قال رئيس الوزراء الليتواني جينتوتاس بالوكاس، إن دول البلطيق ودول شمال أوروبا تخطط لزيادة مراقبة حركة الشحن في بحر البلطيق بعد انقطاع الكابل البحري "إستلينك 2".
وتعمل الدول المعنية على وضع خطة عمل لضمان حماية البنية التحتية للطاقة، وستتابع الدول المناورات التي تقوم بها السفن لتحديد المخاطر التي تنطوي عليها تحركاتها، بمساعدة التكنولوجيا.

إجراءات مراقبةوبين وزير الطاقة زيجيمانتاس فايسيناس، أن ليتوانيا ستتخذ إجراءات مراقبة إضافية بعد الأضرار التي لحقت بكابل "إستلينك 2".
أخبار متعلقة خسائر أوكرانية.. الصراع العسكري يزداد اشتعالًا في مقاطعة كورسكأمنية واقتصادية.. مساعدات أمريكية لأوكرانيا بـ 6 مليارات دولاروكانت قررت الحكومة في فيلنيوس في بداية ديسمبر، أنه اعتبارَا من عام 2025، ستوفر السلطات الأمنية حماية أكبر للعديد من المواقع المهمة لإمدادات الطاقة في البلاد.
وكان كابل الكهرباء "إستلينك 2" بين فنلندا وإستونيا الدولتين المتجاورتين ببحر البلطيق قد تعرض للضرر يوم الأربعاء الماضي، فيما تشتبه السلطات الفنلندية أنه كان عملا تخريبيا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السلطات البحرية أوقفت الناقلة للتحقيق في العطل - وكالاتناقلة النفط "إيجل إس"وفي أعقاب تضرر الكابل، احتجزت السلطات الفنلندية ناقلة النفط "إيجل إس" التي ترفع علم جزر كوك، والتي يعتقد أن مرساها تسبب في تضرر الكابل.
وقبل أيام كان أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الجمعة، أن الناتو "سيعزز وجوده العسكري في بحر البلطيق"، بعد عملية تخريب لكابلات كهرباء تربط فنلندا بإستونيا خلال الأسبوع الحالي.
وتحدث روته إلى الرئيس الفنلندي الكسندر ستوب حول التحقيق الذي تجريه فنلندا بشأن عملية تخريب لكابلات بحرية.فتح تحقيقاتوفتحت السلطات الفنلندية تحقيقًا بشأن ناقلة نفط أبحرت من ميناء روسي، على خلفية "تخريب" كابل كهرباء تحت البحر يربط بين فنلندا وإستونيا تضرر الأربعاء الماضي.
وذكرت الشرطة في هلسنكي الخميس الماضي، أن السلطات البحرية أوقفت الناقلة "إيجل إس" المسجلة في جزر كوك وسيطروا على السفينة.
وجاءت العملية بعد يوم من العطل الذي حدث في كابل "إيست لينك2" البحري للكهرباء، كما تضررت كابلات أخرى في نفس المياه.
كما ذكر الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، أن الناقلة جزء من أسطول الظل الروسي، وهو مجموعة سفن تستخدمها روسيا بصورة غير رسمية للتحايل على العقوبات، على سبيل المثال، لنقل النفط إلى دول أخرى.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: ريجا بحر البلطيق انقطاع الكابل البحري إستلينك 2 حماية البنية التحتية للطاقة ليتوانيا إمدادات الطاقة فنلندا إستونيا

إقرأ أيضاً:

مخططات العدو الصهيوني للمرحلة القادمة

يمانيون../
في خضم التوترات المتزايدة والمخططات الصهيونية المعقدة، يبقى مصير الكيان الصهيوني متأرجحاً بين وهم القوة والحقائق الماثلة على الأرض. إن التحديات التي يواجهها العدو تتطلب منه استراتيجيات متجددة، لكن الأساليب القديمة التي اعتمد عليها، مثل اختلاق الأزمات والفتن الطائفية، لم تعد تنطلي على شعوب المنطقة أو على المجتمع الدولي.

ونتذكر كيف أن أحداث سبتمبر 2001 وذريعة مكافحة الإرهاب قد نجحن نسبياَ في التغطية على هزيمة الكيان في لبنان واندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، والتي كانت كفيلة بإحداث زعزعة كبيرة لو لم يلجأ إلى خدعة ضرب البرجين وتأجيج مشاعر العالم ضد العرب والمسلمين. ومن المحتمل أن تتكرر مثل هذه الخدع قريباً في ظل الأزمات الكارثية التي يواجهها منذ أكثر من عام.

