حفل تخريج الدفعة الأولى من مركز البابا أثناسيوس لدراسة الكتاب المقدس بأبو قرقاص
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
نظم مركز البابا أثناسيوس الرسولي لدراسة الكتاب المقدس بإيبارشية أبو قرقاص، حفل تخريج الدفعة الأولى من المركز بحضور نيافة الأنبا فيلوباتير أسقف الإيبارشية، وعدد من الآباء الكهنة والخدام.
حفل تخرج مركز البابا أثناسيوستضمن الحفل عدة فقرات منها فيديو وثائقي عن المركز، ومجموعة من الترانيم رتلها فريق الكورال، ثم كلمة روحية ألقاها نيافة الأنبا فيلوباتير، كما تضمن الحفل كلمات لبعض الآباء الكهنة المدرسين بالمركز.
وفي الختام وزع نيافته شهادات تقدير على الخريجين البالغ عددهم ٣٧ خريجًا.
جدير بالذكر أن المركز يخدم حوالي ١٦٠ دارسًا من أبناء الإيبارشية.
اختاره السيد المسيح.. الكنيسة تحتفل بذكرى استشهاد القديس برنابا الرسولاجتماع الأسرة بكنيسة السيدة العذراء بشبرا يحتفل بعيد الميلاد المجيدوفي سياق متصل، نظّم معهد المشورة والإرشاد الكنسي بإيبارشية المنصورة، أمس، حفل تخريج الدفعة الـ ٤٢ لكورس المخطوبين، في مقر المعهد بكاتدرائية السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل (مقر المطرانية)، بحضور نيافة الأنبا أكسيوس أسقف الإيبارشية.
وسلّم نيافته شهادات التخرج إلى الخريجين من أبناء الإيبارشية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا فيلوباتير الكهنة المزيد
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى بعد انتصار الثورة وسقوط النظام… الفرقة السيمفونية السورية تعزف لشهداء سوريا ولمجدها
دمشق-سانا
في ليلةٍ جمعت بين الفن والأمل قدمت الفرقة السيمفونية الوطنية السورية على مسرح دار الأوبرا للمرة الأولى بعد سقوط النظام وانتصار الثورة حفلاً موسيقياً مميزاً مساء أمس تحت عنوان “للشهداء ولمجد سوريا”، ضمن مبادرة تطوعية تهدف إلى التأكيد على وحدة سوريا وأبنائها عبر لغة الموسيقا التي تتجاوز الحدود وتلامس القلوب.
بداية الحفل كانت بمقطوعة “لشهداء ولمجد سوريا”، حملت في نغماتها روح التضحية والفخر والاحترام لدماء الشهداء الذين كان دمهم طريقاً لانتصار الثورة، وبعدها عزفت الفرقة مقطوعة “الدوامة” للموسيقي عاصم مكارم، التي جاءت كتحيةٍ صادقة للإنسان السوري الذي تعرض للاختفاء القسري مع عرض بصري مؤثر جسد معاناة الغياب القسري وأمل العودة.
بعد ذلك، عزفت الفرقة مقطوعة “القدر” لبيتهوفن من السمفونية الخامسة، التي عبرت عن رحلة الشعب السوري منذ بداية الثورة، مروراً بآلام القتل والتهجير والتعذيب، وصولاً إلى بريق النصر والأمل.
كما قدمت الفرقة مقطوعة “خطوتين من كسارة البندق” لتشايكوفسكي، كرسالة تفاؤلية بأن السوريين سيسيرون معاً لبناء مستقبلٍ يليق بدماء الشهداء .
ورافق كل مقطوعة عرض بصري جسّد المعاني العميقة للعزف، ما أضاف بعداً مرئياً أثرى التجربة وأوصل الرسالة بشكلٍ أقوى، وصولاً إلى ختام الحفل برسالة أمل: “نخطو معاً لبناء سوريا، لأجل غدٍ يليق بنا جميعاً”.
عازفة الفيولا راما البرشا أشارت إلى أهمية هذا الحفل كخطوة نحو إعادة إحياء المؤسسات الثقافية، معربةً عن أملها بعودة الموسيقيين السوريين الذين غادروا البلاد خلال السنوات الماضية، كما دعت إلى تقديم الدعم المعنوي والمادي للموسيقيين لتمكينهم من تقديم المزيد من الحفلات الكبيرة، واستضافة فنانين عرب وأجانب.
من جهته قال عازف الكمان أندريه مقدسي: “هذا الحفل هو تعبير عن مشاركتنا في المشهد الثقافي، وهو رسالة تفاؤل بأن القادم أجمل”، مضيفاً..”اخترنا برنامجاً متنوعاً ليعبر عن الحالة الإنسانية، من تحية للشهداء إلى معزوفات تحمل في طياتها الأمل والانتصار”.
هذا الحفل لم يكن مجرد عزفٍ موسيقي؛ بل كان أكثر من ذلك.. كان رسالة أملٍ وتضامن، وخطوةً نحو بناء مستقبلٍ يليق بسوريا وشعبها.