صحيفة البلاد:
2025-02-02@11:05:03 GMT

مداد من ذهب

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

مداد من ذهب

الحمد لله على فضله ونعمه التي تترى، فقد صدر كتابي الأول، والذي اخترت له عنوان:
( مداد من ذهب )، وهو فعلاً مداد من ذهب بالنسبة لي، فقد كتبته على مداد عمر وسنوات مديدة، واخترت له أفضل العبارات والكلمات
والمقالات، والتي نشرت في عدد من الصحف الورقية والاكترونية، وبها نلت عدداً من شاهدات الشكر والتقدير والثناء على ماكتبت من مقالات وقصص نالت إعجاب الكثير من القراء.

ومع صدور كتابي الأول مداد من ذهب، غمرتني السعادة والفرحة، ونلت التهنئة والتبريكات من العديد من الكرماء والمحبين .فجزاهم الله خير ورفع قدرهم وأكرمهم حتى يرضون.
وصدور الكتاب له إحساس، وشعور غير عادي، فهو يشبه الحاسة الخامسة، أو السادسة، وربما كل الحواس .فهو كمولود جديد انتظرته لتبشر به و ليكون لك اسما.
وهو كذلك نتاج مرحلة وعمر وسنوات عمل وجهد وأحداث وليالي مرت بكل الأماكن حتى تصل الي هذا الكتاب والذي انتظرته طويلاً حتى أصبح واقعاً أمام الجميع..

فعندما وصلتني الكتب من المطبعة واستلمتها، أرتعشت فرحا وطربا وسعادة،
وأخذتها ووضعتها في مكان آمن، وارتاح قلبي وفكري بعّد معاناة فكر وأمل وكلمات ليست ككل الكلمات. كتبتها بطريقتي وأسلوبي الخاصة والذي استمريت وقتا طويلا لأرسم لنفسي مساراً وأسلوبا غير مسبوق من قبل
كما أعتقد .

وفي النهاية شكراً جزيلاً لكل من ساهم وشجع ودعم ونصح وأشرف وراجع وكتب وقرأ حتى خرج كتاب مداد من ذهب إلي القراء ويسجل في مكتبة الملك فهد الوطنية.
و شكرا للدكتور الأديب القدير الفاضل تنيضب الفايدي ( حفظه الله )،
والأستاذ الفاضل صالح المغازي.
وشكرا لكل محب أستبشر وفرح
وهنأ وبارك، فجزاهم الله خيرا.

Leafed@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

معنى الظلم في (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن معنى الظلم في دعاء سيدنا يونس عليه السلام، محمول على معان تليق بمقام النبوة العظيم، منها أنه حمَّل نفسه أكثر مما تطيق، أو أنه تصرف بغير إذن ربه، أو أنه تَرَكَ الأولى والأفضل، أو أنه من جملة تسبيح الله سبحانه وتعالى وذكره له، وهذا الذكر من جملة الدعاء المستجاب الذي له فضلٌ عظيمٌ؛ فمن دعا به طالبًا النجاة من شيءٍ نجاه الله تعالى.

معنى دعاء سيدنا يونس: (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)

وقالت الإفتاء إنه لا يصح أن يُفهم الدعاء أنه من معاني الظلم المذمومة، فالأنبياء معصومون عن الذنوب كبائرها وصغائرها.


وأضافت الإفتاء أن ما ورد من نسبة سيدنا يونس عليه السلام الظلم إلى نفسه فيما حكاه على لسانه القرآنُ الكريم: ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ [الأنبياء: 87] فليس المراد منه أي معنى من المعاني المذمومة، بل هذا محمول على معان تليق بمقام نبوته العظيمة.

قال الشيخ أحمد ابن عجيبة في "البحر المديد" (3/ 493، ط. الدكتور حسن عباس زكي) في قوله: ﴿إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ أي: [لنفسي بخروجي عن قومي قبل أن تأذن لي، أو من الظالمين لأنفسهم بتعريضها للهلكة] اهـ.

وقال الإمام ابن جزي في "التسهيل" (2/ 28، ط. دار الأرقم): [والظلم الذي اعترف به كونه لم يصبر على قومه وخرج عنهم] اهـ.

