لبنان ٢٤:
2025-02-02@14:40:23 GMT

بري يَعِد الراعي بجلسات مفتوحة لانتخاب الرئيس

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

كتب محمد علوش في" الديار": تُشير مصادر سياسية بارزة إلى أن "الثنائي الشيعي"، الذي شعر بالراحة بسبب عدم انسحاب رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، لم يتبنّ أي اسم بانتظار التسوية التي قد تحمل اسم الرئيس المقبل، فهذا الفريق يشعر اليوم أنه بحاجة إلى ضمانات سياسية وغير سياسية، للمضي قدماً بانتخاب الرئيس، فإذا كان الخارج يُريد جوزاف عون أو غيره، علينا الانتظار ما الذي ستحمله التسوية الشاملة ، لأن المسألة لم تعد متعلقة باسم الرئيس فقط.


لا يريد "الثنائي الشيعي" تحمّل مسؤولية تعطيل الجلسة المقبلة، لذلك سيكون التعاطي مختلفا عن السابق ومنفتحا أكثر، وهم حاضرون لمناقشة جدية للتسوية المقبلة، فعلى سبيل المثال من الأمور التي تحتاج إلى بحث بحسب المصادر، هو هوية قائد الجيش الجديد بحال تم الاتفاق على جوزاف عون للرئاسة.
أما بالنسبة إلى موقف "القوات" فهي لا تزال ترفض مبدأ البحث في الأسماء، لأن في عقل رئيسها سمير جعجع الترشح شخصياً، وكما قلنا في "الديار" سابقاً فإن ترشح جعجع يعتمد على الإشارات الخارجية، لا التوافق الداخلي كما سبق وأشاع، وترى المصادر أن جعجع بإيفاده بيار بو عاصي إلى المملكة العربية السعودية ، فهو يريد استباق الزيارة السعودية إلى بيروت، مشيرة إلى أنه بحال لم يتلق جعجع إشارات إيجابية من السعوديين بخصوص ترشحه، فهو حكماً سيُقفل الباب على فكرة الترشح.

لا يريد جعجع تقبل فكرة التوافق مع "الثنائي الشيعي" على اسم الرئيس، فهو يعتبر أن هذا الفريق تعرض للهزيمة وانتهى زمنه في الحكم، وعليه تقبل هذا الواقع، لكن المقاربة الخارجية بشكل عام، والعربية بشكل خاص، لا تتفق مع رؤية جعجع، خصوصاً بعد سقوط النظام في سورية، وسيطرة تركيا وجماعة "الإخوان المسلمين" عليها، وهو ما بدأ بعض العرب يهاجمونه بشدة. لذلك فإن الرؤية العربية للبنان باتت مختلفة اليوم، وهي مقاربة تسعى لضمان وجود هذا البلد بالحضن العربي، ومن هنا يمكن فهم أسباب الزيارة السعودية الى لبنان مطلع العام الجديد.

وتكشف المصادر أن بري خلال اتصال التهنئة بالاعياد مع البطريرك الماروني بشارة الراعي، أكد أنه سيعمل على إنتاج رئيس قريباً جداً، وأنه سيُبقي الجلسات مفتوحة لأيام لو تطلب الأمر ذلك، مشيرة إلى أن الأيام الأولى من العام قد تحمل تباشير الفرج الرئاسي، خصوصاً أن لبنان سيكون امام استحقاقات مهمة جدا عام 2025، تبدأ من الواقع الأمني في الجنوب، وتمتد إلى كل الملفات الاقتصادية.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الراعي استقبل وزير الخارجية المصري في بكركي

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد ظهر اليوم في الصرح البطريركي ببكركي، وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يرافقه سفير مصر في لبنان علاء موسى على رأس وفد دبلوماسي، في زيارة نقل فيها عبد العاطي تحيات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الى الراعي وتهانيه بانتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية وتمنياته بـ"تشكيل حكومة في اسرع وقت ممكن لكي تهتم بمشاكل الناس وحاجاتهم بعد الظروف القاهرة التي عاشها لبنان وتداعيات الحرب عليه".    
وأثنى عبد العاطي على "الدور القيم الذي قام به البطريرك الراعي لناحية إنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان وخطابه الداعي دائما الى وجوب احترام لغة الحوار والتعايش بين مختلف مكونات النسيج اللبناني"، لافتا الى التحيات التي حمله إياها كل من البابا تاوضرس والشيخ احمد الطيب الى البطريرك الماروني وتقديره للقيادة الروحية في لبنان ولدورها الفعال في نبذ العنف والإقتتال.
وفي الختام، أعرب عبد العاطي عن تفاؤله بـ"الأيام المقبلة في لبنان لناحية تشكيل الحكومة وانطلاق عجلة الحياة على جميع المستويات وفي كل القطاعات"، مشيراً إلى أنَّ "هذا التفاؤل جاء بعد لقاء كل من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلف نواف سلام ورئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع.    

مقالات مشابهة

  • بشأن تشكيل الحكومة.. رسالة من الراعي
  • هل تنازل الثنائي الشيعي حكوميا؟
  • سلام يفعّل المفاوضات لتشكيل الحكومة وتفاهمه مع الثنائي الشيعي يسرّعها
  • جعجع يرفض منح «وزارة المالية» لـ«الثنائي الشيعي»: نرغب بالمشاركة في الحكومة
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يريد التلاعب في المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بغزة
  • الرئيس الأمريكي يوجه دعوة مفتوحة للرئيس السيسي لزيارة واشنطن ولقائه في البيت الأبيض
  • الراعي استقبل وزير الخارجية المصري في بكركي
  • جعجع عرض مع افرام التطورات
  • اجتماع بين الثنائي الشيعي وسلام.. مفاجأة تُكشف عن حقيبتي المال والصحة!
  • تصل إلى القدس.. الأمم المتحدة: عيادات أونروا مفتوحة في الضفة الغربية