خبراء أمميون يطالبون بمعاقبة إسرائيل على جرائمها بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
طالب خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بمعاقبة إسرائيل على الجرائم التي ترتكبها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن تواجه عواقب تقويض الإطار القانوني الدولي لحماية المدنيين، واستمرار الهجوم المسلح الشامل على غزة والنزوح القسري بلا هوادة لسكان القطاع.
وفي بيان مشترك أصدره 11 مقررًا أمميًا لحقوق الإنسان، كرروا تذكير الاحتلال الإسرائيلي بأن القانون الدولي الإنساني يتألف من مجموعة من القواعد الملزمة والواجب اتباعها في الحروب والنزاعات المسلحة، لحماية المدنيين والأهداف المدنية والبنية التحتية اللازمة للبقاء على قيد الحياة.
وهي القواعد التي انتهكتها إسرائيل مرارًا وتكرارًا علنيا في تحد صراخ للقانون الدولي. جرائم ضد الإنسانية
سلط الخبراء الضوء على الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب والقتل والتعذيب والتهجير القسري المتكرر والهجمات العشوائية على المدنيين والأهداف المدنية التي لا غنى عنها لاستمرار الحياة.
أخبار متعلقة القاهرة.. رفض عربي لأي مشروع إسرائيلي لتهجير الفلسطينيينالأمم المتحدة تحذر من خطوات الاحتلال لترسيخ ضم الضفة الغربيةقدمته المملكة.. "العالم الإسلامي" ترحب بتبني أممي لقرار يدعم فلسطينتنفيذًا لقرارٍ من مجلس وزراء الصحة العرب.. توجيه 10 أطنان من الأدوية والمساعدات الإغاثية إلى قطاع #غزة
للتفاصيل | https://t.co/SCC2mtVy2e#فلسطين | #اليوم pic.twitter.com/AvGvrJUac7— صحيفة اليوم (@alyaum) December 30, 2024
كما استخدم التجويع كسلاح حرب، وتدمير المواقع الثقافية والتراثية، واستهداف المرافق الطبية والعاملين الصحيين والعاملين الإنسانيين والصحفيين، والعقاب الجماعي، والغدر من خلال تهجير السكان إلى مناطق مسماة بالآمنة ثم قصفها.
دعا الخبراء القضاء إلى النظر في هذه الجرائم التي تهدف إلى تدمير الفلسطينيين كليا أو جزئيا وهي جرائم إبادة جماعية، بما في ذلك الفظائع المرتكبة في شمال غزة.
وأشاروا إلى قرارات محكمة العدل الدولية بشأن عدم قانونية الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
هطلت أمطار غزيرة الليلة الماضية وفجر اليوم الإثنين، على مناطق متفرقة من قطاع غزة مما تسبب في غرق مئات الخيام، في مخيمات النازحين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } غرق مئات الخيام في مخيمات النازحين الفلسطينيين - وفا
ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، أمضى النازحون، خاصة في مناطق دير البلح ومواصي خان يونس جنوب القطاع، ليلة قاسية داخل خيامهم التي ابتلعتها مياه الأمطار وعصفت بها الرياح.
ودفعت الظروف الإنسانية الكارثية، نحو مليوني نازح منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى العيش في خيام مهترئة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الكريمة ولا تقي من برودة الشتاء ولا من موجات الصقيع القاسية، بعد أن دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازلهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف الأمم المتحدة الأمم المتحدة في جنيف الأراضي الفلسطينية المحتلة جرائم الاحتلال الإسرئيلي جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين قطاع غزة جرائم الحرب جرائم الحرب الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
تقرير: خبراء صواريخ روس توجهوا إلى إيران خلال مواجهة إسرائيل
تشير مراجعة رويترز لسجلات سفر وبيانات توظيف إلى أن عددا من كبار خبراء الصواريخ الروس زاروا إيران خلال العام المنصرم وسط تعزيز طهران تعاونها الدفاعي مع موسكو.
