فيضانات من الآلام!
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
◄ للعام الثاني على التوالي.. مياه الأمطار والطقس البارد يفاقمان مأساة النازحين في غزة
◄ أوضاع صعبة بعد غرق خيام النازحين جراء الأمطار
◄ بلدية غزة: النازحون يعيشون ظروفا مأساوية بسبب العواصف
◄ دعوات للتدخل العاجل لتخفيف مُعاناة القطاع
◄ اليونيسيف: أطفال غزة يعانون البرد ويرتدون ملابس الصيف
◄ ارتفاع عدد وفيات النازحين بسبب موجات الصقيع إلى 7 وفيات
الرؤية- غرفة الأخبار
يعيش الفلسطينيون في قطاع غزة أوضاعاً إنسانية صعبة، والتي تفاقمت مع دخول فصل الشتاء الثاني على التوالي منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في أكتوبر 2023.
ولقد أجبر الاحتلال الإسرائيلي عشرات الآلاف من الفلسطينيين على النزوح أكثر من مرة إلى مناطق قام بتحديدها، ليجدوا أنفسهم وأطفالهم ونساءهم في خيام لا تحميهم من برد الشتاء أو الأمطار الشديد.
وفي كل ليلة تهطل فيها الأمطار، يستيقظ النازحون ليجدوا أنفسهم غارقين في المياه داخل الخيام، في الوقت الذي تمنع فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي دخول أي مساعدات أو إمدادات شتوية من ملابس وبطاطين وغيرها.
وتتسبب الرياح الشديدة في تمزيق الخيام وتطاير بعضها بشكل كامل، دون وجود بديل يحتضن الصغار الذين شهدوا على العمليات الإجرامية لأكثر من 450 يوماً، وفي الوقت الذي يُواصل فيه الاحتلال القصف برا وبحرا وجوا.
ودفعت الظروف الإنسانية الكارثية نحو مليوني نازح منذ 7 أكتوبر 2023، إلى العيش في خيام تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الكريمة، ولا تقي من برودة الشتاء ولا من موجات الصقيع القاسية، بعد أن دمرت إسرائيل منازلهم.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن "الأطفال في غزة يُعانون من البرد والمرض، وكثير منهم يرتدون ملابس الصيف".
ونتيجة لذلك، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بارتفاع عدد الوفيات بين النازحين في القطاع بسبب موجات البرد والصقيع إلى 7 مواطنين بينهم 6 أطفال.
وأظهرت مقاطع فيديو تمَّ تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي الأوضاع الصعبة التي يعيشها النازحون الفلسطينيون في مناطق عديدة من القطاع، خاصة في دير البلح جنوبي القطاع، حيث أظهرت تلك المقاطع خياما مهترئة غرق عدد منها جراء تساقط الأمطار الغزيرة والرياح.
وقالت بلدية غزة: "النازحون يعانون من ظروف مأساوية للغاية بسبب المطر والعواصف، ولا توجد إمكانيات كافية لمساعدتهم، ومدينة غزة تشهد منخفضا جويا شديدا يحمل أمطارا وعواصف تشكل خطرا على خيام النازحين".
وأضافت: "عمليات تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي معقدة بسبب الأضرار الهائلة في شبكات الصرف الصحي، ونطالب المنظمات الدولية بالتدخل لتخفيف معاناة أهلنا وتقديم حد أدنى من الخدمات في الظروف الصعبة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
آلاف النازحين من مخيمي طولكرم ونور شمس يستقبلون رمضان في الملاجئ تحت وطأة العدوان
يمانيون../
يستقبل 16 ألف نازح من مخيمي طولكرم ونور شمس شهر رمضان المبارك بعيدًا عن منازلهم، بعدما أجبرهم العدوان الصهيوني المستمر على النزوح وسط دمار واسع وجرائم ممنهجة تستهدف البنية التحتية والمنازل.
ووفقًا للجنة الإعلامية في مخيم طولكرم، فإن العدوان الوحشي على المدينة ومخيمها يدخل يومه الـ34، بينما يتواصل الهجوم على مخيم نور شمس لليوم الـ21، ما أدى إلى استشهاد 13 فلسطينيًا وإصابة واعتقال العشرات، فضلًا عن تدمير ممنهج يهدف إلى محو أجزاء من المخيمين وشق طرق للاحتلال داخلهما.
وأوضحت اللجنة أن 11 ألف نازح اضطروا لمغادرة منازلهم في مخيم طولكرم، بينما نزح 5 آلاف آخرين من مخيم نور شمس، في ظل استمرار عمليات التدمير والحرق التي ينفذها العدو الصهيوني دون توقف.
ودعت اللجنة أهالي الضفة الغربية إلى تكثيف جهود الإسناد والدعم للنازحين الذين يستقبلون شهر رمضان في مراكز الإيواء، بعيدًا عن منازلهم التي طالها الخراب والتجريف على يد الاحتلال.