الكثير منا يقع في فخ الفبركة الإلكترونية والابتزاز الإلكتروني، ويتمكن المحتالين من استغلال هذه الفبركة في الابتزازي والاستيلاء على أموال المواطنين، فما الذي تعرفه عن الفبركة الابتزاز الإلكتروني؟

-تعريف الفبركة الإلكترونية

الفبركة الإلكترونية هي عملية إنشاء أو تعديل محتوى رقمي (مثل الصور، الفيديوهات، أو النصوص)، بشكل يُظهرها على أنها حقيقية بهدف التضليل أو الإضرار بسمعة الأفراد أو المؤسسات.

تعتمد هذه العمليات على تقنيات حديثة، مثل الذكاء الاصطناعي وبرامج تعديل الوسائط، ما يجعل اكتشاف الفبركة أكثر صعوبة.

-تعريف الابتزاز الإلكتروني

الابتزاز الإلكتروني هو تهديد شخص أو مؤسسة بنشر محتوى خاص أو معلومات حساسة عبر الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي مقابل الحصول على مقابل مادي أو خدمات معينة. يعتمد المبتز غالبًا على معلومات حصل عليها بطرق غير مشروعة مثل الاختراق أو التنصت أو الفبركة.

-أنواع الفبركة الإلكترونية

1. فبركة الصور والفيديوهات:

* استخدام برامج تحرير الصور والفيديو مثل “فوتوشوب” أو تقنيات الذكاء الاصطناعي (Deepfake) لتعديل المحتوى وإظهاره على نحو غير حقيقي.

* أمثلة: فبركة صور شخصية، تركيب وجوه على مقاطع فيديو، أو تزييف أدلة جنائية.

2. فبركة الأصوات:

* تقنيات محاكاة الأصوات تُستخدم لتزييف المحادثات أو تسجيلات صوتية تبدو وكأنها حقيقية.

* أمثلة: تزوير مكالمات للإيقاع بالضحايا.

3. فبركة النصوص والمستندات:

* تزوير المستندات الرسمية أو المحادثات النصية باستخدام برامج تحرير أو أدوات متخصصة.

* أمثلة: رسائل بريد إلكتروني مزيفة، أو مستندات قانونية مضللة.

-أنواع الابتزاز الإلكتروني

1. الابتزاز المالي:

* التهديد بنشر معلومات حساسة أو صور خاصة للحصول على أموال.

2. الابتزاز العاطفي:

* التلاعب بمشاعر الضحية أو تهديدهم باستخدام صور شخصية أو محادثات خاصة.

3. الابتزاز الجنائي:

* استخدام الفبركة لتوريط الضحية في قضايا جنائية مزيفة لإجبارهم على تقديم تنازلات أو دفع الأموال.

4. الابتزاز السياسي أو الاجتماعي:

* نشر معلومات مضللة أو صور مزيفة لإلحاق الأذى بسمعة شخصيات عامة أو مؤسسات.

-عقوبات الفبركة والابتزاز الإلكتروني

1. الفبركة الإلكترونية:

* يعاقب القانون على نشر أخبار أو صور مزيفة بالسجن والغرامة بموجب قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية رقم 175 لسنة 2018.

* عقوبة تزييف أو نشر محتوى مضلل:

* السجن مدة تصل إلى 3 سنوات.

* غرامة تصل إلى 100,000 جنيه مصري.

2. الابتزاز الإلكتروني:

* يعاقب القانون المصري على الابتزاز بالسجن من سنة إلى 5 سنوات، مع غرامة تتراوح بين 50,000 و200,000 جنيه مصري.

* إذا أدى الابتزاز إلى إلحاق أذى بدني أو نفسي بالضحية، قد تصل العقوبة إلى السجن المؤبد.

-كيفية الوقاية من الفبركة والابتزاز الإلكتروني

1. التأكد من مصادر المعلومات:

* تحقق دائمًا من صحة الصور والفيديوهات من خلال أدوات مثل Google Reverse Image Search.

