لبنان ٢٤:
2025-04-25@11:08:05 GMT

تأييد دولي لأي رئيس منتخب في الدورات المفتوحة

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

يطوي اللبنانيون منتصف هذا الليل سنة 2024 التي حملت اليهم حرباً كانت الأشرس في تاريخ الحروب الإسرائيلية وغيرها على أرض لبنان ويستقبلون سنة 2025 بآمال عريضة ووعود وردية.
ويحل موعد 9 كانون الثاني لانتخاب رئيس الجمهورية وسط معطيات وانطباعات شديدة التناقض والغموض حيال الاحتمالات التي قد تشهدها هذه المحطة المفترض أن تكون حاسمة في انتخاب الرئيس الرابع عشر للجمهورية، وإطلاق دورة إنهاض لبنان من سلسلة طويلة من الكوارث التي طاردته منذ سنوات وتوّجت بالفراغ المديد قبل أن ينفجر لبنان بالحرب الأخيرة.



وكتبت" النهار": ينظر إلى موعد 9 كانون الثاني على أنه رأس جبل الجليد في استكشاف ما إذا كانت الطبقة السياسية اللبنانية ستستجيب للحاجات الملحة للبنان للانتقال إلى مرحلة تغيير كبيرة وحتى جذرية، لأنه في الحال المعاكسة ستكون الخيبة ضخمة وترتب على لبنان تهميشاً دولياً خطيراً لا يحتمله البلد فيما هو لا يزال في صراع حاد خطير مع إسرائيل حيال الوقائع المعقدة لتثبيت تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي سيعود عرّابه الأساسي الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت الأسبوع المقبل للمرة الأخيرة قبل انتهاء ولاية الإدارة الأميركية الحالية في 20 كانون الثاني المقبل من أجل محاولة منع تفلت الأمور ميدانياً مجدداً بما يشكله ذلك من خطر اشتعال مجدّد للحرب وانهيار الاتفاق المرعي أميركيا.
ولذا تكتسب الحركة الديبلوماسية الكثيفة دلالات بارزة للغاية، إذ يبدو واضحاً أن المجتمع الدولي الممثل على نحو خاص بممثلي وموفدي مجموعة الدول الخماسية، الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر، يستشعر الضرورة الملحة لممارسة ضغوطه على القوى اللبنانية وحضّها على عدم هدر فرصة 9 كانون الثاني والتزام الأصول الدستورية بحذافيرها لضمان انتخاب رئيس للجمهورية بلا مزيد من التأخير. وبات شبه محسوم أن المجموعة الخماسية وإن كانت تميل إلى تفضيل انتخاب رئيس توافقي بأكبر أكثرية نيابية ممكنة إلا أنها ستؤيد بلا تحفظ أي رئيس ينتخب في سياق الدورات المفتوحة التي يرجح أن تشهدها الجلسة إذا تعذّر تأمين أكثرية الثلثين لأي مرشح في الدورة الأولى.   
ورجحت مصادر “البناء” أن يصار الى حسم الملف الرئاسي في جلسة 9 كانون الثاني، خصوصاً أن الرئيس بري مصر على عقد الجلسة في موعدها وثانياً عقد جلسات متتالية ودورات عدة مع الحفاظ على نصاب الثلثين وبالتالي على جميع الكتل تحمل المسؤولية”.
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن الملف الرئاسي يدخل بعد أيام قليلة في مرحلة مصيرية إنجازا أو تأجيلا، ولفتت إلى أن المعطيات المتوافرة لا تتحدث عن تقدم ملموس أو توجه حاسم لجهة انتخاب الرئيس، مؤكدة أن لا أسماء ترجح لها الكفة بشكل يضمن لها الوصول إلى قصر بعبدا على الرغم من أن بعضها متقدم. 

