شكَّل المخيم الثقافي في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التاسعة، المقام تحت شعار” عز لأهلها”، نافذة للزوار والسياح لاستكشاف جمال الصحراء والموروث الثقافي العريق، مقدمًا تجربة تمزج بين التراث الأصيل والابتكار.
ويحتضن المخيم سلسلة من الأنشطة التي تنقل الزوار إلى أجواء الحياة الصحرواية؛ مثل: تجربة ركوب الإبل، وحلب الناقة، وإعداد القهوة السعودية، إضافة إلى جلسات تعليمية حول تربية الإبل وأهميتها؛ بصفتها جزءًا من الهوية الثقافية في المملكة.
وأوضح مدير إدارة الثقافة بنادي الإبل تركي المنيع، أن المخيم الثقافي يربط الماضي بالحاضر، مقدمًا تجربة متكاملة تعكس عراقة وأصالة هذا الوطن الغالي، مبينًا أن الفعاليات استقطبت السياح الأجانب من مختلف الجنسيات.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
بفعاليات متنوعة.. جدة التاريخية تستقبل مليون زائر منذ بداية رمضان
شهدت منطقة جدة التاريخية إقبالا غير مسبوق من الزوار في الأسبوع الأول من موسم رمضان 2025، تجاوز حاجز المليون زائر.
ويعد موسم رمضان في جدة التاريخية، الذي ينظمه برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة، أحد أبرز الفعاليات الرمضانية في المملكة، ويسهم في إحياء التقاليد الرمضانية الأصيلة، وتعزيز الهوية الوطنية من خلال مجموعة من الأنشطة التي تمتد على مدار الشهر الكريم.
ويقدم الموسم تجربة فريدة للزوار، تجمع ما بين الثقافة، والفنون، والأسواق التقليدية، والمأكولات التراثية.
وتحتوي الفعاليات على جولات استكشافية في البيوت التاريخية والمباني التراثية، التي تتيح للزوار فرصة التعرف على الإرث المعماري العريق، إلى جانب الأسواق التقليدية التي تعرض المنتجات المحلية والمأكولات التراثية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جدة التاريخية تستقبل مليون زائر في الأسبوع الأول من موسم رمضان - واس
كما تقام خلال الموسم ورش عمل، مثل تعليم الخط العربي وصناعة الفخار، إضافة إلى فعاليات للعائلات والأطفال، تهدف إلى تعزيز ارتباط الأجيال الجديدة بالثقافة والتراث.
ولا يقتصر الموسم على كونه وجهة سياحية وثقافية، بل يسهم بشكل مباشر في تنشيط الاقتصاد في المنطقة، ويوفر منصة للحرفيين ورواد الأعمال المحليين لعرض منتجاتهم، ما يدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ويعزز الاستدامة الاقتصادية.
ولضمان تجربة آمنة ومنظمة للزوار خلال الموسم، عمل برنامج جدة التاريخية على تجهيز المنطقة بالبنية التحتية اللازمة، بما في ذلك تركيب أنظمة مراقبة متطورة، وتخصيص فرق أمنية وخدمية يومية.
بالإضافة إلى إطلاق دليل رقمي للزوار يوفر معلومات شاملة عن الفعاليات.
ويأتي نجاح الموسم في إطار الجهود المتواصلة لجعل جدة التاريخية مركزًا ثقافيًا وسياحيًا عالميًا، متماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تعزيز الهوية الثقافية والتراثية، وتنمية قطاعي الثقافة والسياحة.
ومن المتوقع أن تستمر الزيادة في أعداد الزوار خلال الأسابيع القادمة، مع استمرار الفعاليات حتى نهاية شهر رمضان، ما يعزز مكانة جدة التاريخية كوجهة رئيسية في الشهر الفضيل.