هل يحق للمقيم العلاج في المستشفيات الحكومية؟
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
يعدّ العلاج داخل المستشفيات الحكومية ملكاً للجميع، خصوصاً حينما يتوقف تقديمه على انقاذ حياة مريض، هنا تنتفي جميع الطبقات والأجناس والحدود، ويبقى المستوى الانساني هو المحدد والمقوم للمبادرة لتقديم الخدمة العلاجيه بداخل المستشفيات الحكوميه، سواء هذا العلاج للمريض المواطن أوغير السعودي، خصوصاً الذين ينقلون للطواريء في حالات مرضيه حرجة.
الا أن النظام يمنح الحق لغير السعوديين الذين يدخلون ضمن الكفاله الفرديه، كالسائق اوالعاملة المنزليه والمزارع، وهم جميعاً يحق لهم العلاج على نفقة الدولة، وحكومتنا حفظها الله تستضيف الجرحى والمصابين من خارج المملكة، وتقدم لهم الخدمات العلاجية المتخصصة على أعلى المستويات، كماتستضيف المملكة وبشكل مستمر حالات التوائم الملتصقة لاجراء عمليات الفصل الجراحية.
وهناك 14 فئة من غير السعوديين تتعامل كالسعوديين في الرعاية الصحية وهم:
1- زوجة المواطن الأجنبية
2- أبناء المواطنة السعودية
3- الزوج الأجنبي للمواطنة السعودية
4- العاملون في الخدمات المنزلية
5- المتعاقدون مع الدولة ممّن تقضي عقودهم بعلاجهم على نفقة الدولة
6-مرضى الدرن الذين يحملون الإقامة النظامية
7- السجناء والسجينات خلال مدة محكوميتهم
8-أفراد قبائل النسيين الذين يحملون الجنسية اليمينية المقيمين في مناطق نجران، والمنطقتين الجنوبية والغربية خلال اقامتهم في المملكة
9- المعوقون والمسنون والأيتام الساكنون في دور الشؤون الاجتماعية
10- مرضى الإيدز
11- المرض من الحجاج والمعتمرين
12- طلاب المنح الدراسية في الجامعات السعودية وزرجاتهم وأولادهم
13- مواطنو دول مجلس التعاون المقيمون في المملكة
14-عوائل لاتمتلك الجنسية بعدة مناطق
وتبقى فئه مهمة لم تذكر، وهي: والد ووالدة المواطن أوالمواطنة ، فالوالديين ضحا بأمور كثيرة في سبيل توفير الحياة الكريمة لأبنائهم المواطنين أوالمواطنات ، وبعد مايصل الوالدان إلى سن يعجزا في توفير الحياة الكريمة ، فمن الواجب يضحي الأبناء بأناء وتوفير لهما سبل العيش الكريم من مأكل اومشرب اوسكن اوعلاج وخلاف ذلك ، وفي هذه الحاله المواطن أوالمواطنة يتحملا تكاليف علاج والديهما،وعندما بكون العلاج مكلفا في المستشفيات الخاصة، يضطر المواطن أوالمواطنه الذهاب بوالديهما إلى المستشفيات الحكومية، فيجد ان هذه المستشفيات تطلب مقابلا ماليا لعلاج والديهما، بسبب عدم إشمال هذه الفئة للعلاج في المستشفبات الحكومية، لذا نلتمس من وزارة الصحة، أخذ هذه الفئة في الاعتبار من ضمن الفئات المشمولة بالعلاج.
drsalem30267810@
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
المحافظون.. ورضا المواطن
أمر جيد ان يردد المحافظون عبارة واحدة فى كل لقائهم وهى «أولويتنا رضا المواطن» وكأن تعليمات مشددة صدرت لهم بان بان تكون هذه الجملة شعار لهم.. وهو أمر جيد بأن يكون المواطن هدفًا أساسيًا لعمل القيادات المحلية فى كل محافظات مصر.. وحتي يتحول هذا الشعار الى واقع هناك خطوات هامه يجب على المحافظين القيام بها حتى يصدق الناس ان كلامهم امر واقعى.
