قال الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، ان حسن نصر الله كان بمثابة “جوكر” لمحور المقاومة، واغتياله شكل نقطة بداية لتحلل هذا المحور وسقوطه، وعلى الرغم من مكانته، كان حسن نصر الله يحرص على تجنب حرب واسعة مع إسرائيل، إلا أن عملية “البيجر” غيرت قواعد الاشتباك بشكل جذري، كما أن ما جرى في سوريا كان نتيجة مباشرة لاغتيال حسن نصر الله.

برج العقرب اليوم.. ماغي فرح: من لحظات التأمل إلى اتخاذ قرارات حاسمةوزير الثقافة يفتتح معرض الفن التشكيلي "الماضي والحاضر" بدار الأوبرا

وأضاف سمير، خلال مقابلته، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، ان يحيى السنوار، فهو شخصية مقاومة بالدرجة الأولى، أكثر منه رجل سياسة، على عكس إسماعيل هنية الذي يُعد سياسيًا أكثر من كونه مقاومًا، ولو عُرض على هنية السيناريو الذي حدث خلال “طوفان الأقصى”، فمن المحتمل أنه كان سيرفضه، حتى خالد مشعل، الذي ينتمي إلى ما يُعرف بجناح “الصقور” داخل حركة حماس، كان ليعارض الأحداث التي وقعت في طوفان الأقصى.

وأوضح سمير، انه سيبقى استشهاد يحيى السنوار حدثًا سيُخلد في التاريخ، خاصة أن إسرائيل كانت تروج لفكرة أنه كان بعيدًا في أحد الأنفاق وليس له علاقة مباشرة بما يحدث على الأرض تجاه الفلسطينيين.

لمشهد السوري الحالي يعارض استمرار الوجود العسكري الروسي

قال الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، ان بشار الأسد كان يدرس طب العيون في لندن وكان مساره المدني بعيدًا عن السياسة، حيث لم يكن اهتمامه بالشأن السياسي كبيرًا. في المقابل، كان والده حافظ الأسد يعدّ ابنه الأكبر، باسل الأسد، ليكون خليفته في حكم سوريا، إلا أن وفاة باسل في حادث مأساوي دفعت حافظ الأسد إلى اختيار بشار ليخلفه في رئاسة سوريا.

وأضاف سمير، خلال مقابلته، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، ان عائلة الأسد لم تبدأ تأثيرها في الأحداث السورية منذ تولي حافظ الأسد الحكم عام 1971، بل يعود ذلك التأثي…

قال الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، ان الوضع في الشرق الأوسط لن يشهد تغييرًا حقيقيًا إلا بتغير النظام الدولي، فحين نصل إلى نظام عالمي متعدد الأقطاب، يتيح تعددًا حقيقيًا للقوى العظمى، ويتجاوز هيمنة القرار الواحد للولايات المتحدة الأمريكية، حينها فقط ستتغير المعادلات الأصغر في المنطقة، أما في ظل استمرار الولايات المتحدة كالقوة الأولى والمسيطرة على العالم، فإن المعادلات القائمة، بما في ذلك الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، ستبقى على حالها.

وأضاف سمير، ان حرب غزة كشفت الكثير من الحقائق، حيث صنفت الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي ضمن “جيوش العار” نتيجة قتله للأطفال والنساء، وقد أجمعت كافة منظمات حقوق الإنسان في العالم، إلى جانب الأمم المتحدة بمختلف أجهزتها، من الأمين العام إلى أصغر موظف، على إدانة ما ترتكبه إسرائيل، واعتبار تلك الممارسات جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.

