تجاوز المنتخب الكبوة الأولى أمام البحرين واستطاع تجاوز دوري المجموعات، وإذا تجاوز منتخب عمان ووصل الى المياراة النهائية، فان الأمل كبير في روح اللاعبين في الفوز بالكأس.

ولكن بعد انتهاء كاس الخليج، يجب أن يكون هناك تخطيط لإعداد منتخب جديد لكأس آسيا الذي ستسضيفه المملكة في ٢٠٢٧ وكاس العالم ٢٠٣٤، خاصة وأن أغلب لاعبي المنتخب الحاليين سيكونوا قد اعتزلوا اللعب.


ذكرت سابقا بأنه لابد من انشاء أكاديميات لتدريب النشئ على أعلى مستوى، بدلا من ارسالهم الى بلدان اخرى يحتاجون الى وقت طويلة للتاقلم مع الحياة فيها.
يمكننا إحضار أفضل الخبرات الاجنبية من الأندية الاوروبية و اللاتينية العاملة في اكاديميات الأندية هناك لاعداد جيل قادر على المنافسة على أعلى مستوى.
وليس اللاعبين فقط بل حتى المدربين السعوديين من الممكن أن يكونوا جزءاً من هذا المشروع و يكونوا حلقة وصل بين المدربين الأجانب واللاعبين الصغار. و ربما يصبح لدينا اكاديميات يديرها اللاعبون السعوديون المعتزلون.
واذا تولى الصندوق دعم هذا المشروع فيمكن ان يقوم بتسويق لاعبي الأكاديمية للاندية السعودية بل و عرضهم على الأندية الخارجية.

خاض بعض الاعبين تجارب احتراف خارجية لم تكتمل لعدة عوامل منها ان البعض غير مهيئ جسديا ولا خططيا ليلعب في دوريات اوروبا التنافسية. حتى أفضل اللاعبين نجد انهم بحاجه الى فترة طويلة للتاقلم.
كما ان البعض يفتقد الى الرغبة و الشغف لان يلعب في الدوريات الكبيرة المرهقة ويفضل البقاء في الأجواء التي تعود عليها خاصة وانه ماليا مرتاح.

هناك دول استفادت من قربها من اوروبا جغرافيا مثل المغرب التي تستفيد من جالياتها في اسبانيا و فرنسا حيث نشأ لديها جيل تدرب في أفضل أندية اسبانيا و فرنسا وهم يمثلون منتخب المغرب خير تمثيل. ولعل احرازهم المركز الرابع في كاس العالم في قطر ثم المركز الثاني في اوليمبيات باريس خير دليل على استفادة الكرة المغربيه من محترفيها في اوروبا.
ارجو ان يتم التعامل مع هذا الملف الرياضي بطريقة جاده.

ان رؤية ٢٠٣٠
جعلت الرياضة ركيزة مهمة، فمن خلال استثماراتها الضخمة في مختلف الرياضات التي تتمتع بمستوى عالٍ من الاحترافية والشعبية، واستضافتها لاكبر الحداث العالمية فان المملكة لا توسع من مشاركتها العالمية فحسب، بل تساهم أيضًا في تنويع الاقتصاد الوطني.
و يستحوذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على العدد الأكبر من عقود الرعاية المقدمة لقطاع الرياضة بالمملكة بواقع 139 عقد رعاية.
لذلك يجب على القائمين على الرياضة ان يستغلوا الدعم السخي الغير مسبوق لتطوير الرياضة السعودية عامة و كرة القدم بشكل خاص.
اذا كنا جادون في اصلاح الكرة السعودية فلابد من العمل باسترتيجيه دائمة تستمر بفريق عمل ثابت يختار بعناية و يمنح صلاحيات كبيرة بدء من اختيار اللاعبين بحرية بحيث لا تفرض عليه اسماء دون غيرها. و يعمل وفق لجدول زمني فلا تستعجل النتائج.
و ما ينطبق على كرة القدم ينطبق على جميع الرياضات الاخرى.
في السابق كانت العاب القوى السعودية هيا الأمل الوحيد للحصول على ميداليات دولية
وكلنا يذكر اسماء الابطال مثل
العداء هادي صوعان الذي حقق الميدالية الفضية، وبرونزية الفارس خالد العيد في أولمبياد سيدني 2000، إضافة إلى برونزية قفز الحواجز في لندن 2012، ثم فضية طارق حامدي لاعب الكاراتيه في طوكيو.
ولكن ذلك لا يكفي لبلد بحجم السعودية.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

مواجهات نارية في ربع نهائي كأس رابطة الأندية الخميس المقبل

الخميس, 24 أبريل 2025 11:26 ص

بغداد/المركز الخبري الوطني

تشهد منافسات ربع نهائي كأس رابطة الأندية يوم الخميس مواجهات قوية، أبرزها لقاء أتلتيكو مدريد أمام رايو فاييكانو في صراع منتظر على بطاقة التأهل إلى نصف النهائي. ويسعى الفريق المدريدي لتأكيد تفوقه، بينما يطمح رايو فاييكانو لتحقيق المفاجأة ومواصلة مشواره في البطولة.

مقالات مشابهة

  • ولي عهد لوكسمبورج يشكر الحكومة السعودية على دعم “رسل السلام”
  • وليد الفراج يلمح لتولي كولر تدريب أحد الأندية السعودية الموسم المقبل
  • المخرج عيسى الصبحي يُتوَّج بـالنخلة الذهبية في مهرجان أفلام السعودية
  • برلمانية: الوعى الشعبي والاصطفاف الوطني ضرورة لبناء مستقبل أفضل للدولة
  • نجوم “الخضر” يكتسحون تشكيلة الأسبوع السعودية
  • نجوم “الخضر” يتكسحون تشكيلة الأسبوع السعودية
  • العريني يترشح لرئاسة أحد الأندية الجماهيرية
  • تقنيات حديثة لتطوير العمل القضائي في أبوظبي والشارقة
  • مواجهات نارية في ربع نهائي كأس رابطة الأندية الخميس المقبل
  • معهد أمريكي: عملية برية بدعم السعودية والإمارات أفضل الحلول للقضاء على الحوثيين