سوريا – انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الإدارة السورية الجديدة لترجيحها إجراء الانتخابات بعد 4 سنوات.

وذكر ساعر في تدوينة عبر منصة “إكس” امس الاثنين، أنه تحدث هاتفيا مع وزير الخارجية اليوناني جيورجوس جيرابيتريتيس.

وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي: “ناقشنا الوضع في سوريا وأكدت على الحاجة الملحة إلى حماية الأقليات في سوريا بمن فيهم الأكراد والعلويون والمسيحيون”.

وتابع قائلا: “أضفت أن الحكومة الجديدة في دمشق لم تنتخب ديمقراطيا، ولكن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أنهم يعلنون الآن أن الانتخابات لن تجرى إلا بعد أربع سنوات”.

وسبق أن أشار قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع إلى أن البنية التحتية الحالية للانتخابات بحاجة إلى إعادة بناء كاملة.

وأوضح أن الهجرة الواسعة التي شملت أكثر من 15 مليون سوري بين نازح ولاجئ تعقد من إمكانية إجراء إحصاءات دقيقة للسكان.

وأضاف أن كثيرا من السوريين في الخارج يفتقرون إلى قيود مدنية ثابتة، مما يستدعي توثيق الولادات والوفيات وإجراء إحصاءات شاملة تتطلب وقتاً طويلاً.

وأكد الشرع أن الانتخابات لن تكون ممكنة قبل تجهيز بنية تحتية مناسبة تشمل إحصاءات دقيقة وتواصلا قانونيا مع الجاليات السورية في الخارج.

ولفت إلى أن إجراء انتخابات دون هذه التحضيرات سيؤدي إلى فقدان المصداقية ما يتطلب تأجيل العملية الانتخابية لعدة سنوات حتى يتم استيفاء الشروط الأساسية.

المصدر: RT + إعلام سوري

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مجلس الوزراء العراقي: إجراء الانتخابات البرلمانية 11 نوفمبر المقبل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حدد مجلس الوزراء العراقي يوم 11 نوفمبر المقبل موعدا للانتخابات البرلمانية المقبلة خلال جلسة عقدها اليوم الأربعاء، بحسب بيان حكومي.

وستكون هذه الانتخابات هي التصويت البرلماني السادس منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 والذي أطاح بصدام حسين.

أُجريت آخر انتخابات عامة في العراق، في أكتوبر 2021، قبل عام من موعدها المحدد استجابةً لأحد المطالب الأساسية لحركة احتجاجية وطنية مطالبة بالإصلاح، انطلقت عام 2019 في وسط وجنوب البلاد، لكن التنافس الشديد بين النخب السياسية، وخاصةً بين الأغلبية الشيعية في البلاد، أجّل عملية تشكيل الحكومة حتى أكتوبر 2022.

فشلت جهود رجل الدين الشيعي والزعيم السياسي مقتدى الصدر في تشكيل الحكومة، على الرغم من الأداء القوي الذي حققته كتلته الصدرية بفوزها بـ 73 مقعداً من أصل 329 مقعداً في البرلمان .

وأثارت رغبته في تشكيل حكومة أغلبية فقط مع الأحزاب السنية والكردية استياء منافسيه في إطار التنسيق، وهي مجموعة شاملة من الميليشيات المدعومة من إيران والأحزاب السياسية التي عانت من خسائر كبيرة في الانتخابات.

في يونيو 2022، أمر الصدر نوابه بالاستقالة من البرلمان والانسحاب من العملية السياسية في البلاد حتى يتم تطهيرها مما وصفه بـ "الفاسدين".

ولم تظهر حتى الآن أي مؤشرات على مشاركة الصدر في الانتخابات المقبلة.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية التركي يشترط وقف إطلاق النار في غزة للتطبيع مع إسرائيل
  • وزير الخارجية التركي: أجرينا محادثات مع إسرائيل بشأن التوترات في سوريا
  • مجلس الوزراء العراقي: إجراء الانتخابات البرلمانية 11 نوفمبر المقبل
  • العراق يحدد موعد إجراء الانتخابات
  • وزير الخارجية أسعد الشيباني: بتوجيهات من السيد الرئيس أحمد الشرع، شرعنا في إعادة هيكلة سفاراتنا وبعثاتنا الدبلوماسية بما يضمن تمثيلاً مشرفاً للجمهورية العربية السورية وتقديم خدمات متميزة للمواطنين السوريين في الخارج
  • الإطار التنسيقي يصر على إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها
  • الإطار التنسيقي: ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها المحدد
  • مصدر مسؤول في الخارجية: قرار بنقل سفيري سوريا في روسيا والسعودية إلى الإدارة المركزية
  • أحمد الشرع يترأس أول اجتماع للحكومة السورية الجديدة
  • مصدر مسؤول في وزارة الخارجية لـ سانا: تعديل الوضع القانوني لبعثة سوريا في نيويورك إجراء تقني وإداري بحت