تعول أوكرانيا على الطائرات لحسم الحرب وخصوصا مقاتلات إف-16 الأميركية التي ما زالت كييف تنتظر تزويد قواتها بها، واعتبر المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية يوري إهنات أن تزويد بلاده بتلك المقاتلات من شأنه تغيير شكل الحرب مع روسيا.
وفي هذا التقرير تفاصيل القدرات القتالية للطائرة:تعد طائرة إف-16 من أكثر المقاتلات طلبا حول العالم وتستخدمها قرابة 25 دولة.
وقد صنعت شركة جنرال دايناميكس الأميركية النموذج الأول بهذه الطائرة منها في سبعينيات القرن الماضي لصالح سلاح الجو الأميركي، حيث دخلت الخدمة عام 1978.
تتميز هذه المقاتلة بخفة وزنها وصغر حجمها، وقدراتها القتالية العالية على المناورة هجوميا ودفاعيا.
وتستطيع هذه الطائرة تحديد أهدافها في جميع الظروف الجوية، واكتشاف الطائرات التي تحلق على ارتفاعات منخفضة، كما تستطيع الطيران على ارتفاعات منخفضة لتفادي الرادارات الأرضية.
ويمكن استخدامها في هجمات مضادة ودعم جوي قريب المدى، إضافة إلى مهام المراقبة الجوية، وهي مزودة بنظام تسليح جيد وبمنظومة إلكترونية للدفاع.
تصل سرعتها القصوى إلى نحو 2420 كيلومترا في الساعة، وبإمكانها حمل 6 صواريخ.
وتتيح المقاتلة مجال رؤية خاليا من العوائق في اتجاهي الأمام والأعلى، وبعد إدخال تحديثات عليها تحسن مجال رؤية الطيار في الجوانب والخلف.
كما تحتوي على أنظمة تحديد مواقع عالمية محسنة ونظام ملاحة عالي الدقة، وتقدم أجهزة الحاسوب على متنها معلومات توجيه للطيارين، ولديها إجراءات مضادة يمكن استخدامها لصد التهديدات الإلكترونية.
وتتميز إف-16 أيضا بقوة راداراتها وقدرتها الفائقة على تحديد الأهداف على الأرض.
ويبلغ طول الطائرة نحو 15 مترا، والمسافة بين الجناحين نحو 10 أمتار، بينما يبلغ ارتفاعها نحو 6 أمتار.
أما وزن الطائرة عند إقلاعها بعتادها الحربي فيتجاوز 21 طنا، بينما يبلغ وزنها وهي فارغة أكثر من 9 أطنان.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام: تركيا رفضت السماح لطائرة رئيس إسرائيل باستخدام مجالها الجوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وسائل إعلام تركية، أن أنقرة رفضت طلب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوج باستخدام طائرته لمجالها الجوي أثناء رحلته للمشاركة في الدورة التاسعة والعشرون لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) في باكو عاصمة أذربيجان.
ونشر موقع قناة (تي آر تي) التركية، الأحد، أن مسؤولين أكدوا أن السلطات الإسرائيلية قدمت طلبًا من أجل التحليق عبر الأجواء التركية في الطريق إلى مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، لكن السلطات التركية رفضت الطلب.
وفي وقت لاحق، أعلن الرئيس الإسرائيلي إلغاء مشاركته في المؤتمر، مشيرًا إلى "مخاوف أمنية"، وفقًا لبيان صادر عن مكتبه.