قد نشهد ضربة مفتعلة في دولة غرب، أو ربما أكثر، تليها حرب شاملة ضد المسلمين. وبهذا سيستخدم الصهاينة كل أساليب الخداع لإقناع العالم بالانخراط في صراع مفتوح مع خصومهم. لكن مردود هذه الخطة قد يستغرق وقتاً طويلاً، وقد لا تظهر نتائجه إلا بعد تكبد خسائر فادحة، خاصةً مع إدراك العالم الحالي لحقيقة الأوضاع في المنطقة وكيفية إدارة الصهاينة للأحداث لتغطية جرائمهم بحق الإنسانية في غزة.

إضافةً إلى أن “إسرائيل” تواجه أيضاً صعوبة في التصعيد العسكري، حيث تحتاج إلى فترة طويلة من الهدوء النسبي حتى تتمكن من حسم المعركة في غزة، فوقف إطلاق النار دون تحقيق انتصار عسكري يُعتبر بمثابة هزيمة، خاصةً مع استمرار التهديد من جبهة الإسناد اليمنية التي تثير قلق العدو.

من جهة أخرى، يلجأ الإسرائيليون إلى خيار الفتنة الطائفية، وهو ما نجحوا في تنفيذه سابقاً في العديد من الدول الإسلامية، وسيظهر دعاة الفتنة من شيوخ الوهابية وجماعة الإخوان ليدعوا الناس إلى قتال أعداء الصحابة، رغم أن هذه الذريعة فقدت فعاليتها بعد تراجع الأنظمة العميلة عن دعم مسلمي غزة.

كما أن خيار الطائفية قد فشل فشلاً ذريعاً في اليمن وقبل طوفان الأقصى، ولا قيمة لتفعيله ضد صنعاء بعد اليوم. سيكون ذلك بمثابة فضيحة للأنظمة الراعية له، وسيُظهر عمالاتها بشكلٍ مفضوح خاصة النظام السعودي الذي تخلى عن الإسلام ورفع راية القومية بدلاً من راية التوحيد، ولم يعد يحظى بأي قيمة طائفية في واقعه السياسي.

لقد أثبتت الأحداث الأخيرة أن محاولات إشعال الفتن في الدول الإسلامية، مثل اليمن وسورية قد باءت بالفشل، وأظهرت قوة الوعي الشعبي وقدرته على كسر الحواجز الطائفية وفضح المخططات الرامية إلى تفتيت المنطقة. إن المجتمعات العربية والإسلامية اليوم أكثر إدراكًا لما يحدث ولديها القدرة على استيعاب الحقائق، مما يجعلها أقل عرضة للانخداع بمخططات العدو.

كما أن الوضع في غزة على الرغم من المعاناة الشديدة، يمثل رمزًا للمقاومة والصمود. إن أي محاولة جديدة للعدوان أو لإشعال فتنة طائفية ستقابل بمقاومة شرسة، مما يزيد من تعقيد الأمور بالنسبة للكيان الصهيوني.

يمكن القول إن الاستراتيجيات الصهيونية مهما كانت محكمة، لن تنجح في التغلب على إرادة الشعوب وتطلعاتها نحو الحرية والعدالة. ومع استمرار تصاعد الوعي الشعبي والمقاومة، فإن فرص سقوط الكيان الصهيوني تزداد، حتى في ظل كل محاولات التآمر والدعم الخارجي. إن المستقبل يحمل في طياته آمالًا جديدة لشعوب المنطقة، وآفاقًا من الممكن أن تقود إلى تحقيق العدالة والسلام.

السياسية : محمد الجوهري

مقالات مشابهة

  • السلطات الأمريكية تكشف تفاصيل جديدة بشأن حادث انفجار سيارة"تسلا" في لاس فيجاس
  • وسم بشار الأسد يعتلي منصات التواصل الاجتماعي .. وتفاصيل جديدة حول حادثة اغتيال الرئيس السوري السابق بـسم قاتل
  • تفاصيل جديدة حول حادثة اغتيال الرئيس السوري السابق بواسطة سم قاتل .. ووسم بشار الأسد يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
  • الدفاع الفنلندية تعلن انسحاب جميع جنودها من العراق
  • مخططات العدو الصهيوني للمرحلة القادمة
  • وفد أمريكي يلتقي مع السلطات السورية بدمشق.. دعا لمنع ظهور إيران في سوريا
  • تفاصيل جديدة عن حادثة وفاة جندي بالحرس الوطني الأمريكي في العراق
  • تفاصيل جديدة عن حادثة وفاة جندي بالحرس الوطني الأمريكي في العراق - عاجل
  • أزمة جديدة.. تفاقم معاناة سكان عدن بسبب انقطاع الكهرباء