سلوتسكي : بإمكان بايدن تقديم تقاريره “بتألق” عن المدفوعات لدعم نظام زيلينسكي
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
روسيا – عبر رئيس لجنة الدوما الروسي للشؤون الدولية ليونيد سلوتسكي عن اعتقاده بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن يمكنه “بتألق” التصريح عن مدفوعاته لدعم نظام زيلينسكي ما أضر بدافع الضرائب الأمريكي
وأكد سلوتسكي أنه هذا الدعم لم يساعد كييف على إحداث تغيير استراتيجي بهدف تحقيق “هزيمة” روسيا في الحرب بالوكالة الغربية.
وأضاف: “أحدث هجمات بايدن ذات الصبغة الأوكرانية، ضد ترامب لدافعي الضرائب الأمريكيين. هو في وضع البطة العرجاء وعلى عجلة من أمره للإعلان عن تخصيص شريحة قدرها 2.5 مليار دولار لنظام زيلينسكي الذي فات الموعد عليه”.
وقال: “هل أوفى بايدن بالتزاماته أمام الناخبين الأمريكيين؟ هذه ليست حقيقة. لكنه يستطيع “بتألق” التصريح عن المدفوعات لدعم المجلس العسكري النازي الجديد”.
يشار إلى أن بايدن أعلن في وقت سابق عن تخصيص ما يقرب من 2.5 مليار دولار لكييف، بحسب بيانه المنشور على موقع البيت الأبيض. كما أشار إلى أن البنتاغون بصدد نقل “مئات الآلاف” من قطع ذخيرة المدفعية وآلاف الصواريخ إلى كييف.
وتابع سلوتسكي: “واشنطن استخدمت بالكامل الأموال التي خصصها الكونغرس الأمريكي لأوكرانيا عام 2024، وأن إجمالي المساعدات العسكرية لأوكرانيا من الولايات المتحدة في عهد جو بايدن، بحسب البنتاغون، تجاوز 65 مليار دولار”.
وأضاف: “هل ساعدوا زيلينسكي؟ بالطبع لا. لقد هُزم الأوكرانيون على طول خط المواجهة بأكمله. كان العام المنتهي 2024 نقطة تحول في هذا الصدد، ونتوقع عام 2025 بأن يكون عام النصر لروسيا”.
وقال سلوتسكي: “علينا أن ننظر فيما إذا كان رد فعل ممثلي إدارة البيت الأبيض المستقبلية، وبالتحديد إيلون ماسك، الذي وصف زيلينسكي بأنه “البطل على مر العصور” في “نهب” الولايات المتحدة، هو إشارة إلى أن دونالد ترامب لن يسمح هو وفريقه بنهب مماثل لأموال الميزانية وإفراغ جيوب الأمريكيين”.
واختتم سلوتسكي: “لقد تبين أن الخيال المناهض لروسيا الذي يتبناه “الصقور” في أوروبا الأطلسية بإلحاق “هزيمة استراتيجية” بنا، و”هزيمة” الشعب الروسي وإضعافه، كان مكلفا وغير واقعي على الإطلاق”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعد 14 عاما.. النابلسي يعود لمسجده الذي طالبه “الأسد” بنسيانه
#سواليف
بعد 14 عاما قضاها في المنفى، عاد #الشيخ_محمد_راتب_النابلسي إلى العاصمة #دمشق التي غادرها بسبب الضغوط التي مارسها عليه نظام #بشار_الأسد، ورفضه السكوت على ما كان #السوريون يتعرضون له.
ووفقا لتقرير أعده مراسل الجزيرة في دمشق عمر الحاج، يبلغ الشيخ النابلسي 87 عاما قضى أكثر من نصفها في #التعليم وطلب العلم، وقد بادر بتقديم النصيحة للإدارة السورية الجديدة بعدم التخلي عن أسباب النصر.
وقال النابلسي إن “أسباب وقوع النصر من طاعة الله وحب الخير والاهتمام بالآخرين يجب أن تستمر” مؤكدا أن “أسباب الاستقامة والنصر كثيرة ويجب الالتزام ومتابعة العمل بها”.
مقالات ذات صلة ابو حمزة يكشف عن محاولة انتحار احد الاسرى الصهاينة بعد انباء فشل وتأخر مفاوضات صفقة التبادل 2025/01/02نصف قرن من تقديم العلم وطلبه
ويعتبر النابلسي واحدا من أشهر العلماء المسلمين في الوقت الراهن، وقد أمضى نصف قرن في تقديم الدروس والمحاضرات بسوريا وأنحاء العالم، وله العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية.
وبعد عودته لسوريا، أكد الشيخ النابلسي أهمية دور الإعلام وقال إنه “يحكمنا، وإنه أخطر ما حياة الناس” داعيا إلى الانتباه له “والارتقاء بما سيتم تقديمه في سوريا من الآن فصاعدا”.
واختار النابلسي الالتقاء بمحبيه وطلبته من العرب والأجانب في مسجد أبيه وأجداده الذين قدموا العلم فيه لأكثر من 400 عام خلت. وقد غلبت الشيخ دموعه عندما بدأ مخاطبة الحاضرين.
وعلى مدار 4 قرون، قدمت عائلة النابلسي العلم في دمشق لكنها لم تحز يوما على رضى حزب البعث الذي حكم البلاد منذ 1973 وحتى سقوط بشار الأسد.
وخلال السنوات الماضية، واجه مسجد عائلة النابلسي الكثير من التضييق خاصة بعد خروج الشيخ من سوريا اعتراضا على ممارسات النظام، لكنه اليوم يرنو لعهد جديد ككل السوريين.
اللافت أن الشيخ النابلسي تلقى قبل أسابيع قليلة عرضا من الأسد بالعودة شريطة تجنب الحديث في السياسة، وعندما رفضه أخبروه بأن ينسى مسجده وطلابه، وفق ما نقل عنه مقربون منه.
لكن ما حدث أن الأسد هو الذي غادر #سوريا هاربا، بينما عاد النابلسي إلى بلده ومسجده، وعاد طلابه للتحلق من حوله كأنه لم يغب عنهم يوما.