إطلاق برنامج التوجيه لتمكين وتطوير المهارات الإدارية والاستراتيجية لرواد الأعمال
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
العُمانية-أثير
أعلنت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عن انطلاق برنامج التوجيه في نسخته السابعة “إلهام ونجاح” بمشاركة 50 صاحبَ مؤسسة صغيرة ومتوسطة، وشركة ناشئة.
ووضحت الهيئة أن برنامج التوجيه ركيزة أساسية للبرامج التوجيهية التي تقدمها الهيئة لرواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة لتمكينهم وتطوير مهاراتهم الإدارية والاستراتيجية والقيادية من خلال سبع حلقات تدريبية إضافة إلى نشر ثقافة ريادة الأعمال في سلطنة عُمان.
وأشارت الهيئة إلى أنه سيخصص لكل صاحب مؤسسة موجهٌ من خبراء إدارة الأعمال لمدة عام كامل وفق خارطة واضحة مبنية على نموذج عمل المؤسسة والمشروع، وسيمنح الخريجون شهادة في إدارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من الجمعية الملكية للإدارة المعتمدة في المملكة المتحدة.
يذكر أن برنامج التوجيه يستهدف فئتين من رواد الأعمال وهما: المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، كما يستهدف فئة الموجهين التي يبحث البرنامج فيها عن أصحاب الخبرة من رجال الأعمال لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
المصرية اللبنانية لرجال الأعمال: الإصلاح الاقتصادي يبدأ بالاستماع إلى الجميع.. والصناعة الحل
أكد عمرو فتوح، رئيس لجنة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال ورئيس لجنه الصناعه المركزيه حزب الجيل ، أن الإصلاح الاقتصادي الناجح يبدأ من إشراك جميع أطراف المنظومة الاقتصادية، بدءًا من المستثمرين ورجال الصناعة ورجال الأعمال، وصولًا إلى أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار فتوح في تصريحاته له اليوم، إلى أن الاقتصاد المصري يحتاج إلى رؤية متكاملة تستند إلى الاستماع لكافة الأطراف، مما يتيح الوقوف على التحديات الحقيقية التي تواجه كل قطاع، والعمل على وضع حلول عملية ومتكاملة. وأوضح أن أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة يمثلون جزءًا أساسيًا من المنظومة الاقتصادية، ويجب أن يكون لهم صوت واضح في مناقشة المشكلات الاقتصادية ووضع الاستراتيجيات المستقبلية.
جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة وجامعة النهضة يطلقان المنتدى الاقتصادي الثالثوأضاف فتوح أن الصناعة تظل العمود الفقري للنهوض بالاقتصاد، حيث إنها توفر فرص العمل، تعزز الصادرات، وتقلل من الاعتماد على الواردات. وشدد على ضرورة تقديم دعم فعّال لهذا القطاع الحيوي، سواء عبر سياسات مالية ونقدية محفزة، أو عبر تحسين بيئة الاستثمار لتشجيع ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة.
وأكد فتوح أن تعزيز التكامل بين جميع فئات الاقتصاد المصري سيؤدي إلى بناء اقتصاد قوي ومستدام، لافتًا إلى أهمية الابتكار في إيجاد حلول إبداعية للمشاكل المزمنة مثل الفجوة التمويلية، ضعف البنية التحتية، ومعوقات التصدير.
وقال فتوح : “الصناعة هي الحل. ومن خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والاستماع لكافة الشركاء الاقتصاديين، يمكننا تحقيق نقلة نوعية تُحدث فارقًا حقيقيًا في التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين”.
يُذكر أن عمرو فتوح من أبرز الأصوات الداعمة لريادة الأعمال والصناعه في مصر، ويسعى دائمًا لإيجاد حلول مبتكرة لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته عالميًا.