السجلات أظهرت أن جميع الروس لديهم خلفيات عسكرية رفيعة المستوى يشملون خبراء في الدفاع الجوي والصواريخ والمدفعية الرحلات الجوية جاءت وسط ضربات متبادلة بين إسرائيل وإيران
وحسب لتقرير جديد من رويترز، تم حجز السفر لخبراء الأسلحة السبعة من موسكو إلى طهران على متن رحلتين في 24 أبريل و17 سبتمبر من العام الماضي، وفق وثائق تحوي تفاصيل الحجزين الجماعيين بالإضافة إلى بيان الركاب للرحلة الثانية.
وأظهر مرسوم نشرته الحكومة الروسية ووثيقة على موقع وزارة الخارجية الروسية على الإنترنت أن سجلات الحجز تتضمن أرقام جوازات سفر الرجال، حيث يحمل ستة من السبعة الرقم "20" في بداية رقم الجواز.
ويشير ذلك إلى أن جواز السفر يُستخدم في أعمال رسمية للدولة، ويصدر لمسؤولين حكوميين في رحلات عمل خارجية وعسكريين يعملون انطلاقا من الخارج. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما كان يفعله السبعة في إيران.
وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإيرانية إن خبراء الصواريخ الروس قاموا بزيارات متعددة لمواقع إنتاج الصواريخ الإيرانية العام الماضي، ومنها منشأتان تحت الأرض، وبعض الزيارات جرت في سبتمبر.
ولم يحدد المسؤول الموقع، طالبا عدم الكشف عن هويته لتتسنى له مناقشة المسائل الأمنية.
وقال مسؤول دفاعي غربي، يراقب التعاون الدفاعي الإيراني مع روسيا وطلب عدم الكشف عن هويته أيضا، إن عددا غير محدد من خبراء الصواريخ الروس زاروا قاعدة صواريخ إيرانية، على بعد 15 كيلومترا تقريبا غرب ميناء أمير آباد على الساحل الإيراني على بحر قزوين في سبتمبر.
ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان الزوار الذين أشار إليهم المسؤولون يشملون الروس في الرحلتين.
وأفادت مراجعة لقواعد البيانات الروسية التي تحتوي على معلومات عن وظائف المواطنين أو أماكن عملهم، ومنها الخاصة بسجلات الضرائب والهواتف والسيارات، بأن الروس السبعة الذين حددتهم رويترز لديهم جميعا خلفيات عسكرية رفيعة المستوى، منهم اثنان برتبة كولونيل وآخران برتبة لفتنانت كولونيل.
وأظهرت السجلات أن اثنين من الخبراء في أنظمة صواريخ الدفاع الجوي، وأن ثلاثة متخصصون في المدفعية والصواريخ، بينما يتمتع أحدهم بخلفية في تطوير الأسلحة المتقدمة وعمل آخر في ميدان لاختبار الصواريخ. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان الجميع لا يزالون يقومون بتلك الأدوار، إذ تراوحت بيانات التوظيف من 2021 إلى 2024.
جاءت رحلاتهم إلى طهران في وقت حرج بالنسبة لإيران، التي وجدت نفسها منجرة إلى معركة انتقامية مع عدوها اللدود إسرائيل، تبادل فيها الجانبان شن ضربات عسكرية في أبريل وأكتوبر.
واتصلت رويترز بجميع الرجال عبر الهاتف. ونفى 5 منهم أنهم ذهبوا إلى إيران أو أنهم عملوا لصالح الجيش أو كلا الأمرين، بينما رفض أحدهم التعليق وأغلق آخر الهاتف.
ورفضت وزارتا الدفاع والخارجية الإيرانيتان التعليق على ذلك، وأيضا مكتب العلاقات العامة في الحرس الثوري، وهو قوة النخبة التي تشرف على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني. ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب التعليق.
وقد أثر التعاون بين البلدين بالفعل على حرب روسيا على أوكرانيا، مع نشر أعداد كبيرة من طائرات شاهد المسيرة الإيرانية في ساحة المعركة. ووقعت موسكو وطهران اتفاقية عسكرية مدتها 20 عاما في العاصمة الروسية في يناير.