كارثة جوية.. لحظة ارتطام الطيور بطائرة كوريا المنكوبة فى السماء
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
شهدت كوريا الجنوبية، حادثة جوية مأساوية راح ضحيتها 179 شخصاً بعد تحطم طائرة ركاب من طراز "بوينغ 737" تابعة لشركة جيجو للطيران، كانت تقل 181 راكباً. ووفقاً للتحقيقات الأولية، رجحت السلطات المختصة أن يكون الاصطدام بسرب من الطيور، بالإضافة إلى الأحوال الجوية السيئة، من أبرز الأسباب وراء هذا الحادث المأساوي.
وانتشرت مقاطع فيديو صادمة توثق اللحظات الأخيرة للطائرة، حيث أظهرت المشاهد ارتطام الطائرة بسرب من الطيور أثناء تحليقها في الجو، مما تسبب في اهتزازها وفقدان توازنها. وواصلت الطائرة ترنحها حتى هوت على مدرج مطار موان الواقع جنوب البلاد، لترتطم بسياج خرساني قبل أن تنفجر وتشتعل فيها النيران.
وقد أسفر الحادث عن مصرع 179 شخصاً، فيما تمكنت فرق الإنقاذ من العثور على ناجيين فقط، هما رجل وامرأة، تبين لاحقاً أنهما من أفراد طاقم الطائرة.
تحذيرات مسبقة وتدخل الطوارئوأكدت وزارة النقل أن برج المراقبة الجوي كان قد أرسل تحذيراً إلى الطائرة بشأن وجود طيور في مسارها قبل وقوع الاصطدام. ومع ذلك، لم تتمكن الطائرة من تفادي الحادث.
من جانبها، سارعت فرق الإطفاء المحلية إلى موقع الحادث، حيث واجهت ألسنة اللهب التي أتت على معظم أجزاء الطائرة المحطمة، فيما استمرت عمليات البحث عن ناجين لساعات بعد الحادث.
اعتذار رسمي ودعم عائلات الضحاياوفي أعقاب الكارثة، قدم الرئيس التنفيذي لشركة جيجو للطيران، كيم إي-باي، اعتذاراً رسمياً لعائلات الضحايا والمصابين. وأكد أن دعم الأسر المتضررة يُعد أولوية قصوى للشركة في هذه الفترة العصيبة.
كما وعدت السلطات بإجراء تحقيق شامل للكشف عن الأسباب الدقيقة للحادث، وسط دعوات لتعزيز إجراءات السلامة الجوية وتحديث الأنظمة التقنية للكشف المبكر عن المخاطر المحتملة.
تزايد حوادث الطيران في 2024يُذكر أن عام 2024 شهد ارتفاعاً ملحوظاً في حوادث الطيران، التي تنوعت أسبابها بين أخطاء تقنية وظروف الطقس غير المواتية. ورغم ذلك، لا يزال قطاع الطيران يُعتبر واحداً من أكثر وسائل النقل أماناً حول العالم بفضل التطور المستمر في أنظمة السلامة وإجراءات الطوارئ.
والحادث المأساوي في كوريا الجنوبية يُعيد تسليط الضوء على ضرورة تطوير تقنيات الحماية من الاصطدام بالطيور، خاصة عند الإقلاع والهبوط، حيث تزداد مخاطر الحوادث الجوية. وفي الوقت الذي تستمر فيه التحقيقات لتحديد المسؤوليات وضمان عدم تكرار مثل هذه الكوارث، تبقى سلامة الركاب على رأس الأولويات لشركات الطيران العالمية.
شاهد الفيديو:
https://youtube.com/shorts/0ODDU-EjX78?si=VJS_6FzPmzogVL83
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوينج الطائرة المنكوبة كوريا الجنوبية طائرة تحطم طائرة حادث مأسوي الأحوال الجوية سرب طيور طائرة كوريا كارثة جوية المزيد
إقرأ أيضاً:
كشف حقيقة فيديو استغلال الطيور الجارحة في شوارع القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في واقعة أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية من كشف ملابسات قيام شخصين باستخدام طيور جارحة من نوع "الصقور" لاستجداء المارة في شوارع القاهرة، بهدف جمع مبالغ مالية نظير التقاط الصور مع هذه الطيور النادرة. الحادثة، التي انتشرت بشكل واسع عبر مقاطع فيديو وصور على مواقع التواصل، أثارت استياء الكثيرين بسبب استغلال هذه الكائنات الحية في أعمال الاستجداء، مما دفع الجهات الأمنية لاتخاذ إجراءات فورية للتحقيق في الواقعة.
استخدام الطيور الجارحةبعد تداول المقاطع المصورة التي أظهرت الشخصين وهما يعرضان الصقور على المارة في أحد الشوارع المزدحمة بالعاصمة، باشرت الأجهزة الأمنية تحرياتها لتحديد هوية المتهمين. ومن خلال الفحص الدقيق، تمكنت الجهات المختصة من تحديد مكان الواقعة وضبط الشخصين المسؤولين، وهما عاطلان عن العمل. وعند تفتيشهما، عُثر بحوزتهما على طائرين جارحين من نوع الصقر، يستخدمانهما في عمليات الاستجداء.
خلال التحقيقات، أقر المتهمان بارتكاب الواقعة، موضحين أنهما كانا يستغلان الصقور لجذب انتباه المارة والسياح، وخاصة عشاق الطيور والتصوير، لتحصيل أموال مقابل السماح لهم بالتقاط صور مع الطيور.
وقد أثار هذا التصرف انتقادات حادة من نشطاء حقوق الحيوان، الذين اعتبروا أن استخدام الطيور الجارحة بهذا الشكل يشكل انتهاكاً لحقوقها، خاصة أن الصقور تتطلب بيئة خاصة ورعاية دقيقة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمين، حيث تمت إحالتهما إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات. أما بالنسبة للطائرين، فقد تم إيداعهما في إحدى حدائق الحيوان المتخصصة، لضمان توفير الرعاية اللازمة لهما والحفاظ على سلامتهما.
استغلال الحيوانات في الأنشطة غير القانونيةالواقعة أعادت فتح النقاش حول ضرورة تكثيف الرقابة على استغلال الحيوانات في الأنشطة غير القانونية، وتعزيز الوعي المجتمعي بحقوق الكائنات الحية.