وأوضح سمير، ان الولايات المتحدة الأمريكية، سواء في عهد بايدن أو ترامب، ستظل داعمة لإسرائيل، كما يبدو أن واشنطن تسعى لتكرار السيناريو السوري في إفريقيا، بما يفاقم الأزمات هناك، وعلى الرغم من وعود ترامب بوقف الحرب الروسية الأوكرانية، هناك أطراف لا ترغب في إنهاء تلك الحرب، ومع ذلك، نأمل أن يكون عام 2025 بداية لإنهاء موجة الحروب، وأن يصدق ترامب في وعوده بإنهاء الصراعات الدولية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا السنوار أيمن سمير قواعد الاشتباك البيجر المزيد

إقرأ أيضاً:

تحولات كبرى في المشهد الإقليمي.. السعودية وقطر.تسددان ديون سوريا للبنك الدولي

 

في خطوة تعكس تحولات كبرى في المشهد الإقليمي، أعلنت المملكة العربية السعودية ودولة قطر، يوم الأحد، عن تسديد الديون المتأخرة على سوريا لصالح مجموعة البنك الدولي، والبالغة نحو 15 مليون دولار، مما يمهد الطريق أمام دمشق لاستئناف علاقاتها مع المؤسسات المالية الدولية بعد أكثر من أربعة عشر عامًا من العزلة.

  

وجاء في بيان مشترك أصدرته وزارتا المالية في البلدين ونشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن هذا السداد يندرج ضمن جهود الرياض والدوحة لدعم وتسريع تعافي الاقتصاد السوري، مشيرًا إلى أن "الخطوة ستسمح لسوريا بالحصول قريبًا على مخصصات مالية جديدة من البنك الدولي لدعم القطاعات الحيوية، بالإضافة إلى تلقي دعم فني يساهم في إعادة بناء المؤسسات وتنمية القدرات وصياغة السياسات التنموية".

 

وكان البنك الدولي قد علق عملياته في سوريا عام 2011 إثر اندلاع النزاع الدموي في البلاد، مكتفيًا بتقديم المشورة الفنية خلال السنوات الماضية، قبل أن تفتح هذه المبادرة الخليجية باب استئناف التعاون مجددًا.

 

عودة سوريا إلى المشهد الإقليمي

وتأتي هذه الخطوة بينما تواصل السعودية وسوريا تعزيز علاقاتهما منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد أواخر العام الماضي. فقد اختار الرئيس الانتقالي أحمد الشرع الرياض كوجهة لأول زيارة خارجية له، مؤكدًا على وجود "رغبة حقيقية" لبناء مستقبل مشترك مع المملكة. تبع ذلك زيارات متبادلة على المستوى الوزاري، مع زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى الرياض، ولقاء نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في دمشق.

 

في الوقت ذاته، تسارعت وتيرة التطبيع بين الدوحة ودمشق. فقد كانت قطر أحد أبرز داعمي المعارضة ضد نظام الأسد، لكنها عادت لتفتح سفارتها في العاصمة السورية، وأعلنت عن تقديم دعم فني لإعادة تشغيل البنى التحتية الحيوية

مقالات مشابهة

  • من هدوء المدينة إلى نار الاشتباكات والطائفية... ما الذي حدث في جرمانا السورية؟
  • سوريا.. مجهولون ينبشون قبر حافظ الأسد ويسرقون رفاته
  • خبير عسكري يوضح أهمية عملية انتشار القوات السورية في حلب ومحيطها
  • مزاعم نتنياهو: اعترضنا طائرات إيرانية أرسلت لإنقاذ الأسد في سوريا
  • الذي يأتي ولا يأتي من الحـافلات
  • ترامب واثق من قدرة الولايات المتحدة وإيران على التوصل إلى اتفاق
  • تحولات كبرى في المشهد الإقليمي.. السعودية وقطر.تسددان ديون سوريا للبنك الدولي
  • مونيكا وليم تكتب: روسيا والاتفاق النووي الإيراني بين الحسابات الإستراتيجية وأوراق التفاوض الدولية
  • لافروف: روسيا مستعدة للمساعدة في الحوار بين الولايات المتحدة وإيران
  • الرئاسة السورية ترفض تحركات قسد ومخلوف يعلن تشكيل فصيل مسلح