فراولة الجبال.. شجرة نادرة التواجد حول العالم تنبت في تونس
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تتميز جبال خمير الشاهقة في تونس، بوجود أشجار تحمل ثمارًا غريبة الشكل تشبه الفراولة في لونها ومذاقها، غير مصنفة في العالم، تسمى "القطلب"، والبعض يسميها باللهجة التونسية العامية "اللنج"، أو "بوجبيبة حمراء"، وهناك من يحلو له تسميتها بفراولة الجبال.
وتحتوي هذه الثمرة على قشور خشنة من الخارج، أما اللب فله قوام هلامي ومذاق حلو مميز يشبهه البعض بمذاق التين، وتحتوي فاكهة اللنج على نسب عالية من السكريات، لا سيما سكر الفركتوز، لذا يتميز مذاق هذه الفاكهة بالحلاوة الشديدة.
أخبار متعلقة تونس.. صيف 2024 يمثل رابع أشد حرارة تشهدها البلاد منذ 1950غرس أول شتلة "صندل" بالمنطقة الشرقية ضمن مبادرة السعودية الخضراءشاهد| الغيوم تشكل لوحة بديعة فوق قمم جبال السروات في الباحةكما تحتوي هذه الفاكهة على نسب جيدة من العديد من العناصر الغذائية الضرورية للجسم، كفيتامين ج، والألياف الغذائية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فراولة الجبال (اللنج)دائمة الخضرة
تنمو أشجار القطلب التي تحمل ثمرة اللنج في حوض البحر الأبيض المتوسط وجنوب غرب آسيا وأميركا الشمالية، وهي دائمة الخضرة ويبلغ طولها من 6 إلى 12 مترًا، وتتجاور في طولها أشجار السنديان والعرعر.
ولا يكتفي التوانسة بأكل هذه الثمرة، بل إن ربات البيوت يصنعن منها المربى والمكونات الأخرى، وتستخدم الثمرة في علاج بعض الأمراض كالروماتيزم والإكزيما.
وأكد بعض الباحثين والعاملين في مجال الرعاية الصحية أن الثمرة تحوي الكثير من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، مثل مضادات الأكسدة، فضلًا عن قدرتها على مقاومة الالتهابات وتخفيف آلام المفاصل، ولها قدرة رهيبة على تفتيح الأماكن الداكنة بالجلد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس تونس تونس الفراولة الفاكهة فيتامين ج الألياف الغذائية مضادات الأكسدة
إقرأ أيضاً:
سياسيا وقانونيا وأمنيا.. أستاذ قانون دولي يفند إمكانية التواجد العسكري الأمريكي في غزة
فند الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، الإشارات حول تصريح وزير الدفاع الأمريكي حول مدى إمكانية تواجد عسكري للقوات الأمريكية في قطاع غزة.
وأوضح أستاذ القانون الدولي، أن في تصريح وزير الدفاع الأمريكي الذي أطلقه منذ ساعات أشار إلى أنه لا يوجد ما يمنع إرسال قوات أمريكية إلى قطاع غزة، مؤكدا أن هذا التصريح يحمل في طياته العديد من الإشارات الأمنية والسياسية التي تثير القلق حول مستقبل الوضع في المنطقة.
وأشار إلى أن هذا التصريح يأتي في وقت حساس حيث لا يزال القطاع يشهد اشتباكات مستمرة بين حماس وإسرائيل، مما يطرح عدة تساؤلات حول الأبعاد الأمنية والقانونية والسياسية.
فبالنسبة للجانب الأمني من التصريح، أوضح أستاذ القانون الدولية إنه يُحتمل أن تكون القوات الأمريكية المقصودة هي تلك التي قد يتم إرسالها لأغراض إنسانية أو لتأمين الحماية للقوات الأمريكية في المنطقة، وليس بالضرورة للمشاركة في العمليات العسكرية مباشرة.
ومع ذلك، قد يتم استدعاء القوات الأمريكية في حال رأت الإدارة الأمريكية أن الوضع الأمني في غزة يشكل تهديدًا للوجود الأمريكي في المنطقة، خاصة مع وجود مصالح استراتيجية في دول مجاورة كإسرائيل، وضرورة حماية المواطنين الأمريكيين الذين قد يتواجدون في المنطقة.
الجانب القانوني
أما من الناحية القانونية، فأشار الدكتور أيمن سلامة إنه يتطلب إرسال القوات الأمريكية إلى غزة موافقة الكونجرس الأمريكي، حيث يتعين على الإدارة الأمريكية احترام القوانين المتعلقة باستخدام القوة العسكرية خارج حدودها.
ويتماشى ذلك مع قانون سلطات الحرب الذي يحدد كيفية وإطار الزمان والمكان الذي يمكن للولايات المتحدة استخدام قواتها العسكرية فيه. وبالإضافة إلى ذلك، هناك معايير قانونية دولية تتعلق بسيادة الدول الأخرى التي قد تعترض على هذا الوجود العسكري.
الجانب السياسيأما على المستوى السياسي، فأكد أن التصريح الأمريكي قد يكون جزءًا من استراتيجية أوسع للتأثير على مجريات الصراع في غزة أو في المنطقة بشكل عام.
وقال: في ظل الغموض المحيط بالوضع في القطاع، يسعى البعض إلى تعزيز موقف الولايات المتحدة كضامن للأمن الإقليمي، بينما يرى آخرون أن إرسال القوات الأمريكية قد يزيد من تعقيد الموقف ويستفز أطرافًا أخرى مثل حركات المقاومة الفلسطينية أو حتى دول عربية. من جهة أخرى، قد يسعى التصريح إلى الضغط على الأطراف المعنية للتوصل إلى تسوية سياسية أو ضمان حماية للمصالح الأمريكية في ظل التوترات المتصاعدة.
وأضاف الخبير السياسي إنه من الممكن أن تتنوع طبيعة القوات الأمريكية التي قد يتم إرسالها إلى غزة. في البداية، قد تقتصر هذه القوات على فرق طبية أو إنسانية لتقديم مساعدات للمدنيين المتضررين من الصراع.
أما إذا تطور الموقف بشكل يتطلب تدخلًا أكبر، فقد يشمل ذلك إرسال وحدات خاصة لحماية المنشآت الأمريكية أو لحماية مصالح الولايات المتحدة في المنطقة.
واختتم أن الرسالة التي يحملها التصريح الأمريكي تبقى غامضة، لكنها تفتح الباب أمام العديد من الاحتمالات التي قد تغير من مجريات الأحداث في غزة والمنطقة.