يمانيون../
كشفت دراسة حديثة عن فعالية عقار “كلوبيدوجريل”، المضاد للتخثر والمثبط لتراكم الصفائح الدموية، في تقليل خطر الإصابة بالجلطات القلبية والسكتات الدماغية مقارنة بالأسبرين التقليدي، خاصة لدى المرضى الذين خضعوا لإجراءات علاجية معقدة لعلاج انسداد الشرايين التاجية.

الدراسة، التي أُجريت في كوريا الجنوبية وشملت 3974 مريضًا من 37 مستشفى، أظهرت أن استخدام “كلوبيدوجريل” بعد إجراء التدخل التاجي عن طريق الجلد (PCI) يحقق انخفاضًا ملحوظًا بنسبة 25% إلى 38% في خطر الجلطات مقارنة بالأسبرين، مع تقليل مخاطر النزيف، خاصة لدى المرضى الذين لا يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

ويعد التدخل التاجي إجراءً طبياً يعتمد على إدخال دعامات في الشرايين التاجية لضمان تدفق الدم وتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية. وتدعم نتائج هذه الدراسة استخدام “كلوبيدوجريل” كخيار أفضل للمرضى الذين يحتاجون إلى علاج طويل الأمد بعد هذه الإجراءات، ما يعزز التوجه نحو تحسين العلاجات للوقاية من الأمراض القلبية والوعائية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أغلبنا يجهلها.. فوائد مذهلة لنظام «الصيام المتقطع»

كشفت دراسة جديدة نشرها موقع “أبونيت دي” وصحيفة “هسبريس”، عن “فوائد كثيرة للصيام المتقطع، في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى السكري من النوع الثاني”.

وأشارت الدراسة الجديدة إلى أن “الصيام المتقطع يساعد في علاج اضطراب التمثيل الغذائي، حيث تتحسن عملية التمثيل الغذائي بشكل كبير عند تناول الطعام فقط خلال فترة زمنية تتراوح من 8 إلى 10 ساعات يوميا”.

وبحسب الدراسة، فإن “الأشخاص الذين اتبعوا الصيام المتقطع تحسن لديهم مستوى السكر في الدم على المدى الطويل خلال ثلاثة أشهر، كما انخفضت كتلة الدهون ووزن الجسم”.

ونوهت الدراسة، إلى أن “فقدان الوزن عند تناول الطعام لفترة محدودة كان يعتمد بشكل أكبر على انخفاض نسبة الدهون في الجسم”.

وأشارت إلى أن “تناول الطعام المقيد بالوقت ضمن نظام غذائي مقيد بالسعرات الحرارية قد يؤدي إلى انخفاض خطر فقدان العضلات”.

وبحسب الدراسة، فإن “الأكل المقيد بالوقت هو تغيير بسيط وفعال في نمط الحياة مع فوائد لعملية التمثيل الغذائي وصحة القلب والأوعية الدموية”.

يذكر أن “متلازمة التمثيل الغذائي” هي مزيج من عوامل تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية، بالإضافة إلى مرض السكري من النوع الثاني، ولتشخيص هذه المتلازمة، يجب وجود ثلاثة من عوامل الخطورة على الأقل، ألا وهي: التراكم المفرط للدهون في البطن، وارتفاع ضغط الدم وزيادة مستويات السكر في الدم (مقاومة الأنسولين)، وزيادة مستويات الدهون في الدم، ويشمل العلاج تغييرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي، وفقدان الوزن وممارسة النشاط البدني بانتظام، بالإضافة إلى تناول الأدوية إذا لزم الأمر”.

مقالات مشابهة

  • مصر.. سحب دواء لعلاج ضغط الدم من الصيدليات
  • تحذير| تجنب هذه العادات إذا كان لديك تاريخ عائلي في الإصابة بالنوبات القلبية
  • أغلبنا يجهلها.. فوائد مذهلة لنظام «الصيام المتقطع»
  • لماذا تكثر النوبات القلبية في فصل الشتاء؟
  • سرطان البروستاتا.. الأعراض وطرق الوقاية
  • نصائح ضرورية لتجنب الإصابة بنوبة قلبية في فصل الشتاء
  • نصائح لتجنب الإصابة بـ«النوبة القلبية»
  • “النمر”: مستوى الكوليسترول الضار يجب أن يكون أقل من 55 لدى مرضى جلطات القلب
  • «خطر صامت» يهدد صحة القلب.. لا تتجاهل «تناول الوجبات» أثناء العمل