فما نشاهده من المحافظين هو الاهتمام بمناطق محدده في كل محافظة ويتجاهلون مناطق اخرى ورأينا محافظين تولوا المنصب وبقوا فيه سنوات طويلة وعندما تسأله عن منطقة فى نطاق محافظته لا يعرفها وهو ما يكشف انه كان حبيس مكتبه او جميع جولاته كانت لمناطق محددة دون غيرها ومعدة سلفا وهو للأسف مستمر حتى الان فى اغلب المحافظات ومنها القاهرة والجيزة نفسها.
وحتى يتحقق رضا المواطن يجب ان تكون جولات المحافظين التى يقولون إنها مفاجئة لكنها فى الحقيقة معدة سلفا حتى من خلال الترتيبات الأمنية التى تتم قبل زيارة المحافظ الي المنطقة وبالتالى الجميع يعرف ان المحافظ قادم قبل وصوله بساعات طويلة وتفقد الزيارة المفاجئة معناها
والاهم فى نيل رضا المواطن هو سهولة الحصول على الخدمات المحليه بعيدا عن الفساد والرشوة حتى مع انشاء ما يسمى مراكز تكنولوجية والرقمنة إلا أن الوضع كما هو من جيوش المشهلاتية ودوخة المواطن بين الشبابيك والصعود والنزول على السلالم والطوابير وخلافه.. وبالتالى مازالت المعاناة مستمرة.. و قضية الرقمنة هى للاستهلاك المحلي وليس امرًا واقعًا والدليل ان أسوأ بوابات خدمية هى البوابات ومواقع الوزرات والهيئات وحتى موقع الشركة المصرية للاتصالات رغم احتكارها للانترنت الأرضى.
وحتى يتحقق رضا المواطن يجب ان يبادر المحافظون بالعمل بدلا من انتظار التوجيهات العليا التى هى ديباجة مستمرة فى أحاديثهم وبيانتهم الإعلامية ودور القيادة العليا فى البلد وضع الخطط العامة.. والباقى على المحافظين تطبيقها والابداع والمبادرة فى التطبيق والاشراف على التطبيق على ارض الواقع.
ولنيل رضا المواطن يجب على المحافظين الاستعانة بالخبرات الحقيقية والقيادات الطبيعية فى محافظتهم وان يكونوا على تواصل مستمر معهم حتي يستطيع الخروج من أى أزمة تحدث لانه لولا الخبرات المحلية والقيادات الطبيعية لن يستطيع أى محافظ فهم طبيعة المحافظة وعادات وتقاليد أهلها لان جميع المحافظين ليسوا من أبناء المحافظة التى يتولاها وجود هؤلاء يعوض غياب المجالس المحلية الشعبية والتى نسينا ان فى مصر مؤسسة منتخبة اسمها المجالس المحلية والمواد الخاصة فى الدستور معطلة من 15 عاما تقريبا.
رضا المواطن.. ليس شعار للاستهلاك المحلى.. ولإثبات ان المسئول يعمل .. او توجيه رسالة الى القيادة بان المحافظ يقوم بدوره وزيادة.. رضا المواطن يحتاج الى العمل على مدار اليوم .. وقرارات حاسمة وافعال واعمال بدون توجيهات ولكن بمبادرات ذاتية او انتظارا للتعليمات .. رضا المواطن لا يأتى الا بالقضاء على الفساد وتسهيل عمليه حصول المواطن على حقوقه فى الخدمات ووقف عمليات فرض الرسوم العشوائية عليهم مقابل هذه الخدمات.. يجب ان يكون المسئول رحيما بالناس ووقتها سوف يشعر المواطن بهذه الرحمة وتتحقق حالة الرضا المنشودة.