مدير منظمة الصحة العالمية يحمل تل أبيب المسؤولية الكاملة عن قصف مطار صنعاء
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
اليمن – حمل مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس تل أبيب المسؤولية الكاملة عن قصف مطار صنعاء الدولي باليمن، موضحا أنه وزملاؤه في الأمم المتحدة “نجوا من الموت بأعجوبة”.
ووصف تيدروس المشهد في المطار أثناء الهجوم الذي وقع يوم الخميس الماضي بأنه “فوضوي للغاية”، قائلا: “أثناء انتظارنا للصعود على متن رحلتنا في صنعاء، تعرض المطار لضربة جوية إسرائيلية، وقد تسبب هذا الهجوم في حدوث وفيات وإصابات وذعر وفوضى ودمار لا لزوم لها”.
وأضاف: “كان بمثابة تذكير آخر بالتهديد المتزايد الذي يواجه المدنيين وعمال الإغاثة والعاملين بمجال الصحة في مناطق الحرب حول العالم”.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية في وقت سابق، إنه وزملاؤه في الأمم المتحدة “نجوا من الموت بأعجوبة” في مطار صنعاء الدولي عندما استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية المنشأة.
وأوضح مدير منظمة الصحة العالمية أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة اليمنية صنعاء يوم الخميس، وقع على بعد أمتار منه ومن زملائه، فيما أسفر الهجوم عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 40 آخرين، فضلا عن أضرار في المطار.
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن الأعمال العسكرية التي تقوم بها إسرائيل وقوات “التحالف” الذي تقوده الولايات المتحدة في اليمن تصعيد متعمد أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مدیر منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
رفض شعبي للتواجد الاماراتي في سقطرى
يأتي ذلك وسط تصاعد تحركات أبوظبي التوسعية في الآونة الأخيرة على الأرض عبر تعزيز وجودها العسكري والاقتصادي في الارخبيل ومن أبرز مظاهر هذا العبث، استحواذ الشركة القابضة الإماراتية على مطار سقطرى، الأمر الذي خلق حالة من التوتر والاعتصام المفتوح من قبل العاملين في المطار الذين أعلنوا رفضهم القاطع لتسليم إدارة المطار لشركة إماراتية.
ومنذ العشرين من فبراير المنصرم، بدأ العاملون في مطار سقطرى الدولي اعتصامًا مفتوحًا احتجاجًا على قرار تسليم إدارة المطار لشركة “المثلث الشرقي” الإماراتية.
ووفقًا لمصادر اعلامية يرفض العاملون هذه الخطوة التي ستمنح الشركة الإماراتية السيطرة الكاملة على المطار، بما في ذلك استبدال الموظفين الحاليين بآخرين تابعين للشركة، وهو ما اعتبروه تجاوزًا لقانون الطيران المدني اليمني وانتقاصاً من سيادة المطار وحقوق الموظفين.
يأتي ذلك وسط صمت مطبق من قبل المرتزقة وقت يتصاعد فيه الرفض الشعبي لأبوظبي واستمرار ارتفاع الأسعار نتيجة لاحتكار الشركات الإماراتية.
يُذكر أن أبوظبي سعت في السابق إلى استثمار الموانئ والمطارات في مناطق استراتيجية حول البحر الأحمر، وهو ما يعكس اهتمامها الواضح بالتحكم في الممرات البحرية والتوسع العسكري في المنطقة.