2. الحفاظ على الخصوصية الرقمية:

* تجنب مشاركة معلومات حساسة عبر الإنترنت.

* استخدم كلمات مرور قوية وتفعيل التحقق بخطوتين.

3. التبليغ عن الحوادث:

* إذا تعرضت للابتزاز، قم بالإبلاغ فورًا للجهات المختصة مثل وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية.

4. التوعية المجتمعية:

* نشر الوعي حول مخاطر الفبركة والابتزاز وأهمية الحذر في التعامل مع الإنترنت.

 

 







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الابتزاز الالكترونى أخبار الحوادث الابتزاز الإلكتروني الابتزاز الإلکترونی

إقرأ أيضاً:

قصة فانوس رمضان وكيف أصبح من طقوس الشهر الفضيل

خاص

تتزين الشوارع المصرية والأسواق الشعبية بأبهى الأجواء احتفالًا بهذا الشهر الفضيل، ويأتي على رأس الأجواء المبهجة والزينة استخدام فانوس رمضان بأشكاله وألوانه المختلفة.

ويعد فانوس رمضان من أشهر الطقوس التي يحرص المسلمون منذ زمن بعيد على اقتنائه لتزيين المنازل والشوارع.

‎وترجع فكرة الفانوس إلى عصر الدولة الفاطمية في مصر، وانتقلت بعد ذلك وانتشرت في جميع الدول العربية.

وبدأت قصة الفانوس في عصر الدولة الفاطمية منذ ما يزيد على ألف عام، وتعددت روايات ظهور الفانوس، فالرواية الأولى تحكي أنه حين دخل المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة ليلاً قادمًا من المغرب في رمضان .

وخرج المصريون في موكب كبير تشارك فيه الرجال والنساء والأطفال على أطراف الصحراء ترحيبًا به، يحملون المشاعل والفوانيس الملونة والمزينة لإضاءة الطريق إليه، وهكذا بقيت الفوانيس تضيء الشوارع حتى آخر شهر رمضان.

وفي الرواية الثانية لانتشار الفانوس وارتباطه بشهر رمضان، قال الدكتور عبد الرحيم ريحان، الخبير الأثري المصري:” أن هناك قصة أخرى حدثت في عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي، فقد كان مُحرَّماً على نساء القاهرة الخروج ليلًا، فإذا جاء رمضان سمِحَ لهن بالخروج بشرط أن يتقدّم السيدة أو الفتاة صبي صغير يحمل في يده فانوساً مضاءً ليعلم المارة في الطرقات أنّ إحدى النساء تسير فيُفسحوا لها الطريق، وبعد ذلك اعتاد الأطفال حمل هذه الفوانيس في رمضان.”

والجدير بالذكر أن الأطفال كانوا قديمًا يجوبون الشوارع بينما يحملون الفوانيس فى فرحة، وينطلقون فى أغنياتهم الخاصة بالشهر الفضيل.

مقالات مشابهة

  • محافظ مطروح يوافق على فتح فصل ثانوى صناعى تخصص فنى تحكم مصاعد
  • محافظ مطروح يوافق على فتح فصل ثانوي صناعي تخصص تحكم مصاعد
  • يمارسون الابتزاز والتهديد والاعتداء مع كل من يحاول التعاقد مع “حقل غرب القرنة 2”
  • قصة فانوس رمضان وكيف أصبح من طقوس الشهر الفضيل
  • 11 دواءً حذرت منها هيئة الدواء منذ بداية 2025.. كيف تكتشفها؟ (قائمة بالتشغيلات)
  • إمارة الشعر.. إلى أين ؟ وكيف ؟
  • ما بصمتنا الكربونية وكيف نخفف من أثرها؟
  • المرور تفعل الحجز الإلكتروني في 5 محافظات
  • هل تكثر المشاكل العائلية في رمضان؟ وكيف نتجنبها بذكاء؟
  • كيف سرق الاحتلال التمور العربية لزراعتها في المستوطنات وكيف يُسوقها عالميا؟ / صور وفيديو