البنتاجون: حجم المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا تجاوز الـ 66 مليار دولار
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت البنتاجون أن الحجم الإجمالي للمساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا أثناء ولاية الرئيس جو بايدن بلغت أكثر من 66 مليار دولار.
وأشار البنتاجون في بيان له، الاثنين، إلى أن 65.4 مليار دولار من تلك المساعدات تم تقديمها منذ بدء العملية العسكرية الروسية التي انطلقت في 24 فبراير عام 2022.
ويأتي ذلك على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 2.5 مليار دولار، بما فيها 1.22 مليار دولار في إطار المبادرة للمساعدة الأمنية لأوكرانيا (USAI).
وأوضح بايدن أن تلك المساعدات تضم مئات الآلاف من القذائف المدفعية وآلاف الصواريخ ومئات القطع من المعدات العسكرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنتاجون حجم المساعدات العسكرية الأمريكية أوكرانيا دولار ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
جورج مارشال أهم الشخصيات العسكرية الأمريكية.. لماذا عارض تأييد إسرائيل؟
يصادف اليوم ذكرى ميلاد جورج مارشال، أحد أبرز الشخصيات السياسية والعسكرية الأمريكية في القرن العشرين، يُعتبر رمزًا للقيادة الحكيمة خلال الحرب العالمية الثانية. شغل مارشال مناصب هامة، بما في ذلك رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الأمريكي ووزير الخارجية ووزير الدفاع. ورغم إنجازاته العديدة، فإن موقفه من إقامة دولة إسرائيل يبرز كأحد أبرز المحطات الجدلية في مسيرته السياسية.
في عام 1947، اقترحت الأمم المتحدة خطة لتقسيم فلسطين إلى دولتين، واحدة عربية وأخرى يهودية. ورغم أن العديد من السياسيين الأمريكيين، بمن فيهم الرئيس هاري ترومان، أيدوا الخطة، فإن مارشال، الذي كان يشغل آنذاك منصب وزير الخارجية، كان لديه رأي مختلف تمامًا.
مارشال كان يعارض إقامة دولة إسرائيل لأسباب استراتيجية وسياسية:
1. التداعيات الإقليمية: كان مارشال يرى أن دعم قيام دولة إسرائيل قد يؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وهي منطقة استراتيجية غنية بالموارد الطبيعية ومهمة على الصعيد الجيوسياسي.
2. تأثير الصراع على المصالح الأمريكية: خشي مارشال من أن يؤدي انحياز الولايات المتحدة لإسرائيل إلى الإضرار بعلاقاتها مع الدول العربية والإسلامية.
3. غياب الدعم العسكري الكافي: كان مارشال يعتقد أن إسرائيل الناشئة ستكون عرضة للهجمات، خاصة في ظل معارضة الدول العربية لوجودها، ما قد يجر الولايات المتحدة إلى صراعات عسكرية غير ضرورية.
وصلت الخلافات بين مارشال وترومان إلى ذروتها في عام 1948، حين أصر ترومان على الاعتراف بإسرائيل فور إعلانها الاستقلال. أعرب مارشال عن استيائه من هذا القرار، بل ذهب إلى حد التهديد بالاستقالة، معتبرًا أن هذا الاعتراف يعكس ضغوطًا سياسية أكثر من كونه قرارًا استراتيجيًا مدروسًا.
رغم انتصار وجهة نظر ترومان في نهاية المطاف، إلا أن موقف مارشال ظل حاضرًا في النقاشات السياسية حول السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط. ويعتبر البعض أن رؤيته الاستراتيجية كانت صحيحة بالنظر إلى ما شهده الشرق الأوسط من صراعات متلاحقة بعد إقامة دولة إسرائيل.