يمانيون../
كشفت دراسة حديثة عن فعالية عقار “كلوبيدوجريل”، المضاد للتخثر والمثبط لتراكم الصفائح الدموية، في تقليل خطر الإصابة بالجلطات القلبية والسكتات الدماغية مقارنة بالأسبرين التقليدي، خاصة لدى المرضى الذين خضعوا لإجراءات علاجية معقدة لعلاج انسداد الشرايين التاجية.

الدراسة، التي أُجريت في كوريا الجنوبية وشملت 3974 مريضًا من 37 مستشفى، أظهرت أن استخدام “كلوبيدوجريل” بعد إجراء التدخل التاجي عن طريق الجلد (PCI) يحقق انخفاضًا ملحوظًا بنسبة 25% إلى 38% في خطر الجلطات مقارنة بالأسبرين، مع تقليل مخاطر النزيف، خاصة لدى المرضى الذين لا يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

ويعد التدخل التاجي إجراءً طبياً يعتمد على إدخال دعامات في الشرايين التاجية لضمان تدفق الدم وتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية. وتدعم نتائج هذه الدراسة استخدام “كلوبيدوجريل” كخيار أفضل للمرضى الذين يحتاجون إلى علاج طويل الأمد بعد هذه الإجراءات، ما يعزز التوجه نحو تحسين العلاجات للوقاية من الأمراض القلبية والوعائية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الصيام المتقطع.. نصيحة ذهبية للحفاظ على «صحة القلب»

كشفت دراسة حديثة تأثير اتباع أنماط غذائية معينة، مثل الصيام المتقطع، على تنشيط الصفائح الدموية، ما قد يساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.

ويتمثل الصيام المتقطع في تقليل استهلاك الطاقة بنسبة 60% ليومين في الأسبوع أو في أيام متبادلة.

وتعد أمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) مسؤولة عن “أكثر من 20 مليون حالة وفاة سنويا”، معظمها ناتج عن النوبات القلبية أو السكتات الدماغية بسبب انسداد الشرايين.

وتشمل عوامل الخطر الرئيسية لتلك الأمراض “تصلب الشرايين، وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وزيادة نسبة الجلوكوز”.

وكل هذه العوامل تزيد من تجمع الصفائح الدموية، ما يرفع خطر الإصابة بتجلط الشرايين وأمراض القلب. وعلى الرغم من انتشار الأدوية المضادة للصفائح الدموية، ما يزال العديد من المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية يعانون من نوبات قلبية ناجمة عن تجلط الأوعية الدموية التاجية.

وقد أظهرت الأبحاث أن الصيام المتقطع “يحسن صحة القلب عن طريق خفض ضغط الدم والكوليسترول ومقاومة الإنسولين”.

وشملت الدراسة الحالية مرضى يعانون من أمراض الشرايين التاجية (CAD) ويتناولون الأسبرين، حيث تم تقسيمهم عشوائيا إلى مجموعتين: مجموعة الصيام المتقطع، ومجموعة التغذية الحرة.

وطلب الباحثون من مجموعة الصيام المتقطع الصيام كل يومين وتناول الطعام بحرية في الأيام الأخرى. تم عزل الصفائح الدموية من عينات الدم التي جمعت قبل وبعد التجربة التي استمرت 10 أيام.

كما أجريت تجارب على فئران تحمل جين الأبوليبروتين E (ApoE)، حيث تم تقسيمها إلى مجموعتين: التغذية الحرة والصيام المتقطع.

ووجد الباحثون أن الصيام المتقطع “قلل من تنشيط الصفائح الدموية وتكوين الجلطات في كل من البشر والفئران”.

كما لوحظ أن الصيام المتقطع زاد من مستويات بكتيريا Clostridium sporogenes في الأمعاء، وهي البكتيريا المسؤولة عن إنتاج IPA.

وأظهرت الفئران التي عولجت بهذه البكتيريا مستويات أعلى من IPA في الجهاز الهضمي والبلازما والصفائح الدموية، ما أدى إلى انخفاض تجمع الصفائح الدموية وإبطاء تكوين الجلطات.

وأكدت التجارب أن حجب هذه المسارات يؤدي إلى زيادة تجمع الصفائح الدموية، ما يدعم دور IPA في تثبيط تنشيط الصفائح الدموية.

وتشير نتائج الدراسة إلى أن الصيام المتقطع قد يقلل من تنشيط الصفائح الدموية وتكوين الجلطات في الشرايين، ما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية من خلال تغيير البكتيريا المعوية وزيادة مستويات IPA في الدم.

ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية لتأكيد هذه النتائج واستكشاف إمكانية استخدام الصيام المتقطع كعلاج لمرضى تصلب الشرايين التاجية.

مقالات مشابهة

  • لماذا يجب تناول البطاطا من دون ملح؟
  • من هم الأكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية نتيجة طقطقة الرقبة؟
  • الرعاية الصحية: 80% من الأمراض القلبية المسببة للوفاة يمكن الوقاية منه بالتوعية
  • دواء قد يقلل نوبات الشقيقة لدى الأطفال والمراهقين
  • كيف يفيد الصيام صحة القلب؟
  • إيه الحكاية؟.. حسام موافي: سكان هذه المناطق أقل عرضة للإصابة بأمراض الشريان التاجي
  • الصيام المتقطع.. نصيحة ذهبية للحفاظ على «صحة القلب»
  • هل إجراء عملية القلب المفتوح خطر .. حسام موافي يوضح
  • هل إجراء عملية القلب المفتوح خطر؟ .. حسام موافي يوضح
  • زيت الزيتون: فوائد صحية مذهلة وأثره على ضغط الدم