البنتاغون: وقف إطلاق النار بين تركيا وقسد صامد
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
المناطق_متابعات
بعد أيام من توسطها بعد، أكدت وزارةالدفاع الأميركية (البنتاغون) الاثنين، أن وقف إطلاق النار بين تركيا والقوات التي يقودها الأكراد المدعومون من الولايات المتحدة في مدينة منبج ومحيطها بشمال سوريا ما زال صامدا.
مازال صامداًوقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ للصحافيين، إن وقف إطلاق النار صامد في ذلك الجزء الشمالي من سوريا.
كذلك شددت على عدم وجود أي تقارير تفيد بوقوع انتهاكات للهدنة التي توسطت بها واشنطن لوقف إطلاق نار أولي في وقت سابق من هذا الشهر.
وأتت الهدنة الأميركية بعد اندلاع القتال مع تقدم المعارضة المسلحة نحو دمشق والإطاحة بحكم بشار الأسد.
جاءت هذه التطورات بعدما أكد قائد المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع في مقابلته مع شبكة “العربية” الأحد، على أن الأكراد جزء من الشعب السوري، وقد ظلموا كما ظلمت كل المكونات السورية، أتى الرد الكردي.
كما رحّب الشرع باندماج قوات سوريا الديمقراطية في الجيش السوري.
ورأى في المقابلة مع “العربية”، أنه ينبغي أن يكون السلاح بيد الدولة فقط، وهذا ينطبق على قسد.
كذلك أعلن أنه يجري الآن التفاوض مع قسد لحل أزمة شمال شرق سوريا.
وشدد على رفض أن تكون سوريا منصة لهجمات العمال الكردستاني ضد تركيا.
أيضا رفض تقسيم سوريا بأي شكل، أو حتى مبدأ الفيدرالية.
التكاتف بين جميع المكونات السوريةيشار إلى أن الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا، كانت أكدت مراراً على أهمية التكاتف بين جميع المكونات السورية لتجاوز الفترة الانتقالية.
كما شددت أيضا على وجوب العمل المشترك من أجل رسم خريطة طريق مشتركة، محذرة من تكرار سياسة الإقصاء والتهميش التي دمرت سوريا، وفق تعبير مسؤوليها.
أما قوات سوريا الديمقراطية فهي الحليف الرئيسي في التحالف الأميركي المناهض لداعش في سوريا.
وتقود هذهالعملية وحدات حماية الشعب، وهي الجماعة التي تعتبرها أنقرة امتدادا لمسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 31 ديسمبر 2024 - 2:47 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد31 ديسمبر 2024 - 2:33 صباحًاغرفة المدينة المنورة تنظم “ملتقى للتوظيف السياحي” أبرز المواد31 ديسمبر 2024 - 2:15 صباحًاالبديوي : زيارة الجمهورية العربية السورية تأتي تأكيدًا على دعم دول مجلس التعاون لوحدتها واستقرارها أبرز المواد31 ديسمبر 2024 - 12:38 صباحًاالائتلاف: عدنا لدمشق وعملية كتابة الدستور لن تبدأ من الصفر أبرز المواد31 ديسمبر 2024 - 12:04 صباحًاأمير المدينة المنورة يزور حلقات تحفيظ القرآن الكريم والمتون العلمية في المسجد النبوي الشريف أبرز المواد31 ديسمبر 2024 - 12:01 صباحًارئيس هيئة العقار: 300 ألف مستفيد من المسارات التدريبة للمعهد العقاري السعودي31 ديسمبر 2024 - 2:33 صباحًاغرفة المدينة المنورة تنظم “ملتقى للتوظيف السياحي”31 ديسمبر 2024 - 2:15 صباحًاالبديوي : زيارة الجمهورية العربية السورية تأتي تأكيدًا على دعم دول مجلس التعاون لوحدتها واستقرارها31 ديسمبر 2024 - 12:38 صباحًاالائتلاف: عدنا لدمشق وعملية كتابة الدستور لن تبدأ من الصفر31 ديسمبر 2024 - 12:04 صباحًاأمير المدينة المنورة يزور حلقات تحفيظ القرآن الكريم والمتون العلمية في المسجد النبوي الشريف31 ديسمبر 2024 - 12:01 صباحًارئيس هيئة العقار: 300 ألف مستفيد من المسارات التدريبة للمعهد العقاري السعودي الشيباني: سوريا بحاجة إلى مبالغ ضخمة لإعادة البناء الشيباني: سوريا بحاجة إلى مبالغ ضخمة لإعادة البناء تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المدینة المنورة صباح ا
إقرأ أيضاً:
أحمد ياسر يكتب: مثلث التوترات (إسرائيل - سوريا - تركيا)
الرسالة واضحة: إسرائيل لا تريد تركيا كجار في سوريا ما بعد الحرب
ما يحدث في سوريا ليس مجرد إعادة تشكيل للديناميكيات الداخلية للبلاد، بل يكشف عن صراع أعمق في الرؤى بين تركيا وإسرائيل، وجهات النظر متباعدة للغاية في تصورهما لمستقبل سوريا.
بينما تدعو إسرائيل إلى هيكل فيدرالي مجزأ يُعلي من شأن الأقليات مثل الأكراد والدروز، تدعم تركيا دولة سورية موحدة بحكومة مركزية قوية، قادرة على السعي لتحقيق أجندة شاملة لجميع مواطنيها.
فكرة دعم تركيا لسوريا موحدة تعدي الإجراءات الدبلوماسية الشكلية، بل يمثل ضرورة استراتيجية واضحة، فمع تبني الحكومة الانتقالية نهجًا أكثر شمولية تجاه الأقليات، رفضت إسرائيل هذه المبادرات إلى حد كبير، وصوّرت نفسها على أنها "الوصي الفعلي" على جماعات مثل الأكراد والدروز.
