لبنان ٢٤:
2025-01-03@02:33:57 GMT

هوكشتاين في لبنان لإنقاذ هيبة واشنطن

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

كتب جورج شاهين في" الجمهورية": توسّعت المراجع الديبلوماسية والعسكرية في قراءة التفسيرات التي تلاحق مهمّةهوكشتاين في بيروت متى تقرّر أن يزورها، في ظل مجموعة الاخباروالتسريبات غير الدقيقة التي تحدثت عن مواعيد عدة لمثل هذه الزيارة وقدسقطت تباعاً، عدا عن المعلومات المضلّلة التي رافقتها. وعليه، فقد كشفت مصادر قريبة منه كثيراً من التفاصيل التي تتحكّم بمهمته المقبلة.

وقالت أن ليسهناك حتى اللحظة أي موعد محدّد، وانّ ربطها بزيارة أخرى لموفدين آخرين قدلا يكون دقيقاً، وخصوصاً تلك التي قالت إنّه يأتي مكمّلاً لمهمّة يقوم بها وفدسعودي رفيع المستوى سيزور بيروت قبل عطلة نهاية الأسبوع الجاري برئاسةوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان وعضوية الأمير يزيد بن فرحانالمسؤول المباشر عن الملف اللبناني في الخارجية السعودية، لاستكمال البحثفي الاستحقاق الرئاسي. وعليه، قالت هذه المصادر إنّ هوكشتاين لا يرغبالمشاركة في اي مسعى يتصل بالاستحقاق الرئاسي، وإنّ كل ما قيل في هذا المجال لا يصح وفق المنطق الأميركي الذي يصرّ على عدم التدخّل مباشرة فيتسمية اي مرشح. واضافت هذه المصادر، انّ الاتصالات الأخيرة التي أجريت مع هوكشتاين انتهت إلى تلمّس قلقه على مصير اتفاق تجميد العمليات العسكرية، وعلى مهلة الايام ال 60 التي أعطيت للانتقال من مرحلة التجميد إلى وقف شامل ونهائي لإطلاق النار، بعد سحب جيش الاحتلال من الأراضي المحتلة وتسليم «حزب الله » سلاحه للجيش الذي سينتشر إلى جانب قوات «اليونيفيل » في منطقة جنوب الليطاني. وعليه، تختم المصادر بالقول، انّ هوكشتاين أبلغ إلى الجميع انّ «هيبة بلاده في الدق » فهي الضامنة للاتفاق،وانّ هناك دولاً اخرى تنتظر نجاحه في ترتيب الوضع في جنوب لبنان لئلاينعكس دورها المستجد بقوة في المنطقة. وهو يدرك انّ عليه حماية الضماناتالتي قدّمها للبنان وتدارك قلق دول الجوار على مصيرها، قبل الوصول إلى ما يمكن القيام به في سوريا ودول المنطقة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تمديد مهلة الستين يوماً… هل تشتعل الحرب من جديد؟!

يعود الحديث عن مهلة الستين يوماً الى الواجهة من جديد في ظلّ ترقّب لزيارة المبعوث الاميركي آموس هوكستين الى بيروت. هذه الزيارة من المتوقّع أن يتمّ خلالها النقاش حول مسألة تطبيق القرار 1701، إذ ثمة أجواء تتحدّث عن رغبته بشكل فعلي بطلب تمديد مهلة الستين يوماً لفترة إضافية من دون معرفة موقف "حزب الله" والجانب اللبناني من هذا الأمر. 

وفق مصادر سياسية مطلّعة فإنّ الجانب الاسرائيلي يتّجه، وإن بشكل بطيء، الى تطبيق الاتفاق وعدم خرقه وذلك في الأسابيع المقبلة، ذلك لأن اسرائيل تعتبر أنها قد حققت جزءاً كبيراً من أهدافها في الحرب على لبنان، وعليه لا تجد نفسها مضطرة لإعادة فتح جبهة في ظلّ الإنهاك الكبير الذي تعاني منه وحجم الاستنزاف الذي أصاب قواتها طوال مدّة الحرب على غزّة التي لا تزال مستمرّة واشتعال جبهات أخرى. 

وتعتقد المصادر أن بقاء إسرائيل في جزء من الأراضي اللبنانية من شأنه أن يمنح "حزب الله" شرعية لبنانية وشيعية لاستئناف عمليات المقاومة، وهذا الأمر سيُدخل الكباش بين الطرفين في مرحلة جديدة قد تكون لصالح "الحزب" لأنه سيستنزف فيها اسرائيل وسيكون انسحابها في هذا الوقت بمثابة انتكاسة كبرى هي في غنى عنها في المرحلة الراهنة. 

وترى المصادر أنّ إنهاء هوكستين لزيارته على قاعدة الاتفاق على أمر ما مع لبنان سيعني حتماً أن الجانب الاميركي مهتمّ بشكل قاطع بالاستقرار في الداخل اللبناني، وهذا سيكون دليل تعافي ويساهم في المزيد من الهدوء على المدى الطويل على الساحة اللبنانية، الأمر الذي يبدو أن "حزب الله" يرغب به أيضاً.

 وتؤكد المصادر أن قرار الاستقرار في لبنان ليس مرتبطاً فقط بمسألة الحرب مع اسرائيل، حيث إنّ التطورات في المنطقة تفرض على القوى المعنية، الغربية منها المعادية لحزب الله أو الحليفة له، جعل لبنان مقرّاً جدياً لاستيعاب التحول السوري، وهذا ينطبق أيضاً على دول الخليج وعلى الولايات المتحدة الاميركية.
 
المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • السفارة السورية في بيروت تعلن استئناف العمل
  • تمديد مهلة الستين يوماً… هل تشتعل الحرب من جديد؟!
  • لقاءان سعوديان في بيروت دعما للاستحقاق الرئاسي وبلينكن يؤكد أهمية الاستقرار من خلال الانتخابات
  • هوكشتاين في لبنان: هيبة واشنطن على المحك
  • من بيروت إلى البترون.. لبنان يستقبل العام الجديد بحفلات ساحرة
  • كنا نخفي انتماءنا الحقيقي في عهد الأسد.. هكذا قالت الأقلية التركية التي تسكن في دمشق
  • قرار وقف اطلاق النار سيطبق
  • سوق البلد في بيروت.. مساحة تتجاوز البيع وتعيد الحياة والتواصل
  • ميقاتي يتحرك لدى واشنطن وباريس لوقف الخروقات الاسرائيلية وترقّب لعودة هوكشتاين