خاصرة العراق الرخوة.. انطلاق ممارسة أمنية في 4 مداخل لأكبر مدن ديالى
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشفت قيادة شرطة ديالى، السبت (19 آب 2023)، عن تنفيذ ممارسة أمنية واسعة في أربعة من مداخل أكبر مدن المحافظة.
وقال الناطق باسم شرطة ديالى العقيد هيثم الشمري لـ"بغداد اليوم"، إنه "في ضوء استراتيجية الأمن الشامل التي تعتمد محاور متعددة لدعم استقرار ديالى ومنها بعقوبة، انطلقت ممارسة أمنية واسعة في 4 من أهم مداخل قضاء بعقوبة، مركز المحافظة، من خلال جهد أمني اعتمد على مفارز آلية ومتحركة".
وأضاف، أن "ثلاثة أهداف للممارسة الامنية، هي التفتيش وتعقب المطلوبين والبحث عن السلاح غير المرخص مع التأكيد على رسالة الامن الانسانية في دعم جهود الاستقرار وطمأنة الأهالي بأن الوضع أفضل من ذي قبل".
وأشار إلى أن "الممارسة الامنية اجراء ايجابي يأتي ضمن رؤية قيادة الشرطة في تعزيز الاستقرار وفرض القانون وتمشيط المناطق والأزقة والأحياء ضمن خطة موسعة ستأخذ مراحل مختلفة، سواء في بعقوبة أو بقية مدن ديالى".
وتتعقد الأزمة الأمنية في محافظة ديالى بين الفينة والأخرى، حيث تجتمع التحديات بين السلاح المنفلت والنزاعات العشائرية وهجمات داعش الإرهابي على البلدات والقرى غير المؤمنة بشكل كامل بواسطة القوات الامنية، ناهيك عن قذائف "هاون" و"كاتيوشا" لم تتوقف منذ سنوات في أكثر من مدينة وبلدة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية مصر والعراق يتفقان على ضرورة تعزيز الاستقرار في سوريا والمنطقة
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالًا هاتفيًا يوم الخميس ٣٠ يناير من فؤاد حسين، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية العراق.
أكد الوزير عبد العاطي الموقف المصري الداعم لأمن واستقرار العراق الشقيق، وترحيب مصر بما شهدته السنوات الماضية من تطور في العلاقات المصرية -العراقية.
وشدد وزير الخارجية على اعتزام مصر مواصلة متابعة برامج التعاون المشتركة مع العراق والارتقاء بها بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
تبادل الوزيران الرؤى حول آخر التطورات التي تشهدها المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وكذلك المستجدات في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطي على موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.
وشدد على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية، وتدشين عملية سياسية شاملة تضم كافة أطياف ومكونات الشعب السوري، وذلك لتمهيد الطريق لعودة الاستقرار إلى سوريا الشقيقة، ويفسح المجال أمام سوريا لاستعادة وضعها على الساحتين الإقليمية والدولية.