لبنان ٢٤:
2025-02-02@09:52:07 GMT
باسيل: مفاجآت في الساعات الأخيرة ولا نمانع إذا كان جعجع قادراً
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
كتبت مارلين وهبة في " الجمهورية": السيناريوهات الذي يتخيّلها النائب جبران باسيل في الساعات الأخيرة متعددة، إذ يقول: «ستحدث أمور كثيرة في الساعات الأخيرة، ولا أريد الإفصاح عن المشهد الذي أتخيله، انما شخصياً سأعمل للتوافق، فهناك سيناريوهات عدة ومفاجآت كثيرة قد تحدث، إنما أنا لا أحب أن تكون جلسة 9 كانون )الثاني( لتطيير مرشحين أو لحرق مرشحين أو لتجاوز التاريخ وصولاً إلى تاريخ آخر في مشهد إقليمي ودولي آخر.
سألناه: ألم يحن الوقت لإعلان اسم مرشحكم؟ فأجاب: المشكلة أنّ الناس يريدون افتراض أنّ جبران باسيل لديه مرشحه وهو يخبؤه للحظات الأخيرة! لا نخفي أنّ لدينا أفضليات بالنسبة إلى الأسماء إنما ليس لدينا مرشح فعلي، لأنّ مرشحنا هو التوافق، ومن يحظى بنسبة توافق أكبر نقبل به ما عدا الأسماء التي رفضناها في شكل علني وواضح، ورفضنا نابع من تقديرنا وتجربتنا معهم انّهم سيفشلون، وفي المقابل نتحمّل مسؤولية تأييد أسماء قد تفشل هي أيضاً ونأخذ المخاطرة، إنما لا نؤيد أسماء نحن متأكّدون من فشلها، لكن في المقابل لا نعرقل انتخابهم ولا نمنع وصولهم. وإذا التزم الرئيس بري بما أعلنه من أنّه سيترك الجلسة مفتوحة حتى انتخاب رئيس فالأمر سيؤدي في النهاية إلى وصول رئيس. وبالنسبة الينا نأمل في أن يكون لا تزال هناك لحظة وعي في الأسبوع الأول من السنة الجديدة.
وعن التواصل مع «القوات اللبنانية » قال باسيل «إنّه حاصل وأيضاً مع كافة الأطراف لإيجاد التوافق ». وأضاف: «نحن كتيار لسنا مع الممانعة ولسنا مع المعارضة. نحن نعتبر أننا قادرون على إبرام توافق مع الممانعة، ويكون ناقصاً إذا لم يكن هناك قبول به لدى المعارضة والعكس صحيح. وهذا هو الحل الأمثل للبنان. وفي نقاشنا مع جميع الأفرقاء وجدنا أنّ هناك فرصة لتحقيق هذا الأمر، أي جمع الممانعة والمعارضة على اسم توافقي. ولكن السؤال: هل بقية الأفرقاء سيضيّعون هذه الفرصة؟ كل شيء ممكن. اليوم هناك فرصة حقيقية للبنان للاستفادة من كل ما حصل لمصلحته، إنما في الشأن الرئاسي هذه الفرصة يمكن ترجمتها برئيس جامع للبنانيين، رئيس إصلاحي وطني يريد بناء دولة ولا يأخذنا إلى نزاع داخلي ...
وعندما قيل لباسيل: ألم يكن الأفضل لكم السير برئيس تيار «المردة » سليمان فرنجية بعد سقوط محوركم وبروز ترشيح قائد الجيش جوزف عون؟ يجيب: «أولا نحن لسنا ولم ولن نكون في محور، نحن محورنا لبنان ولسنا جزءاً من محور خارجي. وأنا مقتنع بخيارنا بالنسبة إلى رئاسة الجمهورية، وسعيد لأنني منعت او ساهمت في منع طريقة الحكم التي لم تعط نتيجة، وعانينا منها مع الرئيس عون ودفعنا الثمن .»
