علامات عدم وجود انخفاض في ضغط الدم
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
يعد القلب هو المحرك الرئيس لجسم الإنسان، حيث يضخ الدم، ويوفر الأوكسجين والعناصر المغذية لكل خلية من خلايا الجسم.
من أجل الحفاظ على صحة الجسم بشكل عام، يعد الحفاظ على صحة القلب أمرًا بالغ الأهمية. أحد أهم جوانب صحة القلب هو الحفاظ على ضغط دم متوازن، حيث إن الانخفاض الحاد في ضغط الدم قد يؤدي إلى مخاطر صحية؛ مثل الدوخة، والإرهاق، وحتى المشاكل الصحية الكبيرة.
ونشر موقع «هيلث سايت» 7 مؤشرات تؤكد أن القلب يعمل بشكل سليم، ولا توجد معاناة من انخفاض ضغط الدم، وتتمثل هذه المؤشرات في مستويات طاقة ثابتة طوال اليوم، فضلاً أن معدل ضربات القلب تكون طبيعية، إلى جانب لون البشرة الصحي والمشرق، حيث إن القلب السليم يعزز الدورة الدموية الجيدة التي تؤدي إلى بشرة مشرقة وحيوية. إذا كانت بشرتك تبدو مرطبة ولها إشراقة طبيعية، فهذا يعني عادة أن جهازك القلبي يعمل بشكل جيد. أما البشرة الباهتة أو المائلة إلى اللون الأزرق، فقد تشير إلى مشاكل في الدورة الدموية، التي قد تكون مرتبطة بانخفاض ضغط الدم أو أمراض أخرى.
كما أن الصداع المتكرر قد يشير إلى مستويات غير مستقرة في ضغط الدم. إذا كنت لا تعاني الصداع بشكل متكرر، فهذا يشير إلى أن ضغط دمك في وضعه الطبيعي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: علامات تظهر على الأطفال تدل على تعرضهم للتحرش في المدرسة
قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن تزايد حالات التحرش بالأطفال داخل المدارس في الفترة الأخيرة، مع عجز بعض الأطفال عن الإفصاح عمّا تعرضوا له بسبب تهديد المعتدي لهم أو خوفهم من رد فعل الأسرة، يجعل من الضروري الانتباه إلى مجموعة من العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى تعرض الطفل أو الطفلة للتحرش.
وأوضح شوقي أن من أبرز هذه العلامات حدوث تغير مفاجئ في سلوك الطفل سواء داخل المدرسة أو في المنزل، إلى جانب انفعالات حادة تميل إلى الحزن والضيق، وانخفاض شعوره بالفرحة أو السعادة حتى في الأماكن التي كان يستمتع بها من قبل مثل الملاهي، أو عند تواجده مع من يحب.
وأضاف أن ظهور إصابات أو خدوش غير مبررة على جسد الطفل يجب أن يُؤخذ بجدية، خاصة إذا تكررت دون تفسير واضح، كما أن تراجع التركيز أثناء المذاكرة، والانخفاض الملحوظ في الدرجات الدراسية، قد يكونان من المؤشرات الدالة.
وأشار إلى أن إصابة الطفل بشكل متكرر بنزلات البرد قد تعكس انخفاضًا في مناعته نتيجة للضغوط النفسية، فضلًا عن الشرود الذهني المستمر وتأخره في الردود، والميل إلى العزلة والانزواء.
ومن العلامات الواضحة أيضًا، بكاء الطفل عند الذهاب إلى المدرسة ورفضه المستمر للذهاب، بالإضافة إلى الخوف من أشخاص معينين قد يكونون في نفس عمر أو شكل المعتدي.
وتابع: "يُلاحظ كذلك شعور الطفل بالهلع عند المرور بالمكان الذي وقع فيه الاعتداء، أو عند رؤية الشخص المتحرش، وهو ما يبدو واضحًا في ملامحه. كما يُلاحظ تشبثه بأحد الوالدين، خاصة الأم، ورفضه الابتعاد عنها للذهاب إلى المدرسة، إلى جانب اضطرابات في النوم وكوابيس متكررة قد يتحدث خلالها الطفل أثناء النوم بصوت مرتفع".
وأكد الدكتور تامر شوقي أن هذه العلامات ليست دليلًا قاطعًا على وقوع التحرش، لكنها إشارات تحذيرية تستدعي اهتمام الأسرة والمعلمين، وضرورة التعامل معها بجدية، حماية للأطفال وضمانًا لسلامتهم النفسية والجسدية.