أزمة جديدة.. تفاقم معاناة سكان عدن بسبب انقطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
يمانيون../
تواجه مدينة عدن، الخاضعة للاحتلال منذ منتصف عام 2015، أزمة كهرباء خانقة بعد خروج عدد من محطات التوليد عن الخدمة اليوم الإثنين بسبب نفاد الوقود.
وأفادت مصادر مطلعة بأن انقطاع الكهرباء تجاوز 10 ساعات مقابل ساعتين تشغيل فقط في معظم مناطق المدينة، في ظل غياب أي تحرك جاد من قبل حكومة المرتزقة.
وأشارت إلى أن إجمالي القدرة الإنتاجية للكهرباء انخفض إلى أقل من 100 ميجاوات في جميع المحطات، ما دفع مؤسسة الكهرباء إلى الاعتماد على الوقود المقدم كقروض من القطاع الخاص.
وأكدت المصادر أن الأزمة مرشحة للتفاقم مع توقع خروج ثلاث محطات إضافية عن الخدمة قريبًا، بينما تلتزم قيادات مجلس القيادة والانتقالي، المقيمة في الرياض وأبو ظبي، الصمت.
ويُذكر أن الاحتلال كان قد وعد سكان عدن والمحافظات الجنوبية بتنفيذ مشاريع تنموية، لكن الأوضاع تدهورت إلى درجة اضطرار السكان لجلب المياه على ظهور الحمير في وسط المدينة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مؤسسة كهرباء عدن تعلن توقف محطة "بترومسيلة" عن العمل بسبب نفاد الوقود
أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، عن توقف محطة "بترومسيلة" عن العمل تماماً، ابتداءً من الساعة التاسعة من مساء الثلاثاء، نتيجة نفاد مخزون الوقود الخام اللازم لتشغيل المحطة.
وأوضح المكتب الإعلامي للمؤسسة، في بيان رسمي على حسابه في موقع "فيسبوك"، أن التوقف كان خارجاً عن إرادتها، مشيراً إلى أن جهوداً مكثفة بُذلت بالتعاون مع شركة "بترومسيلة" خلال الأيام الماضية للإبقاء على المحطة تعمل ولو بالحد الأدنى من الطاقة، غير أن عدم انتظام تدفق الوقود من منشأة "صافر" حال دون استمرار التشغيل.
وأكد أن الأزمة الحالية انعكست بشكل مباشر على شبكة الكهرباء في عدن، حيث تسببت في زيادة ساعات الانقطاع، نتيجة انخفاض حاد في كميات الوقود المتوفرة، بما في ذلك الديزل، والمازوت، والنفط الخام، مما أدى إلى توقف بعض محطات التوليد وخفض إنتاج أخرى.
ووجهت المؤسسة مناشدة عاجلة إلى مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة، مطالبة بسرعة التدخل لتأمين كميات كافية من الوقود، بما يضمن إعادة تشغيل المحطات وتحقيق استقرار في التيار الكهربائي.
يأتي ذلك في وقت تتفاقم فيه معاناة المواطنين، الذين اشتكوا من انقطاعات كهربائية تجاوزت 8 إلى 10 ساعات يومياً، بالتزامن مع موجة حر شديدة تجتاح المدينة الساحلية، ما فاقم من معاناة الأسر، خاصة النساء والأطفال وكبار السن، في ظل غياب وسائل التهوية والتبريد.