عن رأيه في عدم ترشيح جعجع لقائد الجيش حتى اللحظة، قال باسيل: «إنّهذا الأمر يعني سمير جعجع. إّ لّا أنّه لم يعد سراً أنّ جعجع لديه خيارات أخرىمتعلقة به شخصياً أو بغيره .»وسُئل
باسيل: من تختار بين جعجع وعون وفرنجية؟ فأجاب: «أؤكّد أنني لن أكون أمام هذا الخيار، إنما معروف بين هؤلاء الثلاثة من يمتلك الشرعية الشعبية. سمير جعجع هو من يمتلك هذه الشرعية الشعبية وله الأولوية في هذا الموضوع .»
وهل يعني جوابك هذا أنك ستنتخب جعجع لو ترشح؟ أجاب باسيل: «الموضوع ليس سراً، لقد تمّ طرح الموضوع علينا إن لم نقل طُلب منا، ونحن لا نتعاطى معه بسلبية إنما نحن نبحث في شروط نجاحه، نحن نريد رئيساً للجمهورية يصنع حلاً ويجمع اللبنانيين، ولا نمانع إذا كان جعجع قادراً على تأمين هذا الامر .»
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
باسيل: كلما نفذنا مشروعًا جديدًا أصبحت البترون أجمل
كرم رئيس بلدية البترون مرسيلينو الحرك، أصحاب الشركات والمؤسسات السياحية والتجارية الذين ساهموا في تنفيذ مشروع الإنارة العامة في المدينة الذي انتهت أعماله وشملت مدخل البترون والشارع العام وصولا إلى مدخل بلدة كفرعبيدا.وأقيم حفل التكريم في دار البلدية في حضور النائب جبران باسيل، رئيس جمعية "تجار البترون" وقضائها المهندس جيلبير سابا، رئيس لجنة مهرجانات البترون الدولية المحامي سايد فياض بالاضافة إلى أصحاب المؤسسات والشركات المساهمين.
وقال النائب باسيل قال فيها: "نفتخر اليوم بوجودنا في دار البلدية، بيت كل البترونيين وفيه نلتقي اليوم لنقول شكرا بعد انتهاء أعمال مشروع الانارة الذي رعته البلدية. نقول شكرا على دعمكم ومساهمتكم لإنارة البترون، هذه المدينة التي ورثناها وورثنا حبنا لها من آبائنا وأجدادنا. واليوم نسعى ونعمل لإعادتها إلى طابعها الأساسي وإضافة بعض الجمال على جمالها."
واضاف: "على الصعيد العام كنت دائما أحاول أن أستفيد من موقعي العام لخدمة البترون والمنطقة ولكن أجمل ما نراه اليوم، هذا الحب للعمل من أبناء البترون وأصدقائها من أجل هذه المدينة وخصوصا هذا التعاون مع البلدية ورئيسها الاستاذ مرسيلينو الحرك الذي لم يتأخر يوما عن الدعم والمساهمة من ماله الخاص لتنفيذ أي اقتراح، ومشروع الإنارة لما تحقق لولا مساهماته ودعمه."
وثمن باسيل جهود أبناء المدينة ومساهمة أصحاب المؤسسات فيها وقال:"قد يكون الأجمل هذا التعاون بين كل المعنيين بهذه المدينة خصوصا انها شهدت ازدهارا ونشاطا سياحيا وتستحق المزيد من الخدمات والعمل فيها. وبالطبع لن نتوقف هنا ولدينا الكثير من الأفكار والمشاريع المستقبلية التي بدأنا التحضير لها وبتعاوننا سنتمكن من تحقيقها. وكلما نفذنا مشروعا جديدا كلما أصبحت البترون أجمل."
وختم شاكرا الحرك على مبادرته وللمساهمين دعمهم" لأنه بفضلهم أضأنا البترون لتكون أحلى المدن."
وفي الختام قدم الحرك دروعا تذكارية هي كناية عن عمود إنارة للمكرمين ثم أقيم كوكتيل بالمناسبة.