رانيا فريد شوقي: والدي كان يحب الحياة للغاية.. وحافظ على الطفل بداخله
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أكدت الفنانة رانيا فريد شوقي، أنه أؤمن الحظ والذي قد يكون له دور في صعود أكثر من موهبة، مشيرة إلى أن هناك مشكلة حقيقية في أزمة "الورق" ونفتقد أعمالا بحجم “الضوء الشارد”.
وقالت رانيا فريد شوقي، خلال لقاء لها لبرنامج “مع خيري”، عبر فضائية “المحور”، أنه علينا منح الشباب في الوسط الفني المزيد من الفرص للنجـاح، مؤكدة أن والدي كان يحب الحياة للغاية وحافظ على الطفل بداخله.
وتابعت الفنانة رانيا فريد شوقي، أنه أنا شخص يعشق الجلوس في البيت، مؤكدة أنه أحافظ على علاقة الصداقة مع أولادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشباب فريد شوقي الضوء الشارد الوسط الفني المزيد رانیا فرید شوقی
إقرأ أيضاً:
مار ثيوفيلوس كورياكوس ناعيا البابا فرنسيس: "فقدت الإنسانية قائدًا روحيًا فريدًا"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، ممثلةً بالمطران مار ثيوفيلوس كورياكوس، البابا فرنسيس، واصفة إياه بالقائد الإنساني والروحي العظيم الذي ترك أثرًا لا يُمحى في تاريخ الكنيسة والعالم.
وقال نيافة المطران: إن وفاة البابا فرنسيس تمثل “خسارة للبشرية جمعاء، وليس فقط للكنيسة الكاثوليكية”، مشيرًا إلى أن محبته، تواضعه، ونضاله من أجل العدالة ستبقى حية في الذاكرة الإنسانية.
صوت الفقراء والمهمشين
ووصف المطران كورياكوس البابا الراحل بأنه “صوت الفقراء والمهمشين”، مؤكداً أنه لطالما وقف إلى جانبهم، وعبّر عن مآسيهم في المحافل الدولية. وأضاف: “لقد اتخذ مواقف أخلاقية جريئة، كانت في كثير من الأحيان سابقة لعصره، وصعبة على المعايير السائدة استيعابها”.
داعم لوحدة المسيحيين
وأكد المطران في كلمته على التزام البابا فرنسيس العميق بتعزيز العلاقات المسكونية بين الكنائس، لاسيما مع الكنائس الأرثوذكسية. وأشار إلى لقائه السنوي مع البابا ضمن فعاليات مسكونية مختلفة، حيث لمس في كل مرة “رؤية محبة شاملة وشعورًا أخويًا صادقًا بوحدة الجسد المسيحي”.
علاقة خاصة مع الكنيسة السريانية الأرثوذكسية
أشار المطران إلى العلاقة الخاصة التي ربطت البابا فرنسيس بالكنيسة السريانية الأرثوذكسية، مستذكرًا لقاءً بارزًا عام 2015 جمع البابا مع قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، ومجموعة من القيادات الروحية، بمن فيهم المثلث الرحمات البطريرك الكاثوليكوس مار باسيليوس توماس الأول، وقداسة البطريرك الكاثوليكوس مار باسيليوس يوسف. وقال المطران إن البابا استقبل الوفد بـ”حب واحترام بالغين”، واصفًا البطريرك بـ”أخي الأكبر”، رغم أنه أصغر منه سنًا بكثير، في لفتةٍ تعكس عمق تواضعه.
لحظة لن تُنسى
وتحدث المطران عن لحظة مؤثرة جمعته بالبابا خلال اجتماع في روما، عندما تحدث عن مأساة اختطاف المطران إبراهيم حلاق، مطران حلب. وقال: “لم أنتظر أن أنهض وأقبّل يده، فقد سبقني هو، وقام من مقعده وعانقني بحرارة مواسيًا. لن أنسى أبداً ذلك العناق”.
تعاز باسم الكنيسة السريانية الأرثوذكسية
واختتم المطران مار ثيوفيلوس كورياكوس بيانه بتقديم أحر التعازي باسم كاثوليكوس الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، والأساقفة، والإكليروس، وجميع المؤمنين، إلى الكنيسة الكاثوليكية وجميع من يشعرون بالحزن على فقدان “رسول السلام”. ودعا للصلاة من أجل راحة نفس البابا فرنسيس، مشددًا على أن إرثه سيظل حيًا في ضمير الإنسانية.