وقال الإمام الماوردي في "تفسيره" (3/ 467، ط. دار الكتب العلمية): [يعني لنفسي في الخروج من غير أن تأذن لي، ولم يكن ذلك عقوبة من الله؛ لأن الأنبياء لا يجوز أن يعاقبوا، وإنما كان تأديبًا، وقد يُؤَدَّبُ من لا يستحق العقاب] اهـ.


قال الإمام البغوي في "معالم التنزيل في تفسير القرآن" (4/ 47، ط. دار إحياء التراث العربي): [وقيل: فلولا أنه كان من المسبحين في بطن الحوت؛ قال سعيد بن جبير: يعني قوله: ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ [الأنبياء: 87]] اهـ.

قال الإمام الرازي في "مفاتيح الغيب" (22/ 179-181، ط. دار إحياء التراث العربي): [قوله: ﴿إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾، والظلم من أسماء الذم؛ لقوله تعالى: ﴿أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ [هود: 18]... لا شك أنه كان تاركًا للأفضل مع القدرة على تحصيل الأفضل فكان ذلك ظلمًا] اهـ.

وجاء في "غرائب القرآن ورغائب الفرقان" للنيسابوري (1/ 388، ط. دار الكتب العلمية): [الظلم فيه محمول على ترك الأولى؛ كما في حق آدم: ﴿رَبَّنَا ظَلَمۡنَآ أَنفُسَنَا﴾ [الأعراف: 23] لا على الكفر والفسق] اهـ.

وأكدت الإفتاء قائلة:  معنى الظلم الذي نسبه سيدنا يونس عليه السلام إلى نفسه كما في الآية المذكورة أنه شق على نفسه ولم يرفق بها في سبيل طاعة الله، وأهل الكمال يعاملون أنفسهم كما يعاملون نفوس الخلق، فهم مطالبون بالرفق عليها، كرفقهم على سائر نفوس الخلق، أو هو فعل خلاف الأولى مطلقًا، أو هو خروجه عن قومه بغير إذن ربه.

وتابعت: ولا يصح أن يُفهم على نحوٍ فيه انتقاص من مقامه الرفيع؛ إذ المقرر عند علماء المسلمين أنه يجب تأويل مثل هذه الألفاظ التي يوهم ظاهرها خلاف الواجب عقلًا فتُحمل على معنًى لائق بمقام النبوة العظيم؛ كما قال الإمام الشاطبي في "الموافقات" (4/ 13، ط. دار ابن عفان): [ولك في التأويل السعة بكل ما يليق بأهل النبوة ولا ينبو عنه ظاهر الآيات] اهـ.

واوضحت الإفتاء أنه ورد في السنة النبوية الحثُّ على هذا الدعاء والتضرع به إلى الله تعالى، وبيان فضله العظيم؛ فمن دعا الله تعالى به نال الإجابة كما نالها يونس عليه السلام.

فعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ:لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ» رواه الترمذي في "سننه"، وأحمد في "مسنده"، والحاكم في "مستدركه على الصحيحين".

قال الإمام المناوي في "التيسير بشرح الجامع الصغير" (2/ 6، ط. مكتبة الإمام الشافعي): [(إلا استجاب الله له) لما كانت مسبوقة بالعجز والانكسار ملحوقة بهما صارت مقبولة] اهـ.

وقال الإمام القشيري في "لطائف الإشارات" (2/ 520، ط. الهيئة المصرية العامة للكتاب): [ثم قال: ﴿وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ﴾؛ يعني: كلُّ من قال من المؤمنين -إذا أصابه غمٌّ، أو استقبله أمر مهم- مثلما قال ذو النون نجيناه كما نجينا ذا النون] اهـ.

مقالات مشابهة

  • فضل العمرة في شهر شعبان
  • اب عُشر في النشنكة????
  • إلا مصر.. يا هولاكو العصر
  • إبراهيم الصديق يكتب: أيها الأسد: شكراً لك
  • معنى الظلم في (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
  • «شكرا للرئيس السيسي».. رسائل الشعب الفلسطيني للمصريين بعد رفض التهجير
  • مدير مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي: في عملية نوعية، تمكنت مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية بالتعاون مع القوى العسكرية من إلقاء القبض على العميد عاطف نجيب، والذي شغل منصب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا
  • العليان: الزواج عن حب ومعرفة يدوم طويلاً ..فيديو
  • رحم الله جيل عانا وصبر وكافح
  • أيـن أنـا الآن؟