شكَّل المخيم الثقافي في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التاسعة، المقام تحت شعار” عز لأهلها”، نافذة للزوار والسياح لاستكشاف جمال الصحراء والموروث الثقافي العريق، مقدمًا تجربة تمزج بين التراث الأصيل والابتكار.
ويحتضن المخيم سلسلة من الأنشطة التي تنقل الزوار إلى أجواء الحياة الصحرواية؛ مثل: تجربة ركوب الإبل، وحلب الناقة، وإعداد القهوة السعودية، إضافة إلى جلسات تعليمية حول تربية الإبل وأهميتها؛ بصفتها جزءًا من الهوية الثقافية في المملكة.
وأوضح مدير إدارة الثقافة بنادي الإبل تركي المنيع، أن المخيم الثقافي يربط الماضي بالحاضر، مقدمًا تجربة متكاملة تعكس عراقة وأصالة هذا الوطن الغالي، مبينًا أن الفعاليات استقطبت السياح الأجانب من مختلف الجنسيات.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مطار يعبره قطار: تجربة فريدة ومرعبة في نيوزيلندا.. صور
وكالات
قد لا يرغب الكثيرون في أن تبدأ رحلتهم الجوية أو تنتهي في واحد من أغرب المطارات على مستوى العالم، إنه مطار جيزبورن النيوزيلندي، الذي يحمل عن جدارة لقب “الأكثر رعبًا” بين المسافرين، ليس بسبب ظروف الطيران أو الطقس، بل بسبب تصميمه غير المألوف.
ما يميز هذا المطار هو تقاطع مدرجه الرئيسي مع خط سكك حديدية نشط، يستخدمه قطار سياحي بخاري يُعرف باسم “Gisborne City Vintage Railway”، وفي مشهد يكاد لا يُصدق، يمكن أن ترى طائرة تقلع أو تهبط بينما يعبر القطار نفسه على المدرج!
ورغم أن هذا المشهد قد يبدو خطيرًا، فإن الأمور تسير بانضباط شديد، إذ لا يعبر القطار سوى نحو 15 مرة فقط في السنة، وتحديدًا خلال موسم الصيف ومع توافد السفن السياحية إلى المدينة.
والتنسيق بين برج المراقبة وطاقم القطار يتم بدقة عالية، خاصة أن المطار يستقبل أكثر من 60 رحلة محلية سنويًا، ما يجعله شريانًا مهمًا لمنطقة جيزبورن النائية.
وفي الوقت الذي يُعرف فيه مطار جيزبورن بتصميمه غير التقليدي، فإن مطار إسطنبول نال شهرة من نوع آخر، إذ وصفته تقارير إعلامية بأنه “الأغلى عالميًا” من حيث أسعار الأطعمة والمشروبات.
فقد صُدم المسافرون بأسعار مبالغ فيها، مثل 20 دولارًا مقابل زجاجة بيرة، و7 دولارات لموزة واحدة، فيما تجاوز سعر قطعة لازانيا صغيرة 28 دولارًا، رغم أن وزنها لا يتعدى 85 غرامًا!
إقرأ أيضًا:
سكان نيوزيلندا يحتجون ضد مسيرة للشواذ .. فيديو