في ظل هذه الخلفية، تُمثل خطوات المصالحة الأخيرة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تهيمن عليها وحدات حماية الشعب والنظام السوري نقطة تحول مهمة، فرغم ترددها الظاهر، إلا أن هذه الخطوة كانت ضرورة استراتيجية لقوات سوريا الديمقراطية في ضوء الانسحاب الأمريكي من سوريا. والأهم من ذلك هو انحياز حزب العمال الكردستاني الواضح لدعوة أوجلان لنزع سلاحه، مما قد يُشير إلى بداية النهاية لصراع لطالما أثقل كاهل تركيا.
مع تزايد الاستقرار وتحسن المشهد الأمني، تهدف تركيا إلى تدريب جيش البلاد المُعاد هيكلته، مُشيرةً إلى موقف استباقي ضد أي عودة لداعش أو تهديدات مماثلة، لكن بالنسبة لإسرائيل، يُعد وجود تركيا الديناميكية والحازمة في الجوار تطورًا غير مرغوب فيه.
قد يُفسر هذا سبب استهداف الغارات الجوية الإسرائيلية - التي يُزعم أنها تستهدف بقايا ذخائر النظام - مؤخرًا للطرق والبنية التحتية بالقرب من قاعدة T4 الجوية، حيث تخطط تركيا لإقامة وجود عسكري.
مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن تركيا أيضًا لا ترغب في رؤية إسرائيل المُزعزعة للاستقرار تُوسّع نطاق وجودها العسكري في المنطقة، لم يكن الاتفاق على إنشاء قاعدة عسكرية بالقرب من مطار T4 عملًا إكراهيًا، بل كان نتاجًا لموافقة متبادلة بين أنقرة والإدارة السورية الجديدة.
بالنسبة لإسرائيل، لا يزال شعار "التهديد الأمني" المألوف يُشكّل درعًا مناسبًا لسياساتها التوسعية، فمن احتلالها طويل الأمد لمرتفعات الجولان إلى ضرباتها المتواصلة خارج الحدود، استخدمت إسرائيل لغة إدراك التهديد لتبرير الوضع الراهن الذي يُشبه بشكل متزايد تجاوزًا استراتيجيًا.
من جانبها، تبدو الولايات المتحدة حذرة من التصعيد، قبل توليه منصبه بوقت طويل، حذّر دونالد ترامب من توريط أمريكا في صراع آخر في الشرق الأوسط.
وقد تجلى هذا الحذر جليًا خلال اجتماع متوتر بشكل واضح مع نتنياهو في البيت الأبيض، وقد كشفت الأجواء التي تلت الاجتماع عن كل شيء: رئيس وزراء إسرائيلي كئيب، مُحبط من إحجام واشنطن عن إعطاء الضوء الأخضر لجبهة أخرى.
تُمثّل المحادثات الأخيرة بين المسؤولين الأتراك والإسرائيليين في أذربيجان خطوة دبلوماسية حاسمة - خطوة صُممت لتجنب صدام مباشر في سوريا، ويكمن في جوهر أي اختراق محتمل مبدأ بسيط: الاعتراف المتبادل بشرعية الإدارة السورية الجديدة وتخفيف العقوبات، فدون هذا الأساس، يبقى كل شيء مجرد هراء.
بالنسبة لأنقرة، الطريق إلى الأمام واضح.. فقد عززت بالفعل اعترافها الدبلوماسي، وبنت علاقات مؤسسية، وأقامت شراكة أمنية متجذرة في الاستقرار الإقليمي.
لا تحتاج تركيا إلى بذل المزيد من الجهد، فقد قامت بالفعل بالجزء الأكبر من العمل، ويبدو أن واشنطن توافق على ذلك، فقد أقرّ المسؤولون الأمريكيون صراحةً بأن أي خارطة طريق جادة بشأن سوريا تمر عبر أنقرة.
لا يزال الانزعاج قائمًا في واشنطن، وخاصةً بين صانعي السياسات في عهد ترامب، إزاء إدراج أفراد يصفونهم بـ "الجهاديين السابقين" في الحكومة الانتقالية السورية… لكن هذه التسميات تبدو جوفاء، وهي صادرة عن مؤسسة سياسية لطالما دعمت الإرهابيين والجهات الفاعلة العنيفة، بدءًا من عملاء مناهضي كاسترو وقوات الكونترا في نيكاراغوا، وصولًا إلى لوس بيبس في كولومبيا ووحدات حماية الشعب في سوريا.
ولا يمكن للخطاب أن يخفي نفاق الاستناد الانتقائي إلى المعايير الأخلاقية عندما يخدم ذلك المصالح الجيوسياسية.
في الوقت الحالي، تُقدم القنوات الدبلوماسية المفتوحة إشارة مُطمئنة: إن المواجهة العسكرية المباشرة بين تركيا وإسرائيل ليست وشيكة… لكن صمود هذا الضبط يعتمد على تل أبيب أكثر منه على أنقرة.
إذا كان من المُحتمل أن يُحوّل أي طرف الوضع نحو التصعيد، فهو "إسرائيل"، بتاريخها الحافل بالسياسات التوسعية والاستفزازات بدافع الاحتلال.
في غضون ذلك، ترسم تركيا مسارًا مختلفًا - مسارًا يهدف إلى الاستقرار ومكافحة الإرهاب وإعادة الاندماج الإقليمي، لكن خطوطها الحمراء واضحة، إذا بدأ عدم الاستقرار في سوريا بالتصاعد مرة أخرى، وخاصةً من قِبل جهات تُقوّض البنية الأمنية لتركيا، فلن تبقى أنقرة مكتوفة الأيدي.