لبنان ٢٤:
2025-03-04@14:31:02 GMT

هوكشتاين في لبنان لإنقاذ هيبة واشنطن

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

كتب جورج شاهين في" الجمهورية": توسّعت المراجع الديبلوماسية والعسكرية في قراءة التفسيرات التي تلاحق مهمّةهوكشتاين في بيروت متى تقرّر أن يزورها، في ظل مجموعة الاخباروالتسريبات غير الدقيقة التي تحدثت عن مواعيد عدة لمثل هذه الزيارة وقدسقطت تباعاً، عدا عن المعلومات المضلّلة التي رافقتها. وعليه، فقد كشفت مصادر قريبة منه كثيراً من التفاصيل التي تتحكّم بمهمته المقبلة.

وقالت أن ليسهناك حتى اللحظة أي موعد محدّد، وانّ ربطها بزيارة أخرى لموفدين آخرين قدلا يكون دقيقاً، وخصوصاً تلك التي قالت إنّه يأتي مكمّلاً لمهمّة يقوم بها وفدسعودي رفيع المستوى سيزور بيروت قبل عطلة نهاية الأسبوع الجاري برئاسةوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان وعضوية الأمير يزيد بن فرحانالمسؤول المباشر عن الملف اللبناني في الخارجية السعودية، لاستكمال البحثفي الاستحقاق الرئاسي. وعليه، قالت هذه المصادر إنّ هوكشتاين لا يرغبالمشاركة في اي مسعى يتصل بالاستحقاق الرئاسي، وإنّ كل ما قيل في هذا المجال لا يصح وفق المنطق الأميركي الذي يصرّ على عدم التدخّل مباشرة فيتسمية اي مرشح. واضافت هذه المصادر، انّ الاتصالات الأخيرة التي أجريت مع هوكشتاين انتهت إلى تلمّس قلقه على مصير اتفاق تجميد العمليات العسكرية، وعلى مهلة الايام ال 60 التي أعطيت للانتقال من مرحلة التجميد إلى وقف شامل ونهائي لإطلاق النار، بعد سحب جيش الاحتلال من الأراضي المحتلة وتسليم «حزب الله » سلاحه للجيش الذي سينتشر إلى جانب قوات «اليونيفيل » في منطقة جنوب الليطاني. وعليه، تختم المصادر بالقول، انّ هوكشتاين أبلغ إلى الجميع انّ «هيبة بلاده في الدق » فهي الضامنة للاتفاق،وانّ هناك دولاً اخرى تنتظر نجاحه في ترتيب الوضع في جنوب لبنان لئلاينعكس دورها المستجد بقوة في المنطقة. وهو يدرك انّ عليه حماية الضماناتالتي قدّمها للبنان وتدارك قلق دول الجوار على مصيرها، قبل الوصول إلى ما يمكن القيام به في سوريا ودول المنطقة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ما هي استراتيجية حزب الله بعد استعراض "ملعب بيروت"؟

رأى الكاتب الإسرائيلي، إيال زيسر، أن تنظيم حزب الله اللبناني، اختار استراتيجية "إبقاء رأسه منخفضاً حتى يمر الغضب"، لامتصاص الضربات التي وجهتها له إسرائيل، وفي الوقت نفسه، لاستعادة قوته، تماماً كما تحاول حركة حماس الفلسطينية أن تفعل في غزة.

 

وقال زيسر في مقال بصحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، تحت عنوان "حزب الله.. اليوم التالي لحسن نصرالله"، أنه بينما جرت جنازة حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، وخليفته هاشم صفي الدين، سعى التنظيم اللبناني إلى إقامة استعراض جماهيري للقوة، من شأنه أن يثبت أن التنظيم لا يزال موجوداً، ويحظى بدعم واسع بين السكان في لبنان، ولهذا السبب اختار إقامة الجنازة بعد 5 أشهر من اغتيالهما، حرصاً منه على ضمان التحضير الأمثل للمراسم، وأيضاً على عدم تدخل إسرائيل في إقامتها.

