يحدث كثيرا أن يًطلب التأكد من عدم وجود حمل قبل اجراء بعض الفحوصات الاشعاعية أو تركيب أدوات منع الحمل داخل الرحم أو تحت الجلد، أو إعطاء ابرة طويلة المفعول لمنع الحمل، و كثيرا ما يُكتب توجيهٌ للاخوات: إذا كان لديك اشتباه في وجود حمل أبلغي الطبيب قبل إجراء الفحص، إجراء فحص الحمل في البول أو الدم مطمئن و لكن ضمن شروط معينه، لأن الحمل يأخذ فترة قبل ظهور هرمون الحمل في البول أو في الدم.
يمكن أن نقول أن الانثى ليست حاملا في حالات مثل:
أن لا تكون متزوجة اصلا.
أن لا يكون قد حصل أي علاقة زوجية منذ ٱخر دورة طبيعية أو منذ الولادة او منذ حدث اجهاض أو عملية تفريغ للرحم.
ان يكون قد مضى على ولادتها أقل من ثلاثة اسابيع اذا كانت غير مرضعة، أو أن لا يكون قد مضى على الولادة ستة أشهر بشرط أن تكون مرضعة بشكل كلي، أي أن الطفل لا يأخذ اى غذاء غير حليب الأم، بشرط ألا يكون قد حدث أي دورة.
أن تكون المرأة منتظمة على مانع حمل تستعمله بطريقة صحيحة و بدقة، بمعنى أنها تتناول الحبوب بغير توقف، و لا تتخطى بعض الأيام، وكذلك الدقة في استخدام موانع الحمل الموضعية، أو أن تكون على موانع حمل طويلة المفعول منذ آخر دورة طبيعية حصلت معها.
أن تجري اختبار الحمل و يكون سلبيا بحيث يكون قد مر على حدوث ٱخر علاقة زوجية واحد و عشرين يوما في حالة اختبار الحمل عن طريق البول، أو اربعة عشر يوما في حالة اختبار الحمل عن طريق الدم.
السؤال هنا لو كانت المرأة ممن تأتيهم الدورة بانتظام من ناحية المدة و المسافة بين كل دورة و أخرى، وكانت آخر دورة لها طبيعية و في موعدها ولم يصل موعد الدورة التالية بعد، هل يمتنع أن أن تعمل اشعة للبطن أو الحوض خشية من تعرض الحمل للاشعاع؟ الجواب لا، فطالما لم يأت الموعد المتوقع للدورة فإنه لو حصل حمل فسيكون الحمل في بداياته يعنى أنه لا زال على مستوى خلايا جذعية كاملة القدرة، و هذه الخلايا لا يضرها شيء، و لكن لو تأخرت الدورة عن موعدها يوما واحدا عند من تتهيأ للحمل يجب الاحتياط، فلو كان الحمل قد حصل تكون خلايا الجنين قد أصبحت متخصصة و قابلة لحدوث الضرر.
SalehElshehry@
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: یکون قد
إقرأ أيضاً:
40 يوماً من العدوان على جنين: 31 شهيداً و20 ألف نازح
الثورة نت/وكالات يواصل جيش العدو، اليوم الأربعاء، عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ44 على التوالي مخلفا عشرات الشهداء والإصابات والمعتقلين ، ودمارا واسعا في الممتلكات والبنية التحتية، فضلا عن تهجير آلاف المواطنين الفلسطينيين. وتستمر سلطات العدو بدفع مزيد من التعزيزات العسكرية إلى مدينة جنين ومخيمها، وتتمركز آليات العدو لأمام مستشفى جنين الحكومي، وتتواجد الدبابات في الأماكن القريبة من المخيم. وأمس الثلاثاء، استشهد ثلاثة شبان في محافظة جنين، هم الشاب جهاد علاونة (21 عاماً) بعد إصابته بالرصاص في الحي الشرقي من مدينة جنين، فيما استشهد الشاب أيسر السعدي بعد اقتحام عمارة الغول واحتجز العدو جثمانه، ومن بلدة سيلة الظهر استشهد الشاب أحمد مفيد الكيلاني، حيث أطلق جنود العدو النار عليه قري حاجز حومش بين جنين ونابلس. هذا وانسحبت قوات العدو من الحي الشرقي في مدينة جنين بعد تدمير واسع في البنية التحتية والشوارع وخطوط الكهرباء، وتفجير شقة سكنية وإجبار عدد من الأهالي على مغادرة منازلهم. وأفادت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، بأن العدوان تسبب بتهجير نحو 20 ألفا من سكان المخيم، مشيرة إلى أنهم لجأوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم. وحذرت اللجنة الإعلامية من تنفيذ العدو مخطط بتغيير معالم مخيم جنين من خلال التدمير الممنهج الذي طال 120 منزلاً بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي. وأكدت اللجنة أن قوات العدو نفذت 336 مداهمة، وأخضعت الأهالي للتحقيق الميداني، بينما شنت طائرات العدو المسيرة قرابة 15 عملية قصف. وفي 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، شن جيش العدو عدوانا غير مسبوق على مدينة جنين ومخيمها أطلق عليه اسم “الأسوار الحديدية”، مخلفا 31 شهيدا، وعشرات الإصابات ودمارا هائلا في الممتلكات والشوارع والبنية التحتية.