تتميز جبال خمير الشاهقة في تونس، بوجود أشجار تحمل ثمارًا غريبة الشكل تشبه الفراولة في لونها ومذاقها، غير مصنفة في العالم، تسمى "القطلب"، والبعض يسميها باللهجة التونسية العامية "اللنج"، أو "بوجبيبة حمراء"، وهناك من يحلو له تسميتها بفراولة الجبال.
وتحتوي هذه الثمرة على قشور خشنة من الخارج، أما اللب فله قوام هلامي ومذاق حلو مميز يشبهه البعض بمذاق التين، وتحتوي فاكهة اللنج على نسب عالية من السكريات، لا سيما سكر الفركتوز، لذا يتميز مذاق هذه الفاكهة بالحلاوة الشديدة.


أخبار متعلقة تونس.. صيف 2024 يمثل رابع أشد حرارة تشهدها البلاد منذ 1950غرس أول شتلة "صندل" بالمنطقة الشرقية ضمن مبادرة السعودية الخضراءشاهد| الغيوم تشكل لوحة بديعة فوق قمم جبال السروات في الباحةكما تحتوي هذه الفاكهة على نسب جيدة من العديد من العناصر الغذائية الضرورية للجسم، كفيتامين ج، والألياف الغذائية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فراولة الجبال (اللنج)دائمة الخضرة
تنمو أشجار القطلب التي تحمل ثمرة اللنج في حوض البحر الأبيض المتوسط وجنوب غرب آسيا وأميركا الشمالية، وهي دائمة الخضرة ويبلغ طولها من 6 إلى 12 مترًا، وتتجاور في طولها أشجار السنديان والعرعر.
ولا يكتفي التوانسة بأكل هذه الثمرة، بل إن ربات البيوت يصنعن منها المربى والمكونات الأخرى، وتستخدم الثمرة في علاج بعض الأمراض كالروماتيزم والإكزيما.
وأكد بعض الباحثين والعاملين في مجال الرعاية الصحية أن الثمرة تحوي الكثير من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، مثل مضادات الأكسدة، فضلًا عن قدرتها على مقاومة الالتهابات وتخفيف آلام المفاصل، ولها قدرة رهيبة على تفتيح الأماكن الداكنة بالجلد.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس تونس تونس الفراولة الفاكهة فيتامين ج الألياف الغذائية مضادات الأكسدة

إقرأ أيضاً:

خمس شجرات ترمز لمسيرة الإنسان من الخطية إلى الخلاص

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تأمل روحي عميق ألقاه قداسة البابا تواضروس الثاني خلال قداس أحد الشعانين لعام 2025، تحدث عن “رحلة الإنسان من الخطية إلى الخلاص” من خلال خمس محطات رمزية، تمثلت في خمس شجرات رافقت هذه الرحلة، منذ السقوط الأول وحتى فداء البشرية.


 1. شجرة الخطية: في الفردوس

بدأ التأمل من جنة عدن، حيث وُجدت شجرة معرفة الخير والشر، التي أكل منها الإنسان فسقط في الخطية. كانت هذه الشجرة البداية المؤلمة في رحلة البشر بعيدًا عن الله.


2. شجرة المحبة: مزود الميلاد

في مشهد ميلاد السيد المسيح، أشار البابا إلى أن المزود الذي وُضع فيه الطفل يسوع كان مصنوعًا من خشب الشجر، معبرًا عن لقاء المحبة الإلهية بالبشر، حين تجسد الكلمة ليبدأ طريق الخلاص.


 3. شجرة التوبة: زكا العشار

في لقاء المسيح مع زكا، صعد زكا على شجرة ليرى يسوع، فكان هذا اللقاء نقطة تحول في حياته، حيث أعلن التوبة والتغيير، ليتحول الشجر هذه المرة إلى رمز للتوبة.


 4. شجرة الفرح: سعف النخيل في أحد الشعانين

عند دخول المسيح أورشليم، استقبلته الجموع بسعف النخيل، وهي أغصان شجر تعبر عن الفرح والتمجيد، فصار الشجر رمزًا لفرح اللقاء بالمخلص.


 5. شجرة الخلاص: خشبة الصليب

في يوم الجمعة العظيمة، كانت خشبة الصليب المصنوعة من الشجر أداة الفداء، حيث عُلّق عليها يسوع ليخلص العالم، فكانت هذه الشجرة خاتمة الرحلة، ورمز الخلاص الأبدي.


وبهذه التأملات، قدّم البابا تواضروس رؤية روحية فريدة تربط بين عناصر الطبيعة ومسيرة الإنسان الروحية، مؤكدًا أن حتى الشجر كان شاهدًا ومشاركًا في قصة الخلاص، من السقوط إلى القيامة.

مقالات مشابهة

  • وسط الجبال والطبيعية.. شرم الشيخ تستضيف أول عرض لـ فيراري للسيارات الرياضية
  • بسبب الرياح.. ثلاث وفيات جراء انهيار سور بمدرسة ثانوية في تونس
  • "البيئة والزراعة": مشروعات مائية ضخمة ستُطلق في المستقبل القريب
  • شجرة "العدنة".. أزهار تحكي جمال الطبيعة البرية في الباحة
  • بالصور.. بدء موسم حصاد الورد في الجبل الأخضر
  • خمس شجرات ترمز لمسيرة الإنسان من الخطية إلى الخلاص
  • اليوم.. إجراء قرعة جديدة لكأس أمم أفريقيا للشباب بعد التحاق تونس
  • رئيس وزراء اليابان: العالم يواجه تهديدًا بمجموعة من الانقسامات
  • في 3 دول.. مركز الملك سلمان يواصل تقديم المساعدات الغذائية والطبية
  • مغامرات في السعودية.. رحلات سفاري وتسلق الجبال واستكشاف الصحراء