لبنان ٢٤:
2025-02-02@08:07:29 GMT

هوكشتاين في لبنان لإنقاذ هيبة واشنطن

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

كتب جورج شاهين في" الجمهورية": توسّعت المراجع الديبلوماسية والعسكرية في قراءة التفسيرات التي تلاحق مهمّةهوكشتاين في بيروت متى تقرّر أن يزورها، في ظل مجموعة الاخباروالتسريبات غير الدقيقة التي تحدثت عن مواعيد عدة لمثل هذه الزيارة وقدسقطت تباعاً، عدا عن المعلومات المضلّلة التي رافقتها. وعليه، فقد كشفت مصادر قريبة منه كثيراً من التفاصيل التي تتحكّم بمهمته المقبلة.

وقالت أن ليسهناك حتى اللحظة أي موعد محدّد، وانّ ربطها بزيارة أخرى لموفدين آخرين قدلا يكون دقيقاً، وخصوصاً تلك التي قالت إنّه يأتي مكمّلاً لمهمّة يقوم بها وفدسعودي رفيع المستوى سيزور بيروت قبل عطلة نهاية الأسبوع الجاري برئاسةوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان وعضوية الأمير يزيد بن فرحانالمسؤول المباشر عن الملف اللبناني في الخارجية السعودية، لاستكمال البحثفي الاستحقاق الرئاسي. وعليه، قالت هذه المصادر إنّ هوكشتاين لا يرغبالمشاركة في اي مسعى يتصل بالاستحقاق الرئاسي، وإنّ كل ما قيل في هذا المجال لا يصح وفق المنطق الأميركي الذي يصرّ على عدم التدخّل مباشرة فيتسمية اي مرشح. واضافت هذه المصادر، انّ الاتصالات الأخيرة التي أجريت مع هوكشتاين انتهت إلى تلمّس قلقه على مصير اتفاق تجميد العمليات العسكرية، وعلى مهلة الايام ال 60 التي أعطيت للانتقال من مرحلة التجميد إلى وقف شامل ونهائي لإطلاق النار، بعد سحب جيش الاحتلال من الأراضي المحتلة وتسليم «حزب الله » سلاحه للجيش الذي سينتشر إلى جانب قوات «اليونيفيل » في منطقة جنوب الليطاني. وعليه، تختم المصادر بالقول، انّ هوكشتاين أبلغ إلى الجميع انّ «هيبة بلاده في الدق » فهي الضامنة للاتفاق،وانّ هناك دولاً اخرى تنتظر نجاحه في ترتيب الوضع في جنوب لبنان لئلاينعكس دورها المستجد بقوة في المنطقة. وهو يدرك انّ عليه حماية الضماناتالتي قدّمها للبنان وتدارك قلق دول الجوار على مصيرها، قبل الوصول إلى ما يمكن القيام به في سوريا ودول المنطقة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزيرا خارجية مصر ولبنان يعقدان جلسة مباحثات في بيروت

القاهرة دبي "د ب أ" "رويترز": عقد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي جلسة مباحثات مع نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب خلال زيارته الحالية لبيروت.

وبحسب بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أكد عبد العاطي على الدعم المصري الكامل لتحقيق الاستقرار فى لبنان، وضرورة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان، والانسحاب الفوري غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتطبيق القرار 1701.

وشدد عبد العاطي على دعم مصر للأولويات الوطنية التي حددها الرئيس اللبناني في خطاب القسم الذي ألقاه سيادته أمام البرلمان اللبناني، مشيرا إلى استعداد مصر للعمل مع الجانب اللبناني لتقديم كافة أشكال الدعم، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار الداخلي للبنان الشقيق.

وأشار وزير الخارجية المصري إلى استمرار مصر في دعم مؤسسات الدولة اللبنانية لتمكينها من الاضطلاع بمهامها، معربا عن تطلع مصر للارتقاء بعلاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في كافة القطاعات، بما فى ذلك قطاعات الكهرباء والبنية الأساسية والسياحة.

وكان وزير الخارجية والهجرة بدر عبدالعاطي قد اجتمع مع الرئيس اللبناني مع رئيس حكومة تسيير الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، وذلك خلال الزيارة التي يجريها لبيروت.

وأعرب عبد العاطي عن تقدير مصر الكبير للجهود التي بذلها ميقاتي خلال فترة توليه رئاسة الحكومة اللبنانية منذ سبتمبر 2021، ونجاحه في تسيير الأمور بحكمة عاليه في ظل تحديات جسيمة تواجه لبنان الشقيق، وكذلك تسيير شؤون الدولة خلال فترة الفراغ الرئاسي لأكثر من عامين.

وأكد وزير الخارجية المصري أن زيارته لبيروت تأتي في إطار التعبير عن تضامن مصر الكامل مع لبنان خلال هذه المرحلة الدقيقة، والرغبة الصادقة في تقديم كافة أشكال الدعم بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار والهدوء للبنان، وتمكين المؤسسات الوطنية اللبنانية من الاضطلاع بدورها.

كما عقد عبدالعاطي خلال زيارته لبيروت لقاء مع رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام.

