بلاغ بوجود قنبلة يتسبب في إيقاف صلاة الجمعة في مساجد بواشنطن
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أوقفت السلطات في العاصمة الأمريكية واشنطن، صلاة الجمعة في أحد المساجد وأخرت المصلين منه لأسباب أمنية.
وتلقت شرطة العاصمة بلاغا مجهول المصدر بوجود قنبلة داخل "مسجد محمد" ما دفعها إلى التوجه إلى الموقع وإخلاء المسجد من المصلين أثناء وقت الصلاة، بحسب ما أفاد به موقع قناة الحرة الأمريكية.
وأقامت الشرطة طوقا أمنيا حول المسجد وأغلقت الطرقات المحيطة به.
في غضون ذلك، انقطع البث المباشر الذي يبثه المسجد عادة عبر صحفته على موقع فيسبوك لنقل وقائع الصلاة، فيما بقيت عدسة الكاميرا موجهة نحو مكان وقوف الإمام والمسجد فارغ تماما من المصلين.
وبينت عمليات البحث أن البلاغ الذي تلقته شرطة المدينة كاذب، ولم يتم العثور على أي أثر للقنبلة المبلغ عنها داخل المسجد أو خارجه.
وقال إمام مسجد محمد، طالب شريف، إنه استقبل نبأ من قسم شرطة العاصمة يفيد بأنهم تلقوا تحذيرا بوجود قنبلة داخل المبنى وأنهم يريدون إخلاءه.
وأشار إلى أن الواقعة ليست الأولى من نوعها، حيث أن أشياء مماثلة حدثت في الماضي، مؤكدا تعمدهم فعل ذلك خلال صلاة الجمعة لأنه التجمع الأكبر (للمسلمين) وأن الجمعة يوم قدسي لهم.
وذكر شهود عيان أنهم أصيبوا بالرعب عقب تلقيهم خبر وجود قنبلة.
ونقل موقع "الحرة" أن السلطات الأمنية أخبرت المصلين بالعودة إلى المسجد بعد أن رفعت الطوق الأمني عنه وأعلنت أن البلاغ هو مكالمة تهديد كاذبة.
يذكر أن ديانة الإسلام هي ثالث أكبر ديانة في الولايات المتحدة، بعد المسيحية واليهودية. حيث قدرت دراسة أجريت عام 2017 أن هناك 3.45 مليون مسلم يعيشون في الولايات المتحدة، أي حوالي 1.1 بالمائة من إجمالي سكان البلد.
وبحسب دراسة أجراها مركز أبحاث "PEW" الأمريكي فإن من المرجح أن يصبح الإسلام الديانة الثانية في أمريكا بحلول عام 2050 متقدما على اليهودية، وذلك على وقع نمو واضح في أعداد المسلمين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم واشنطن امريكا واشنطن حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسجد الجمعة بالمدينة المنورة.. مَعّلمٌ إسلاميّ مُرتبط بالسيرة النبوية
المناطق_واس
يُعد مسجد الجمعة أحد أبرز المعالم الإسلامية في المدينة المنورة، حيث يرتبط اسمه بأول صلاة جمعة أقامها الرسول صلى الله عليه وسلم بعد هجرته من مكة إلى المدينة, حيث يحظى المسجد بمكانة خاصة نظرًا لأبعاده التاريخية، فضلًا عن التطورات التي شهدها عبر العصور، ما يجعله شاهدًا على مراحل تطور العمارة الإسلامية في المدينة المنورة.
ويقع مسجد الجمعة في منطقة قباء، على بُعد نحو 900 متر من مسجد قباء من الجهة الشمالية, ويعرف أيضًا بمسجد الوادي أو مسجد عاتكة نسبة إلى الموقع الذي بني فيه, ويتميز المسجد بموقعه القريب من العديد من المعالم الإسلامية الشهيرة، مما يجعله وجهة رئيسية لزوار المدينة المنورة.
وتشير المصادر التاريخية إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما هاجر من مكة إلى المدينة، مكث في قباء أربعة أيام، ثم غادرها يوم الجمعة متوجهًا نحو المدينة المنورة, وعندما حان وقت صلاة الجمعة، أدركه الوقت في ديار بني سالم بن عوف، فأقام معهم الصلاة، وكانت هذه أول صلاة جمعة تقام بعد الهجرة, ومن هنا جاء اسم المسجد.