ورأت هذه المصادر أن هذا المشهد يعيد إلى الأذهان مشهد عدم وجود أكثرية مرجحة في هذه الإنتخابات الرئاسية، وفي الوقت نفسه رجحت قيام مساع متواصلة من أجل أن تكون الجلسة المحددة جلسة انتخاب مع وجود فرضية المفاجأة. 
واعتبرت أن هذا الحدث يطغى على ما عداه في الأيام المقبلة وعدم توصل الكتل النيابية إلى خيار ما يعني بقاء المجال مفتوحا لهذه المساعي.
وكتبت" الديار": وعلى الرغم من الحركة الناشطة على خط الاستحقاق، فان الأمور حتى الآن لا تزال ضبابية غير واضحة المعالم بعد . بورصة الطامحين الجديين للوصول الى القصر الجمهوري، وعددهم لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة، تتأرجح صعودا وهبوطا من دون ان يحسم مصير حظوظهم، فيما تفضل غالبية القوى السياسية الرهان على الربع الساعة الأخير لحسم الخارج موقفه لعدم حرق المراحل.
السيادة ستكون ايضا امام اختبار ال9 من الجاري موعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية، حيث لم تصل بعد «كلمة السر» الخارجية الى بيروت، ولم تنته بعد عملية اختبار وفحص المرشحين، مع توقعات بان تحسم هوية الرئيس نهاية الاسبوع الجاري، ما يجعل الاستحقاق معلقا على رهانات البعض على حسم خارجي في «الربع الساعة الاخير»، واوهام البعض الآخر ممن يسعون الى التأجيل علّ في ذلك فرصة لتمرير رئيس تحد في زمن «التحولات الكبرى» في المنطقة، ومع دخول الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب الى البيت الابيض. اما الانتظار الاكثر غموضا، والتحدي الاكبر فيبقى ما ستؤول اليه الاوضاع في سوريا، المتأرجحة بين خيارات غير محسومة ستترك تأثيرها المباشر في الساحة اللبنانية.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: کانون الثانی انتخاب رئیس

إقرأ أيضاً:

عاجل - الرئيس الفلسطيني يشكر السيسي والملك عبد الله الثاني على مواقفهم في دعم القضية الفلسطينية

وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، على مواقفه الشجاعة وخصوصًا رفضه تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة. 

كما وجه الشكر إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على دعم الشعب الفلسطيني، وموقفه الرافض لتهجير الفلسطينيين إلى الأردن، بالإضافة إلى رعايته للأماكن المقدسة في فلسطين.

عاجل- بألفاظ نارية.. أبو مازن «يسب حماس» علنًا ويشعل مواقع التواصل عاجل- تفاصيل مشادة حادة.. ماذا قال أبو مازن عن حماس وأثار عاصفة غضب؟ تأكيد على موقف مصر والأردن الراسخ

وفي كلمته التي ألقاها خلال افتتاح الدورة الـ32 للمجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، أشار الرئيس محمود عباس إلى أن من أولويات القيادة الفلسطينية هو مقاومة ومنع محاولات تهجير أهلنا من قطاع غزة.

 كما أكد أن تنسيق الموقف مع المجموعة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي كان جزءًا أساسيًا من هذه الجهود، موضحًا أن جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية كان لهما دور محوري في رفض مؤامرة التهجير.

وأضاف: "نُحيي في هذا المقام موقفهما الصارم والحاسم والمشرف في رفض مؤامرة التهجير، ودعم وحماية وجود الشعب الفلسطيني داخل أرضه ووطنه".

شكر للدول العربية الشقيقة

كما وجه الرئيس الفلسطيني الشكر لقادة الدول العربية الشقيقة، من ملوك وأمراء ورؤساء، على دعمهم الثابت لنضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال وتقرير المصير، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يعد دافعًا رئيسيًا في تعزيز الموقف الفلسطيني أمام التحديات الراهنة.

مقالات مشابهة

  • الأدنى بين الرؤساء الأمريكيين منذ 1945... لماذا تراجع تأييد الأمريكيين لترامب؟
  • باسيل قدم التعازي بالبابا: نتطلع إلى انتخاب بابا جديد بأمل مواصلة مسيرة المؤمنين
  • انتخاب المملكة رئيسًا لإقليم "آسيا" بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية
  • عاجل - الرئيس الفلسطيني يشكر السيسي والملك عبد الله الثاني على مواقفهم في دعم القضية الفلسطينية
  • انتخاب المملكة رئيسًا لإقليم “آسيا” بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية
  • التقرير الاقتصادي الفصلي لبنك عوده: تعدّد التحدّيات الاقتصاديّة التي تواجه العهد الجديد
  • على هامش مؤتمر دولي..رئيس جامعة الأزهر يزور السفارة المصرية في الكويت
  • الرئيس الرئيس الفلسطيني يشيد بدور مصر ويدعو لمؤتمر دولي لإعمار غزة
  • عودة 55 ألف لاجئ سوري من الاردن منذ كانون الأول الماضي
  • رئيس الوزراء يزور عدداً من الدورات الصيفية ويدشن العمل في مشروع خدمي بأمانة العاصمة