رسائل #حزب_الله في جنازة حسن نصراللهhttps://t.co/XLG49w5gdT pic.twitter.com/kbHOTGoHni

— 24.ae (@20fourMedia) February 27, 2025  هل انتهى حزب الله؟

وأشار زيسر إلى أن الحفل الذي أقيم على ملعب بيروت الرياضي، استقطب حشوداً من المشاركين كما كان متوقعاً، وإن كان أقل بكثير مما توقعه أو تمناه حزب الله، كما ظهرت طائرة تابعة لسلاح الجو في السماء أثناء نقل نعشي نصر الله وصفي الدين إلى الميدان، ولكن بعد كل هذا يبقى السؤال، هل ترمز مراسم الدفن إلى نهاية حسن نصر الله، أم أنها ترمز أيضاً إلى نهاية حزب الله كقوة عسكرية مسلحة تشكل تهديداً على إسرائيل؟.
ويقول الكاتب الإسرائيلي، إنه حتى الآن لا توجد إجابة واضحة على هذا السؤال، وفي غياب مثل هذه الإجابة، تفضل إسرائيل البناء على التفكير المتفائل، بأن حزب الله تلقى ضربة قاسية وأصبح الآن يسعى إلى السلام وليس الصراع، كما اعتادت إسرائيل أن تقول عن هذا التنظيم بعد حرب لبنان الثانية في صيف عام 2006، وكما اعتادت أيضاً أن تقول عن حماس بعد كل جولة من الصراع على مدى العقد الماضي، مستطرداً: "لكن الواقع على الأرض لا يتوافق مع هذه الرغبات الصادقة".


ضربة قاسية

وأشار إلى أن حزب الله تلقى ضربة قاسية خلال الحرب الأخيرة، حيث تم القضاء على قياداته العليا، ودُمرت قدراته العسكرية، وتعرض السكان للدمار والخراب على نطاق غير مسبوق، موضحاً أن إيران تجد صعوبة في مساعدة التنظيم بعد سقوط بشار الأسد في سوريا، وأخيراً في لبنان تم انتخاب رئيس لا ينتمي إلى حزب الله ولا يتبع تعليماته.
وبحسب الكاتب، فليس من الغريب أن يختفي خوف إسرائيل من حزب الله، ويتضح ذلك في عمل الجيش الإسرائيلي بحرية وبدون قيود، على الأقل في الوقت الحالي، كلما اكتشف محاولات من جانب التنظيم لاستعادة قدراته العسكرية.

بطريقة جديدة.. #حزب_الله يحاول تشغيل "ممر تهريب الأسلحة" من #سوريا https://t.co/KIiYFwFDR8

— 24.ae (@20fourMedia) February 27, 2025
هل انتهى حزب الله؟

وقال إنه على الرغم من أن كل هذا صحيح، إلا أن حزب الله لم يتم هزيمته أو القضاء عليه، كما لم يتم القضاء على دوافعه لإلحاق الضرر بإسرائيل، مشيراً إلى أن التنظيم نجح في الحفاظ على بعض قدراته العسكرية، وعشرات الآلاف من الصواريخ، وعشرات الآلاف من المقاتلين الحاملين للسلاح، ولا يزال أقوى من الجيش اللبناني الذي من المفترض أن يقوم بنزع سلاحه.
ورأى الكاتب، أن حزب الله اتخذ خياراً استراتيجياً بخفض رأسه حتى يمر الغضب، ويمتص الضربات التي توجهها له إسرائيل، وفي الوقت نفسه استعادة قوته، تماماً كما تحاول حماس أن تفعل في غزة.

 

مقالات مشابهة

  • المستقبل يكشف مرشحه لعضوية مجلس نقابة المحامين في بيروت
  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • إنقلاب بيك أب على أوتوستراد حالات باتجاه بيروت
  • ما هي استراتيجية حزب الله بعد استعراض "ملعب بيروت"؟
  • قريبا في شوارع بيروت.. ليرة باص أول حافلة كهربائية في لبنان تعمل على الطاقة الشمسية (صور)
  • في بيروت.. فيديو يكشف سارقاً بـالجرم المشهود!
  • ماكرون: ما لم يلجم بوتين سيهاجم مولدافيا وربما رومانيا
  • بالصورة.. راجمة صواريخ في بيروت!
  • هنا والآن .. في بيـروت «1»
  • الاحتلال يضغط على واشنطن للحفاظ على ضعف سوريا من خلال بقاء القواعد الروسية