وكان وزير الخارجية والهجرة المصري قد استهل زيارته لبيروت اليوم الجمعة بلقاء الرئيس جوزف عون.

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية،السفير تميم خلاف، بأن عبد العاطي قام بتسليم رسالة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى عون تؤكد على دعم مصر الكامل له ، والتضامن الكامل مع الجمهورية اللبنانية، وتوجيه الدعوة للرئيس اللبناني لزيارة مصر فى أقرب فرصة.

وأشار عبد العاطي إلى أن مصر تثمن عاليا خطوة انتخاب رئيس الجمهورية، وما تشكله من مرحلة جديدة في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار بلبنان الشقيق، مؤكدا على الموقف المصري الداعم لمؤسسات الدولة اللبنانية.

وأكد على دعم مصر الكامل لتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان، والمطالبة بالانسحاب الفوري والكامل غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، لتمكين الجيش ومؤسسات الدولة اللبنانية من تطبيق القرار 1701، مؤكدا أن مصر تدعم التطبيق الكامل والمتزامن لهذا القرار من الجانبين دون انتقائية، وتطالب بتوقف إسرائيل عن انتهاك السيادة اللبنانية.

وأضاف عبد العاطي أن مصر ستستمر في تقديم الدعم الكامل للبنان، موضحا حرص مصر على تكثيف التعاون الاقتصادي مع لبنان في كافة القطاعات، مشيرا إلى استعداد مصر والشركات المصرية للانخراط والمساهمة بفاعلية وكفاءة في عملية التنمية وإعادة الإعمار.

من جانبه، ثمن الرئيس اللبناني دعم مصر المتواصل للبنان خلال الفترة الأخيرة على المستويين السياسي والإنساني، معربا عن التطلع لمزيد من التعاون المشترك للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية في كافة المجالات بين البلدين الشقيقين.

ميدانيا قالت وزارة الصحة اللبنانية اليوم إن شخصين قتلا في ضربة إسرائيلية على منطقة بسهل البقاع، وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أنه ضرب عدة أهداف لحزب الله خلال الليل في سهل البقاع وعلى الحدود السورية اللبنانية.

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن الأهداف تشمل "موقعا عسكريا يضم بنى تحتية تحت الأرض لتطوير وإنتاج وسائل قتالية، بالإضافة إلى بنى تحتية للعبور على الحدود السورية-اللبنانية".

ولم يتحدث بيان الجيش الإسرائيلي عن سقوط قتلى.

وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن 10 أشخاص آخرين أصيبوا. ولا تفرق إحصاءات الوزارة بين المدنيين والمقاتلين.

وندد القيادي في حزب الله إبراهيم الموسوي بالغارات الإسرائيلية ووصفها بأنها "انتهاك شديد الخطورة وعدوان فاضح وصريح"، ودعا "الجهات المسؤولة المعنية والضامنة لتنفيذ الاتفاق أمام مسؤولياتها في التصدي الحازم لانتهاكات العدو على السيادة اللبنانية".

وكانت هذه الضربات هي الأحدث التي تشنها إسرائيل في لبنان على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في أواخر نوفمبر بين إسرائيل وحزب الله وأنهى قتالا لأكثر من عام.

وينص الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في غضون 60 يوما، إلا أنه جرى تمديد هذه الفترة خلال الأسبوع الجاري حتى 18 فبراير شباط لإتاحة المزيد من الوقت للقوات الإسرائيلية للانسحاب وللقوات اللبنانية للانتشار في المنطقة.

وتقول إسرائيل إن لبنان لم ينفذ بعد بنود الاتفاق بالكامل وتتهم حزب الله بانتهاك وقف إطلاق النار.

وقالت إسرائيل أمس الخميس إنها اعترضت طائرة استطلاع مسيرة أطلقتها جماعة حزب الله، ووصفت الأمر بأنه "انتهاك للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

وقال نعيم قاسم أمين عام حزب الله الاثنين إن الجماعة "لن تقبل أي مبرر" لتمديد الموعد النهائي لانسحاب القوات الإسرائيلية، لكن الجماعة لم تهدد بشكل مباشر باستئناف العمليات العسكرية.

مقالات مشابهة

  • حسان دياب يكشف خفايا مهمة عن انفجار مرفأ بيروت
  • هذه هي أولى السفن المحظورة التي تسمح لها صنعاء بعبور البحر الأحمر 
  • وزيرا خارجية مصر ولبنان يعقدان جلسة مباحثات في بيروت
  • وزير الخارجية يلتقي البطريرك الماروني في بيروت
  • واشنطن تضغط لمنع حزب الله وحلفائه من تسمية وزير المالية اللبناني المقبل
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره اللبناني في بيروت
  • وزير الخارجية من بيروت: مصر مستعدة للمساهمة في إعادة إعمار لبنان
  • أمريكا تسعى لمنع حليف لحزب الله من تسمية وزير مالية لبنان
  • جيش الاحتلال يهدد بضرب مطار بيروت في هذه الحالة
  • الموعد حُدد.. متى ستزور خليفة هوكشتاين لبنان؟