أكد والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة أن شمبات تمثل العمق التأريخي لبحري وان تحريرها من التمرد سيكتمل قريبا وهي نقطة فارقة في سلسلة الانتصارات التي ظلت تسجلها القوات النظامية المشاركة في حرب الكرامة وترحم على الدماء العزيزة التي سالت في سبيل هذا الهدف كما حيا اصرار ابطال الكرامة وعزمهم على الزحف لتحرير كامل اراضي بحري.

جاء ذلك خلال زيارته عصر الاثنين لمواطني شمبات الذين كانوا قيد الاقامة الجبرية والحصار المفروض عليهم من قبل المليشيا وكان في إستقباله قائد منطقة الكدرو العسكرية اللواء الركن النعمان على عوض السيد ومدير شعبة استخبارات الكدرو العقيد معمر محمد الطاهر.ورافق الوالي خلال الزيارة المدير التنفيذي لمحلية بحري الأستاذ عبد الرحمن أحمد عبد الرحمن ومدير هيئة أمن ولاية الخرطوم بالانابة اللواء أمن عبد القادر محمد علي البشير.واكد الوالي ان الولاية ستواصل في تقديم العون الإنساني واستعادة الخدمات ببحري.في السياق تفقد والى الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان ومرافقوه العمل الجاري في مركز صحي الحلفايا لإعادة تاهيله ليقدم خدماته الصحية والعلاجية لمواطني المنطقة بعد أن شهد دمارا لكل بنياته التحتية وسرقة محتوياته كما وقف الوالي والوفد المرافق له على العمل في صيانة وتأهيل قسم شرطة حلفاية الملوك والذي قطع فيه العمل شوطا كبيرا ليباشر مهامه في حفظ الأمن والاستقرار.ودعا لاهمية الإسراع في إكمال الأعمال في أقرب وقت ممكن ليسهم في بسط الأمن وعودة المواطنين لديارهم.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رغبة المواطنين في العودة لكن هذا الحلم يصطدم ببطء العمل التنفيذي في ولاية الخرطوم

■ بدا واضحاً أن إيقاع الجيش السوداني والتشكيلات العسكرية الأخري أكثر سرعة وتنظيماً من إيقاع المؤسسات المدنية وتلك التي يقع علي عاتقها مباشرة العمل الخدمي والمدني

والتأميني في المناطق التي تم تحريرها وتنظيفها من دنس مليشيات وعصابات التمرد .. ولهذا تعلو الأصوات التي تطالب بإتخاذ التدابير اللازمة لحسم ومنع ظاهرة السرقات التي تطال منازل وممتلكات المواطنين في المدن والأحياء التي تم تطهيرها ..

■ التقارير والمعلومات اليومية تفيد بوصول أكثر من 30 بصاً وحافلة يومياً إلي مدينة أم درمان من مصر ومدن أخري مثل بورتسودان وكسلا والقضارف وعلي متنها عائلات اتخذت قرار العودة إلي منازلهم وأحيائهم .. وهو أمر يؤكد رغبة المواطنين في العودة لكن هذا الحلم يصطدم حتي الآن ببطء العمل التنفيذي في ولاية الخرطوم والتي تحتاج الآن إلي ثورة عاجلة في طريقة التعاطي مع التحديات الأمنية والخدمية التي تعيشها مناطق مثل السامراب .. عد بابكر ..الجريف شرق والقادسية وحي النصر وهي مواقع لاتزال منازل المواطنين بها عامرةوتحتاج لحماية أمنية وتوفير الحد الأدني من الخدمات لتسريع عودة قاطني الأحياء إلي دورهم ..

■ الناظم والحارس لكل هذه الرجاءات هو حضور وتواجد قوات الشرطة السودانية التي تشكل حتي الآن حضوراً رمزياً في بحري والحلفايا .. ولقطع سيل الشكاوي من تنامي ظواهر السرقات ومن يقفون وراءها فليس هنالك خيار غير أن تتحمل الشرطة السودانية كامل مسؤوليتها في الوقت الراهن .. هذا هو واجب اللحظة لقطع الطريق علي من يخططون لتبخيس إنتصار الجيش بتصرفات أفراد ومجرمين لاتردعهم إلا قوة القانون الباطشة ..

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جامعة أسيوط تُعلن القائمة النهائية للمرشحين لمنصب العميد في 6 كليات
  • رغبة المواطنين في العودة لكن هذا الحلم يصطدم ببطء العمل التنفيذي في ولاية الخرطوم
  • والي السويق يرعى المباراة الافتتاحية لـ"أبطال الصداقة"
  • تكليف خالد فتحي برئاسة لجنة التخطيط الفنية بالأولمبية المصرية
  • مسلسل أكشن عالمي من بطولة أحمد عز.. قريباً
  • والي الخرطوم يضع معالجات للحد من تكدس المواطنين أمام البنوك في أم درمان
  • والي الخرطوم
  • ولي عهد رأس الخيمة يزور خميس الوالي النقبي
  • زيارة قبر الحاخام آشي ذريعة دينيّة تؤدّي الى دخول المتشدّدين الى العمق اللبناني
  • والي الخرطوم يبشر باقتراب ساعة النصر وإكمال تطهير ولاية الخرطوم من المليشيا المتمردة