الطيران المُسير التركي يستهدف بغارة جوية ضد مجموعة لـ قسد شرق حلب
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
شنت طائرات مسيرة تركية في الساعات الاولى من صباح الثلاثاء، غارة جوية استهدفت مجموعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية" في محيط سد تشرين شرق حلب.
وتشهد المنطقة شرق حلب اشتباكات عنيفة بين فصائل “الجيش الوطني السوري” الموالي لتركيا، وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” على محور سد تشرين خلال الايام الماضية عن قتلى ومصابين من الجانبين
واندلعت اشتباكات، في وقت سابق، بالأسلحة الثقيلة مع تقدم قوات قسد وسيطرتها على قرية كيارية على محور الخفسة، ما أسفر عن مقتل عنصر من قوات “مجلس منبج العسكري” وقيادية من "وحدات حماية المرأة" الكردية، و10 عناصر من فصائل الجيش الوطني وتدمير عربات عسكرية للفصائل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن 12 من عناصر الفصائل قتلوا، وأصيب 3 عناصر من قسد، إثر تصديهم، وقوات مجلس منبج العسكري التابعة لها، لعملية تسلل حاولت الفصائل تنفيذها على محور سد تشرين، ليرتفع عدد القتلى إلى 22 من الفصائل الموالية لتركيا، وقتيلين و3 مصابين من قسد.
كما شهد محيط قلعة نجم في حلب، بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، اشتباكات عنيفة بين قسد والفصائل، تزامناً مع اشتباكات بالقرب من جبال نهر الفرات من الجهة الغربية، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غارة جوية طائرات مسيرة تركية المزيد
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بعد هجوم لـ قوات الانتقالي على مقر إقامة أعضاء الرئاسي في عدن
الجديد برس|
نفذ المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، الثلاثاء، انقلاب جديد ضد السعودية ..
يتزامن ذلك مع استمرار الازمة بين رئيسه وبقية أعضاء المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف.
وافادت مصادر محلية بأن قوات الانتقالي سيطرت خلال الساعات الأخيرة على عدة مواقع تابعة لما تعرف بـ”الحماية الرئاسية” بقصر معاشيق، مقر إقامة أعضاء الرئاسي.
ونقل موقع عدن الغد عن موظفين قولهم ان اشتباكات اندلعت صباحا بين افراد الكتيبة المكلفة بحماية القصر والمدعومة من السعودية وعناصر من قوات الانتقالي اقتحمت القصر.
واكدت المصادر سيطرة عناصر الانتقالي على عدة مواقع بالقصر.
ولم يعرف بعد دوافع هذه التطورات ، لكن توقيتها يشير إلى انها ضمن التصعيد الذي يسلكه عيدروس الزبيدي ، رئيس الانتقالي، ضد أعضاء الرئاسي الأخير وتجرى في مقر اقامتهم بالعاصمة السعودية الرياض.
وتضغط السعودية لتسليم القصر لفصائل سلفية موالية لها تعرف بـ”درع الوطن”.
كما تضغط لتوحيد فصائل القوى الموالية لها وتسليم عدن مع عودة مؤسسات الدولة اليها بينما يرفض الزبيدي ويشترط تغييرات في قيادة القوات العسكرية إضافة لتوسيع حصص المجلس المنادي بالانفصال في قوام الحكومة الجديدة.
وكان الزبيدي انسحب عدة مرات من اجتماعات للرئاسي تحتضنها العاصمة السعودية منذ أيام ضمن ترتيبات مرحلة ما بعد الاتفاق مع صنعاء.