل الشتاء الثاني على التوالي منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في أكتوبر 2023.

ولقد أجبر الاحتلال الإسرائيلي عشرات الآلاف من الفلسطينيين على النزوح أكثر من مرة إلى مناطق قام بتحديدها، ليجدوا أنفسهم وأطفالهم ونساءهم في خيام لا تحميهم من برد الشتاء أو الأمطار الشديد.

وفي كل ليلة تهطل فيها الأمطار، يستيقظ النازحون ليجدوا أنفسهم غارقين في المياه داخل الخيام، في الوقت الذي تمنع فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي دخول أي مساعدات أو إمدادات شتوية من ملابس وبطاطين وغيرها.

وتتسبب الرياح الشديدة في تمزيق الخيام وتطاير بعضها بشكل كامل، دون وجود بديل يحتضن الصغار الذين شهدوا على العمليات الإجرامية لأكثر من 450 يوماً، وفي الوقت الذي يُواصل فيه الاحتلال القصف برا وبحرا وجوا.

ودفعت الظروف الإنسانية الكارثية نحو مليوني نازح منذ 7 أكتوبر 2023، إلى العيش في خيام تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الكريمة، ولا تقي من برودة الشتاء ولا من موجات الصقيع القاسية، بعد أن دمرت إسرائيل منازلهم.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن "الأطفال في غزة يُعانون من البرد والمرض، وكثير منهم يرتدون ملابس الصيف".

ونتيجة لذلك، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بارتفاع عدد الوفيات بين النازحين في القطاع بسبب موجات البرد والصقيع إلى 7 مواطنين بينهم 6 أطفال.

وأظهرت مقاطع فيديو تمَّ تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي الأوضاع الصعبة التي يعيشها النازحون الفلسطينيون في مناطق عديدة من القطاع، خاصة في دير البلح جنوبي القطاع، حيث أظهرت تلك المقاطع خياما مهترئة غرق عدد منها جراء تساقط الأمطار الغزيرة والرياح.

وقالت بلدية غزة: "النازحون يعانون من ظروف مأساوية للغاية بسبب المطر والعواصف، ولا توجد إمكانيات كافية لمساعدتهم، ومدينة غزة تشهد منخفضا جويا شديدا يحمل أمطارا وعواصف تشكل خطرا على خيام النازحين".

وأضافت: "عمليات تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي معقدة بسبب الأضرار الهائلة في شبكات الصرف الصحي، ونطالب المنظمات الدولية بالتدخل لتخفيف معاناة أهلنا وتقديم حد أدنى من الخدمات في الظروف الصعبة".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«بسمة وهبة»: 90% من النازحين العائدين إلى غزة لا مأوى لهم.. والتهجير ليس حلا منصفا

قالت الإعلامية بسمة وهبة، إنّ أكثر من 300 ألف نازح فلسطيني عادوا إلى بيوتهم في قطاع غزة، مشيرةً، إلى أنّ 90% من العائدين لا بيوت لهم.

وأضافت "وهبة"، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أنّ العائدين يحتاجون ما لا يقل عن 180 إلى 190 ألف خيمة ومأوى، موضحةً: "كل شخص فيهم يمشي ولا يدرى إلى أين سيتجه، لكنه سعيد بالعودة إلى أرضه".

وتابعت: "النازحون يبحثون عن أماكن يقيمون فيها وسط الركام، لأنهم أصحاب الأرض، والحل المنصف ليس تهجير الفلسطينيين، ولكن أن ينتهي الاحتلال، وأن يتم ترسيخ حل الدولتين، لأن غزة جزء لا يتجزأ في فلسطين، وكل سكانها يجب أن يعيشوا في كرامة وعزة".

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: الديون العالمية شهدت قفزة كبيرة خلال 2024 بسبب زيادة أسعار الفائدة
  • فيضانات غزيرة تجتاح شمال أستراليا
  • نشرة التوك شو| أصداء الاتصال الهاتفي بين ترامب والسيسي وحقيقة وجود خيام في مدينة رفح لاستقبال الفلسطينيين
  • العد التنازلي لنهاية الشتاء: موجات باردة ورياح نشطة تضرب مناطق المملكة .. فيديو
  • محافظ شمال سيناء يكشف حقيقة وجود خيام في مدينة رفح لاستقبال الفلسطينيين
  • بسبب حرائق لوس أنجلوس..انهيار جبلي وسقوط حجارة ضخمة على طريق لاجونا
  • الإمارات توزع 13586 سلة غذائية على النازحين في جنوب غزة
  • مشاهد عودة النازحين الي شمال غزة تثير استغراب الصحف الاسرائيلية..ما لقصة
  • «بسمة وهبة»: 90% من النازحين العائدين إلى غزة لا مأوى لهم.. والتهجير ليس حلا منصفا
  • حفرة تثير الزعر في اليابان ومخاوف من فيضانات الصرف الصحي.. والسكان يفرون