الأمم المتحدة: قلقون إزاء الهجمات في إسرائيل واليمن والبحر الأحمر
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعرب خالد خياري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، عن "قلقه البالغ" إزاء الهجمات في إسرائيل واليمن والبحر الأحمر، وذلك خلال إحاطته أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وحذر من أن المزيد من التصعيد العسكري يمكن أن يعرض الاستقرار الإقليمي للخطر، مع تداعيات سياسية وأمنية واقتصادية وإنسانية سلبية.
وقال إن المتمردين الحوثيين في اليمن أعلنوا مسؤوليتهم عن 11 هجوما على الأقل على إسرائيل منذ 13 ديسمبر، ما أدى إلى إصابة 16 مدنيا على الأقل وإلحاق أضرار بمدرسة وبعض المنازل.
وشنت إسرائيل بدورها هجمات جوية على اليمن في 19 و26 ديسمبر، استهدفت الموانئ والمطارات والبنية التحتية للطاقة، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا على الأقل وإصابة العشرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل البحر الأحمر اليمن الهجمات في إسرائيل المزيد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن إجلاء 24 أفريقياً من اليمن
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الإثنين، إجلاء 24 لاجئاً أفريقياً من اليمن بشكل طوعي.
وقالت المفوضية في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس: "غادر اليمن 24 لاجئاً من القرن الأفريقي بحثاً عن الأمان، عبر مسارات إعادة التوطين والمسارات التكميلية، وحصلوا على فرصة للاستقرار ومستقبل جديد".
✈️24 refugees who sought safety in #Yemen have departed thru resettlement & complementary pathways, gaining a chance for stability & a new future.
With Yemen hosting refugees despite its own challenges, more resettlement opportunities are urgently needed for those still waiting. pic.twitter.com/fQmMLV6nSE
وأضافت: "مع استضافة اليمن للاجئين على الرغم من التحديات التي تواجهها، هناك حاجة ماسة لمزيد من فرص إعادة التوطين لأولئك الذين ما زالوا ينتظرون".
ولم تحدد المفوضية جنسية اللاجئين، لكنه من المعروف أن اليمن يستضيف العديد من اللاجئين القادمين من إثيوبيا والصومال.
ومنذ سنوات، تنفذ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة برنامج العودة الطوعية الإنساني للاجئين والمهاجرين الأفارقة العالقين في اليمن.
ويعيش عشرات الآلاف من المهاجرين واللاجئين الأفارقة في اليمن، ويواجهون ظروفاً إنسانية بالغة الصعوبة، حسب تقارير أممية.