موسكو-سانا

اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الأنباء حول تدريب الاستخبارات البريطانية لفصائل تخريبية أوكرانية، يأتي في إطار سعي “الناتو” لتصعيد صراع في أفريقيا.

وتعليقاً على معلومات تفيد بتدريب الاستخبارات البريطانية “أم 16″، مجموعة تخريبية تضم 100 مقاتل أوكراني لتنفيذ أعمال تخريبية واغتيالات تطال القادة الأفارقة المؤيدين لروسيا، قالت زاخاروفا اليوم وفق وكالةنوفوستي: “إن هذه الممارسات تأتي في ظل شعور لندن بتعرض نفوذها للتهديد في المستعمرات البريطانية السابقة، بعد أن كانت على يقين تام بعدم تعرضها للزعزعة”.

ولفتت زاخاروفا إلى أن الاستخبارات البريطانية برئاسة ريتشارد مور فاخرت مؤخراً بضلوعها في تدبير وتنفيذ نظام كييف هجمات إرهابية تستهدف روسيا، وبنوايا لندن باستخدام الدمى الأوكرانية في مناطق أخرى من العالم.

وذكرت زاخاروفا أن لندن تواصل التمسك بشدة بماضيها الاستعماري وتعمل ما بوسعها لإبقاء بلدان القارة في وضع تابع، مشيرة إلى أن البريطانيين لا يريدون التحدث مع الدول الأفريقية على قدم المساواة ويعتبرون أنه من الممكن، كما في الماضي، التدخل في شؤونها الداخلية.

وشددت زاخاروفا على أن هذه التقارير تدل مجدداً على أن النظام الأوكراني وريث جدير لنهج بانديرا وشوخيفيتش وأتباعهما ممن خدموا رعاتهم الأوروبيين وليس وريثا لمصالح أوكرانيا وشعبها.

وكان مصدر دبلوماسي عسكري كشف في وقت سابق عن قيام “أم 16” البريطانية بإعداد مجموعة تخريبية تضم 100 مقاتل أوكراني من ذوي الخبرة العسكرية لإرسالهم إلى أفريقيا، بمهمة تنفيذ أعمال تخريبية والقضاء على الزعماء الأفارقة الساعين للتعاون مع روسيا.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الاستخبارات الأميركية تعلق على لقاء ترامب وزيلينسكي "العاصف"

انتقدت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي جابارد، يوم الأحد، بشدة قيادة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لبلاده.

وقالت جابارد في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إنه في حين يعمل الرئيس دونالد ترامب على إنهاء الحرب الروسية، فإن "زيلينسكي لديه أهداف مختلفة في ذهنه".

وأضافت أن "الرئيس ترامب ملتزم بالسلام والحرية"، وفقا لما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة بوليتيكو الأميركية.

وتابعت جابارد: "إننا نشهد هذا التباين الكبير بين موقف ترامب والتزامه بهذه القيم ومصالح الشعب الأميركي من ناحية ومصالح الرئيس زيلينسكي وهؤلاء القادة الأوروبيين من ناحية أخرى".

وأوضحت أن "لدى الرئيس زيلينسكي أهدافا مختلفة في ذهنه. لقد قال إنه يريد إنهاء هذه الحرب، لكنه لن يقبل إلا بنهاية تؤدي، على ما يبدو، إلى ما يراه انتصارا لأوكرانيا، حتى وإن كان ذلك يأتي بتكلفة هائلة للغاية تتمثل في احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة أو حتى حرب نووية".

وأشارت إلى أنه "عندما تحدى الرئيس زيلينسكي كلا من الرئيس ترامب ونائب الرئيس فانس بشكل مباشر أمام وسائل الإعلام والشعب الأميركي، فقد أظهر حقا عدم اهتمامه بأي مفاوضات حقيقية وحسنة النية، وأدى ذلك إلى حدوث صدع كبير في العلاقة".

واستطردت جابارد قائلة "في اعتقادي سيكون من الضروري إعادة بناء أي نوع من الاهتمام بالمفاوضات بحسن نية قبل أن يكون الرئيس ترامب مستعدا لإعادة الانخراط في هذا الأمر".

وكان زيلينسكي قد قال يوم الأحد إنه يعتقد أن بوسعه إنقاذ علاقته بنظيره الأميركي ترامب بعد اجتماعهما العاصف في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض يوم الجمعة.

وأكد زيلينسكي على أنه يتعين المضي قدما في المحادثات بصيغة مختلفة.

وأضاف الرئيس الأوكراني أنه لا يعتقد بأن الولايات المتحدة ستوقف مساعداتها لأوكرانيا لأنها بصفتها من "زعماء العالم المتحضر" لن ترغب في مساعدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وصرّح زيلينسكي للصحفيين في لندن يوم الأحد بأنه يعتقد أن "علاقتنا مع أميركا ستستمر ومستعدون لتوقيع اتفاقية المعادن معها".

مقالات مشابهة

  • روسيا: زيارة زيلينسكي إلى واشنطن تعكس الفشل الكامل لنظام كييف
  • النيابة العامة تستقبل وفدًا من طلاب كلية القانون بجامعة لندن والجامعة البريطانية
  • القادة الأفارقة يتحدون لتعبئة الاستثمارات والتمويل الأفريقي لتنفيذ أجندة 2063
  • محافظ بورسعيد يتابع مستوى أداء الشركة البريطانية للنظافة
  • خفر السواحل اليمني يضبط قارباً يُقل العشرات من المهاجرين الأفارقة
  • من يحمي كندا.. زاخاروفا ترد على مقترح ترودو إرسال قوات لأوكرانيا
  • الاستخبارات الأميركية تعلق على لقاء ترامب وزيلينسكي "العاصف"
  • إقبال قياسي على التمور السعودية في الأسواق البريطانية خلال رمضان.. فيديو
  • زيلنسكي يصل إلى مقر رئاسة الوزراء البريطانية لإجراء محادثات مع ستارمر
  • الخارجية الروسية: زيارة زيلينسكي إلى الولايات المتحدة فشل دبلوماسي وسياسي