تحقق قبل أن تحكم.. ماهى الفبركة الإلكترونية وكيف تكتشفها؟
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
الكثير منا يقع في فخ الفبركة الإلكترونية والابتزاز الإلكتروني، ويتمكن المحتالين من استغلال هذه الفبركة في الابتزازي والاستيلاء على أموال المواطنين، فما الذي تعرفه عن الفبركة الابتزاز الإلكتروني؟
-تعريف الفبركة الإلكترونية الفبركة الإلكترونية هي عملية إنشاء أو تعديل محتوى رقمي (مثل الصور، الفيديوهات، أو النصوص)، بشكل يُظهرها على أنها حقيقية بهدف التضليل أو الإضرار بسمعة الأفراد أو المؤسسات.
الابتزاز الإلكتروني هو تهديد شخص أو مؤسسة بنشر محتوى خاص أو معلومات حساسة عبر الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي مقابل الحصول على مقابل مادي أو خدمات معينة. يعتمد المبتز غالبًا على معلومات حصل عليها بطرق غير مشروعة مثل الاختراق أو التنصت أو الفبركة.
-أنواع الفبركة الإلكترونية1. فبركة الصور والفيديوهات:
* استخدام برامج تحرير الصور والفيديو مثل “فوتوشوب” أو تقنيات الذكاء الاصطناعي (Deepfake) لتعديل المحتوى وإظهاره على نحو غير حقيقي.
* أمثلة: فبركة صور شخصية، تركيب وجوه على مقاطع فيديو، أو تزييف أدلة جنائية.
2. فبركة الأصوات:* تقنيات محاكاة الأصوات تُستخدم لتزييف المحادثات أو تسجيلات صوتية تبدو وكأنها حقيقية.
* أمثلة: تزوير مكالمات للإيقاع بالضحايا.
3. فبركة النصوص والمستندات:* تزوير المستندات الرسمية أو المحادثات النصية باستخدام برامج تحرير أو أدوات متخصصة.
* أمثلة: رسائل بريد إلكتروني مزيفة، أو مستندات قانونية مضللة.
-أنواع الابتزاز الإلكتروني
1. الابتزاز المالي:* التهديد بنشر معلومات حساسة أو صور خاصة للحصول على أموال.
2. الابتزاز العاطفي:* التلاعب بمشاعر الضحية أو تهديدهم باستخدام صور شخصية أو محادثات خاصة.
3. الابتزاز الجنائي:* استخدام الفبركة لتوريط الضحية في قضايا جنائية مزيفة لإجبارهم على تقديم تنازلات أو دفع الأموال.
4. الابتزاز السياسي أو الاجتماعي:* نشر معلومات مضللة أو صور مزيفة لإلحاق الأذى بسمعة شخصيات عامة أو مؤسسات.
-عقوبات الفبركة والابتزاز الإلكتروني1. الفبركة الإلكترونية:
* يعاقب القانون على نشر أخبار أو صور مزيفة بالسجن والغرامة بموجب قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية رقم 175 لسنة 2018.
* عقوبة تزييف أو نشر محتوى مضلل:
* السجن مدة تصل إلى 3 سنوات.
* غرامة تصل إلى 100,000 جنيه مصري.
2. الابتزاز الإلكتروني:* يعاقب القانون المصري على الابتزاز بالسجن من سنة إلى 5 سنوات، مع غرامة تتراوح بين 50,000 و200,000 جنيه مصري.
* إذا أدى الابتزاز إلى إلحاق أذى بدني أو نفسي بالضحية، قد تصل العقوبة إلى السجن المؤبد.
-كيفية الوقاية من الفبركة والابتزاز الإلكتروني
1. التأكد من مصادر المعلومات:* تحقق دائمًا من صحة الصور والفيديوهات من خلال أدوات مثل Google Reverse Image Search.
2. الحفاظ على الخصوصية الرقمية:* تجنب مشاركة معلومات حساسة عبر الإنترنت.
* استخدم كلمات مرور قوية وتفعيل التحقق بخطوتين.
3. التبليغ عن الحوادث:* إذا تعرضت للابتزاز، قم بالإبلاغ فورًا للجهات المختصة مثل وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية.
4. التوعية المجتمعية:* نشر الوعي حول مخاطر الفبركة والابتزاز وأهمية الحذر في التعامل مع الإنترنت.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الابتزاز الالكترونى أخبار الحوادث الابتزاز الإلكتروني الابتزاز الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
الشيخ عبد السلام المجيدي يروي حكايته مع القرآن وكيف ترك الطب من أجله
وبدأت علاقة المجيدي بالقرآن في سن صغيرة، وذلك عندما انتقل مع والده إلى المملكة العربية السعودية وهو في الخامسة من عمره حيث بدأ الحفظ وهو في الصف الثاني الابتدائي وختمه بعد عام وبضعة أشهر.
وعندما وصل الشيخ إلى الصف الأول الثانوي، قرر الذهاب لزيارة أمه في اليمن لكنه فوجئ بعد وصوله بأن جواز سفره مختوم بختم خروج بلا عودة. وهناك التحق بمدرسة القرآن الكريم في مدينة تعز.
وبعد تجاوزه اختبارات معينة، انتقل إلى دار القرآن في صنعاء، التي عاش في القسم الداخلي بها، حيث كان يدرس الثانوية العلمية صباحا وعلوم القرآن مساء.
وعندما وصل إلى الصف الثالث الثانوي، نصحه بعض زملائه وأساتذته في دار القرآن بالتفرغ للدراسة، حتى يتمكن من دخول كلية الطب التي كان يسعى لها، لكن الشيخ محمد بن إسماعيل النوري خالفهم الرأي.
ووفقا لحديث المجيدي، فقد نصحه الشيخ النوري بعدم ترك القرآن لأي سبب، لأن لزومه يساعد الإنسان على التفوق، ولا يحول بينهما كما يعتقد البعض.
وبالفعل، واصل المجيدي دراسة علوم القرآن إلى جانب دراسته الثانوية وحصل على المرتبة الأولى في الشهادة الثانوية، مما أهله للحصول على منحة لدراسة الطب في مصر.
وبينما كان المجيدي يستعد للسفر إلى القاهرة لدراسة الطب الذي كان حلما له، نصحه الشيخ عبد المجيد الزنداني بعدم ترك العلم الشرعي من أجل الطب، وحذره من أن هذا سيكون أول طريق لهجره علوم القرآن.
إعلانوعلى هذا بدأ يستشير عددا من مشايخه ويطلب منهم العون لإقناع الشيخ الزنداني الذي رفض الفكرة تماما، وتمسك بأن يواصل المجيدي دراسة علم القرآن ليصبح رجلا صاحب باع فيه لاحقا.
2/3/2025