7 شركات تقود موجة الصعود في بورصة مسقط الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
العُمانية – أثير
اتجه المستثمرون الخليجيون والأجانب في بورصة مسقط الأسبوع الماضي إلى الشراء مستحوذين على أكثر من 17 بالمائة من إجمالي قيمة التداول مقابل مبيعات عند 3.8 بالمائة من إجمالي التداولات، مستفيدين من الأسعار المناسبة التي هبطت إليها الأسهم خلال الأسابيع الماضية.
وسجلت بورصة مسقط الأسبوع الماضي عددًا من المكاسب مستفيدة من ارتفاع أسهم الشركات القيادية المدرجة في عينة المؤشر الرئيسي والمؤشرات القطاعية، وجاءت هذه المكاسب بعد أن استوعبت البورصة النتائج المالية للنصف الأول من العام الجاري والتي أشارت إلى تحسن أرباح العديد من الشركات، كما جاءت مكاسب الأسبوع الماضي بالتزامن مع إعلان وزارة المالية تراجع الدَّين الحكومي إلى نحو 16.
واستأنف المؤشر الرئيسي للبورصة الأسبوع الماضي صعوده مرتفعًا 28 نقطة وأغلق على 4785 نقطة، وارتفع مؤشر القطاع المالي 27 نقطة، وسجل المؤشر الشرعي ارتفاعًا طفيفًا دون نقطة واحدة، في حين تراجع مؤشر قطاع الصناعة 110 نقاط متأثرًا بتراجع أسهم عدد من الشركات الصناعية المدرجة في عينة مؤشر القطاع مثل صناعة الكابلات العمانية، والخليجية لإنتاج الفطر، والصفاء للأغذية، وفولتامب للطاقة، وظفار للأغذية والاستثمار، والجزيرة للمنتجات الحديدية، والأنوار لبلاط السيراميك، والمها للسيراميك، وسجل مؤشر قطاع الخدمات تراجعًا بـ 13 نقطة.
وقادت أسهمُ النهضة للخدمات وعمانتل وأوريدو والبنك الوطني العُماني وأومنفست وبنك مسقط وبنك صحار الدولي موجةَ الصعود التي شهدتها بورصة مسقط الأسبوع الماضي، ودفعت قيمةَ التداول وعدد الصفقات المنفذة والقيمة السوقية للبورصة إلى الصعود.
وصعدت قيمة التداول خلال الأسبوع الماضي إلى 11.8 مليون ريال عُماني مقابل 9.8 ملايين ريال عُماني في الأسبوع الذي سبقه مسجلة صعودًا بنسبة 20.5 بالمائة، وارتفع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 43 بالمائة من 1598 صفقة إلى 2289 صفقة، وسجلت القيمة السوقية للأوراق المالية المدرجة في البورصة الأسبوع الماضي مكاسب بنحو 14.8 مليون ريال عُماني لتصعد بنهاية تداولات الخميس إلى 23 مليارًا و956.6 مليون ريال عُماني.
وركز المستثمرون في تداولات الأسبوع الماضي على أسهم عمانتل وبنك مسقط وأوريدو وأبراج لخدمات الطاقة وأومنفست، واستحوذ سهم عمانتل على 38 بالمائة من إجمالي قيمة التداول بعد أن شهد تداولات بقيمة 4.5 ملايين ريال عُماني، وجاء سهم بنك مسقط ثانيًا بـ 2.6 مليون ريال عُماني، ثم أوريدو في المرتبة الثالثة بتداولات بلغت قيمتها 937 ألف ريال عُماني.
ومن أخبار الشركات قررت بورصة مسقط إلغاء إدراج بنك إتش إس بي سي عُمان من البورصة ابتداءً من 20 أغسطس الجاري بعد اندماج البنك مع بنك صحار الدولي، كما قررت إدراج زيادة رأسمال بنك صحار في السوق النظامية ابتداء من 20 أغسطس الجاري، وكانت الجمعية العامة غير العادية لبنك صحار قد وافقت في شهر يونيو الماضي على زيادة رأسمال البنك عن طريق الاكتتاب الخاص وتخصيص أسهم زيادة رأس المال لمساهمي بنك إتش إس بي سي عُمان، وارتفع رأسمال بنك صحار الدولي بعد هذه الزيادة من 455.3 مليون ريال عُماني إلى 561.5 مليون ريال عُماني؛ ليحتل المرتبة الثانية بين البنوك في حجم رأس المال بعد بنك مسقط الذي يبلغ رأس ماله 750.6 مليون ريال عُماني، فيما يحتل بنك ظفار المرتبة الثالثة بـ 299.6 مليون ريال عُماني.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: بورصة مسقط الأسبوع الماضی ملیون ریال ع مانی بالمائة من بنک مسقط
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: 94 %على الأقل من ضحايا الإبادة بغزة الأسبوع الماضي مدنيون
الثورة نت/..
المرصد “الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان أنّ “94 في المئة على الأقل من ضحايا الإبادة الجماعية في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي هم مدنيون”، مشيرًا إلى أنّ العدو الصهيوني يكثّف محو العائلات.
وأوضح المرصد، في بيان، أنّ العدو الصهيوني قتل، بين 20 و26 نيسان/أبريل 2025، 345 فلسطينيًا وأصابت 770 آخرين في القطاع”، مضيفًا أنّ “المعطيات الميدانية أظهرت أنّ 75 في المئة من الضحايا خلال المدة المشمولة بالتوثيق هم من الأطفال ونسبتهم 51 في المئة، والنساء 16 في المئة، وكبار السن 8 في المئة”.
وقال المرصد: “عمليات التحقّق الميداني أظهرت أنّ ما لا يقل عن 63 من أصل 81 ضحية من الفئة المتبقية (البالغين الذكور)، يعملون في وظائف مدنية أو مهن مستقلة لا صلة لها بأيّ نشاط عسكري أو تنظيمي، ممّا يعزّز تأكيد الطابع المدني الغالب على هذه الفئة”.
وفيما ذكَر أنّه “لا توجد معلومات موثوقة عن أنّ الضحايا من البالغين الذكور كانوا يرتبطون بأنشطة عسكرية”، بيّن أنّ “إسرائيل” لم تقدم أيّ أدلة موثوقة تُثبت خلاف ذلك”.
ولفت الانتباه إلى أنّ “الارتفاع غير المسبوق في أعداد الضحايا المدنيين يتزامن مع مواصلة (رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين) نتنياهو إطلاق تصريحات إعلامية مكذوبة ينفي فيها استهداف المدنيين”.
وتابع المرصد قائلًا: “فريقنا الميداني وثّق خلال الأسابيع القليلة الماضية حالات متكرّرة من محو عائلات بأكملها من الوجود”.
وكشف عن أنّ “جيش” العدو الصهيوني كثّف في الآونة الأخيرة من استخدام الطائرات المُسيَّرة الانتحارية في استهداف خيام النازحين ومنازلهم”، جازمًا بأنّ “طبيعة تكنولوجيا الطائرات المُسيَّرة الدقيقة تسقط أيّ ذريعة بالخطأ أو العشوائية، وتؤكّد أنّ الاستهداف يتم عن علم وإصرار”.
كما طالب المرصد جميع الدول بـ”تحمُّل مسؤولياتها القانونية والتحرّك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في غزة بأفعالها كافة”.