بسعر خيالي.. استعادة 3 ساعات مسروقة لـ”جون ويك”
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلنت الشرطة في تشيلي عن استعادتها ثلاث ساعات ثمينة، من بينها ساعة رولكس سابمارينر بقيمة 9000 دولار، يُعتقد أنها سُرقت من منزل الممثل الشهير كيانو ريفز في لوس أنجليس في نهاية عام 2023.
تم العثور على ساعة رولكس مميزة، محفور عليها اسم الممثل وكلمات “2021، JW4، شكراً لك، جون ويك فايف”، في الأول من أمس السبت، في إحدى الضواحي الشرقية لمدينة سانتياغو.
جاءت العملية كجزء من تحقيقات الشرطة التشيلية في سلسلة من السرقات المحلية، حيث أسفرت المداهمات عن استعادة مجوهرات وساعات ثمينة، بعضها ينتمي إلى ريفز.
ساعة رولكس سابمارينر التي تم استردادها ليست مجرد قطعة ثمينة، بل تحمل قيمة معنوية كبيرة، كان ريفز قد أهدى ساعات مشابهة لفريق الممثلين، الذين عملوا معه في فيلم “جون ويك: الفصل الرابع” عام 2021.
تعتبر هذه الساعة رمزاً للتقدير والامتنان، ويبلغ سعرها حوالي 9000 دولار، حسب موقع رولكس الرسمي. تعرض للسرقة
ومن المفارقات المثيرة أن سلسلة أفلام “جون ويك” تبدأ بقصة انتقام شخصية ريفز، القاتل المأجور السابق، بعد تعرض منزله للسرقة وقتل كلبه، مما يضيف بعداً درامياً للقضية الواقعية.
أوضحت الشرطة التشيلية أنها تعمل بالتنسيق مع السلطات الأمريكية، لتتبع مصدر الساعات وربطها بعملية السطو التي وقعت في ديسمبر (كانون أول) 2023 بمنزل ريفز في لوس أنجليس، وذكرت أن هذه الجهود ساعدت في تحديد هوية المسروقات.
تم القبض على شاب يبلغ من العمر 21 عاماً كجزء من التحقيق، وتُجري السلطات التشيلية والأمريكية تحقيقات مشتركة لضمان استكمال القضية واستعادة كافة المسروقات.
ليست هذه المرة الأولى التي يكون فيها الممثل كيانو ريفز ضحية لجرائم سرقة، في عام 2014، تعرض منزله للاقتحام مرتين في غضون ثلاثة أيام، الحوادث المتكررة تُبرز التحديات الأمنية التي يواجهها نجوم هوليوود.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: جون ویک
إقرأ أيضاً:
قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها
زنقة 20 | الرباط
كشف مصادر ، أن الشابة الفرنسية التي ادعت تعرضها للاغتصاب خلال حفل في فيلا بالدار البيضاء في نونبر الماضي، سحبت شكواها يوم أمس الجمعة.
وأكد مصدر مطلع على القضية لجريدة لوفيغارو الفرنسية هذه المعلومة.
ويأتي هذا المستجد بعد أيام قليلة من المواجهة التي عقدها قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بين مواطنة فرنسية تدعى جوزيفين و المتهم الرئيسي كاميل بنيس.
وحسب ذات المصادر، فإن “الضحية” تراجعت عن أقوالها فيما يخص تفاصيل تعرضها للاغتصاب داخل فيلا خلال حفلة موسيقية ، وكل التصريحات التي أدلت بها لم تكن “متوافقة مع الواقع”.
من جهة أخرى، ووفقًا للمصدر نفسه، فإن جوزفين تتشبث بكونها فقدت الوعي خلال تلك الامسية مشيرا الى أنها خلال مثولها الأخير أمام قاضي التحقيق، أكدت أنها لم تعد تتذكر جزءا كبيرا من تفاصيل ما وقع بسبب تناولها لمادة منومة.
مقربون من المواطنة الفرنسية صرحوا لصحيفة “لوفيغارو” أنهم كانوا ينتظرون إحالة الوثائق التي تثبت تناول جوزيفين لمواد منومة من قبل القضاء الفرنسي إلى القضاء المغربي.
و بحسب ذات المصادر ، فإن المواطنة الفرنسية تؤكد أنها لا تستطيع تفسير فقدانها الوعي إلا من خلال الاحتمال القوي لتناولها مادة تسمى GHB، وهو عقار يستخدم للاغتصاب وأنها تمتلك أدلة علمية على ذلك.